إصابة جندي بهجوم على كمين في العريش

توقيف خلية «داعشية» في الشرقية وجمعة يحذّر من خطر «الخلايا النائمة»

تصغير
تكبير
أعلنت وزارة الداخلية المصرية توقيف 5 من أعضاء «خلية إرهابية» على اتصال بتنظيم «داعش»، مساء أول من أمس، مقيمين في مدينة العاشر في الشرقية، وضبط في حوزتهم أسلحة ومطبوعات.

وكشفت التحقيقات أن قائد الخلية يدعى «أحمد - 25 عاما» طالب في المعهد العالي للهندسة في العاشر من رمضان، وأنه عمل على استقطاب 20 عضوا في الخلية من محافظات الشرقية والدقهلية والغربية وأسيوط، للقيام بأعمال تخريبية.


الى ذلك، هاجم مسلحون، امس، كمينا امنيا على الطريق الدائري في العريش، شمال سيناء، ما أسفر عن إصابة جندي بجروح تم نقله على المستشفى.

وذكرت الشرطة المصرية إن «جنديا من قوات أمن شمال سيناء أصيب في اشتباكات مع مسلحين، هاجموا قوات الأمن في كمين على الطريق الدائري جنوب العريش».

من ناحيته، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن «الخلايا النائمة تشكل خطرا داهما ومدمرا للمجتمع، فجماعة الإخوان تسعى وبكل ما أوتيت من قوة إلى هدم الدولة، سواء من خلال العمليات الإرهابية والتصفيات الجسدية، واستهداف رجال الجيش والشرطة، وعلماء الدين، ورجال القضاء والإعلام».

ولفت في بيان إلى «أن خطر الخلايا النائمة لا يقل عن خطر ما يسمى بالخلايا النوعية الإرهابية، فكلاهما خطر داهم على أمن المجتمع وسلامه».

من جانب ثان، دعا القائم بأعمال المرشد العام لجماعة «الإخوان»، أمس، محمود عزت، إلى «التكامل بين العمل الدعوي والثوري»، مؤكدا أن «هذا التكامل بمثابة ضرورة حياة للأمة».

واكد في بيان، قبل حلول الذكرى السادسة للثورة المصرية، وهو الثاني، منذ الانقلاب عليه من قيادات إخوان الداخل: «نحن مقبلون على موجة ثورية جديدة في يناير، فليسارع الثوار جميعا إلى النضال والتضحية العزيزة من أجل أوطانهم وأمتهم ومتطلبات حياتهم وكرامتهم من العيش والحرية والكرامة الإنسانية حتى يؤتيهم الله ثواب الدنيا بالنصر والعزة والرفاهية في أوطانهم».

في سياق آخر، اكد «المركز المصري لدراسات الديموقراطية الحرة»، إن استطلاع رأي أجراه في الفترة من 15 نوفمبر إلى 15 ديسمبر على عينة متنوعة تبلغ 5 آلاف مصري، أظهر إن «88 في المئة من العينة ترفض المصالحة مع الإخوان وإعادة إدماجهم في الحياة العامة، بينما لم يتجاوز نسبة المؤيدين للمصالحة 6 في المئة فقط».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي