أبو مرزوق لتشكيل حكومة فيديرالية بين غزة والضفة

باريس: مؤتمر السلام سيقرّر المبادئ الكبرى للتسوية

تصغير
تكبير
ذكر مسؤولون فرنسيون يعكفون حاليا على تنظيم مؤتمر باريس للسلام ان «مؤتمر السلام الدولي الذي ينعقد في 15 يناير في العاصمة الفرنسية سيقرر المبادئ الكبرى للتسوية في الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني، قبل الدخول في فترة من انعدام اليقين المطلق».

ونقلت صحيفة «معاريف» عن المسؤولين انه «ليس لديهم توقعات في أن يجري المؤتمر في اجواء هادئة». وقالوا ان «المداولات ستجرى في أجواء قاسية جدا بعد التصويت في مجلس الامن. لن تكون التزامات ملموسة، ولكن يجب الشروع في محاولة نحت المبادئ الاساسية على الصخر».


وأوضحت انه «رغم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض دعوة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لحضور عشاء بمشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في ختام المؤتمر لسماع النتائج منه، قرر عباس الذهاب الى باريس حتى لو لم يأتِ نتنياهو».

ومع الحديث عن التحضيرات لمؤتمر باريس، قال الأمين العام لحركة «المبادرة الوطنية الفلسطينية» مصطفى البرغوثي: «أخيرا تجرأت إدارة أوباما ممثلة بوزير خارجيته جون كيري وقذفت حكومة نتنياهو بالحقائق المرة. وبعد تأخير دام ثماني سنوات وفي ساعاتها الأخيرة قالت الإدارة الأميركية ما صمتت عنه، رغم أننا قلناه مرارا وتكرارا، بأن الاحتلال والاستيطان يقتل إمكانية قيام دولة فلسطينية ويدمر فرص السلام، وبأنه لا بديل لحل الدولتين الا الدولة الواحدة».

من جهته، دعا عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق، امس، إلى «تشكيل حكومة فيديرالية بين قطاع غزة والضفة الغربية كحل للخروج من أزمة الانقسام».

وأكد لفضائية «الغد العربي»، رفض حركته قيام دولة في غزة، أو قيام دولة من دون غزة، مضيفا: «إذا كان الأمر سيستمر من حالة الانقسام فإن الحكومة الفيديرالية ستكون حلاً أفضل من استمرار الانقسام».

ونفى أن يكون تم التوصل لاتفاق مع عزام الأحمد في شأن عقد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، مشيرا إلى أن «هناك نقاطا عالقة وأنه طلب منه توجيه دعوة للحضور على ألا يتم عقده في رام الله تحت سيطرة الاحتلال».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي