«الهلال الأحمر الكويتي» توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التركية لإغاثة الشعب السوري
اتفاقيات تعاون بـ2.465 مليون دولار بين «الهلال الأحمر» الكويتي والقطري لإغاثة السوريين






«الهلال الأحمر الكويتي» توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التركية لإغاثة الشعب السوري
وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم مذكرة تفاهم مع نظيرتها التركية لدراسة إقامة مشاريع إغاثية للنازحين من شرق مدينة حلب شمالي سورية.
ووقع المذكرة عن الجانب الكويتي رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير، فيما وقعها عن الجانب التركي المدير العام لجمعية الهلال الأحمر التركي الدكتور محمد غل أوغلو بمقر الأخيرة في مدينة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا.
وقال الساير في تصريح صحفي إن الجانبين وقعا مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي بين الجمعيتين «لبحث ودراسة المشاريع الإغاثية للنازحين السوريين من حلب، ومن ثم يتم الاتفاق عليها لاحقا».
وأشاد «بجهود الهلال الأحمر التركي في تقديم الخدمات اللازمة والمستلزمات الضرورية للنازحين واللاجئين السوريين منذ بدء الأزمة السورية».
كما أاعرب عن شكره وتقديره للهلال الأحمر التركي «على إتاحة الفرصة وتسهيل زيارة الفريق الميداني بجمعية الهلال الأحمر الكويتي الى مخيمات النازحين في ريف ادلب»، متمنياً أن تسنح الفرصة مرة أخرى للفريق لزيارة النازحين.
وأشار الى أن «وجود الفريق الميداني لجمعية الهلال الأحمر الكويتي بتركيا يهدف الى رفع المعاناة عن إخواننا السوريين النازحين من حلب والذين هم في أمس الحاجة الى تلك المساعدات الإغاثية».
من جانبه، استعرض غل أوغلو أنشطة جمعية الهلال الأحمر التركي في سورية، مشيرا الى أن الجمعية أطلقت مشاريع إغاثية انسانية للنازحين السوريين قرب معبري (باب السلام) و(باب الهوى).
وأضاف إن «المشاريع تضمنت بناء مخيمات لإيواء النازحين ومستشفيات ومدارس الى جانب إعداد وجبات للطعام».
وعن مذكرة التفاهم أوضح غل اوغلو أن الجانبين التركي والكويتي سيطرحان مقترحات ومشاريع عدة تتعلق بإغاثة النازحين السورين يتم دراستها والموافقة على الميزانية المخصصة لها بعد اعتمادها من الطرفين.
وبعد توقيع المذكرة قدم الساير دروعا تذكارية لغل أوغلو ومدير المشاريع والإغاثة الخارجية بجمعية الهلال الأحمر القطري الدكتور خالد ذياب، فيما كرمت جمعية الهلال الأحمر التركي الساير.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي وقعت في وقت سابق اليوم اتفاقيات تعاون بقيمة 2.465 مليون دولار مع جمعية الهلال الأحمر القطري لتقديم المساعدات الإغاثية والطبية ودعم عائلات أيتام النازحين السوريين من شرق مدينة حلب.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعيةالدكتور هلال الساير في تصريح أدلى به عقب توقيع الاتفاقيات بمقر الهلال الأحمر القطري في غازي عنتاب، إن «هذه الاتفاقيات تأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية والتعاون القائم بين الطرفين لمساعدة الأشقاء السوريين النازحين من حلب».
وأضاف إن «مشاريع الاتفاقيات تتضمن توزيع ثمانية آلاف سلة غذائية ومئتي الف كيس رغيف وكسوة شتاء للأطفال من أعمار 5 الى 14 عاما ووقود للتدفئة وبطانيات».
واشار الى ان «المشاريع تشمل أيضا تشغيل عشر عيادات طبية متنقلة لتقديم الخدمات للنازحين من حلب، ودعم مستشفى الأمل في بلدة (الريحانية) من خلال إجراء عمليات جراحية للأطفال السوريين».
وأوضح أن «المشاريع التي سيتم تنفيذها من قبل جمعيتي الهلال الأحمر الكويتي والقطري تضمنت توفير ثلاثة صهاريج مياه للشرب بشكل يومي لتغطية احتياجات النازحين، الى جانب مواد تعقيم للمياه ومشروع دعم عائلات الأيتام السوريين لتحسين مستوى معيشتهم».
وأكد «مواصلة جمعية الهلال الأحمر الكويتي عقد الاتفاقيات مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية خاصة تلك التي يرتكز نشاطها على اللاجئين السوريين».
من جانبه، قال مدير المشاريع والإغاثة الخارجية بجمعية الهلال الأحمر القطري الدكتور خالد ذياب إن «الهلال الاحمر القطري بدأت نشاطها في مساعدة اللاجئين السوريين عام 2012 في دول العراق ولبنان والاردن وتركيا».
وأشاد «بمستوى التنسيق العالي بين جمعيتي الهلال الأحمر القطري والكويتي وآليات الدعم وتنفيذ المشاريع الخاصة بالنازحين من حلب».
ووقع المذكرة عن الجانب الكويتي رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير، فيما وقعها عن الجانب التركي المدير العام لجمعية الهلال الأحمر التركي الدكتور محمد غل أوغلو بمقر الأخيرة في مدينة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا.
وقال الساير في تصريح صحفي إن الجانبين وقعا مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي بين الجمعيتين «لبحث ودراسة المشاريع الإغاثية للنازحين السوريين من حلب، ومن ثم يتم الاتفاق عليها لاحقا».
وأشاد «بجهود الهلال الأحمر التركي في تقديم الخدمات اللازمة والمستلزمات الضرورية للنازحين واللاجئين السوريين منذ بدء الأزمة السورية».
كما أاعرب عن شكره وتقديره للهلال الأحمر التركي «على إتاحة الفرصة وتسهيل زيارة الفريق الميداني بجمعية الهلال الأحمر الكويتي الى مخيمات النازحين في ريف ادلب»، متمنياً أن تسنح الفرصة مرة أخرى للفريق لزيارة النازحين.
وأشار الى أن «وجود الفريق الميداني لجمعية الهلال الأحمر الكويتي بتركيا يهدف الى رفع المعاناة عن إخواننا السوريين النازحين من حلب والذين هم في أمس الحاجة الى تلك المساعدات الإغاثية».
من جانبه، استعرض غل أوغلو أنشطة جمعية الهلال الأحمر التركي في سورية، مشيرا الى أن الجمعية أطلقت مشاريع إغاثية انسانية للنازحين السوريين قرب معبري (باب السلام) و(باب الهوى).
وأضاف إن «المشاريع تضمنت بناء مخيمات لإيواء النازحين ومستشفيات ومدارس الى جانب إعداد وجبات للطعام».
وعن مذكرة التفاهم أوضح غل اوغلو أن الجانبين التركي والكويتي سيطرحان مقترحات ومشاريع عدة تتعلق بإغاثة النازحين السورين يتم دراستها والموافقة على الميزانية المخصصة لها بعد اعتمادها من الطرفين.
وبعد توقيع المذكرة قدم الساير دروعا تذكارية لغل أوغلو ومدير المشاريع والإغاثة الخارجية بجمعية الهلال الأحمر القطري الدكتور خالد ذياب، فيما كرمت جمعية الهلال الأحمر التركي الساير.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي وقعت في وقت سابق اليوم اتفاقيات تعاون بقيمة 2.465 مليون دولار مع جمعية الهلال الأحمر القطري لتقديم المساعدات الإغاثية والطبية ودعم عائلات أيتام النازحين السوريين من شرق مدينة حلب.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعيةالدكتور هلال الساير في تصريح أدلى به عقب توقيع الاتفاقيات بمقر الهلال الأحمر القطري في غازي عنتاب، إن «هذه الاتفاقيات تأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية والتعاون القائم بين الطرفين لمساعدة الأشقاء السوريين النازحين من حلب».
وأضاف إن «مشاريع الاتفاقيات تتضمن توزيع ثمانية آلاف سلة غذائية ومئتي الف كيس رغيف وكسوة شتاء للأطفال من أعمار 5 الى 14 عاما ووقود للتدفئة وبطانيات».
واشار الى ان «المشاريع تشمل أيضا تشغيل عشر عيادات طبية متنقلة لتقديم الخدمات للنازحين من حلب، ودعم مستشفى الأمل في بلدة (الريحانية) من خلال إجراء عمليات جراحية للأطفال السوريين».
وأوضح أن «المشاريع التي سيتم تنفيذها من قبل جمعيتي الهلال الأحمر الكويتي والقطري تضمنت توفير ثلاثة صهاريج مياه للشرب بشكل يومي لتغطية احتياجات النازحين، الى جانب مواد تعقيم للمياه ومشروع دعم عائلات الأيتام السوريين لتحسين مستوى معيشتهم».
وأكد «مواصلة جمعية الهلال الأحمر الكويتي عقد الاتفاقيات مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية خاصة تلك التي يرتكز نشاطها على اللاجئين السوريين».
من جانبه، قال مدير المشاريع والإغاثة الخارجية بجمعية الهلال الأحمر القطري الدكتور خالد ذياب إن «الهلال الاحمر القطري بدأت نشاطها في مساعدة اللاجئين السوريين عام 2012 في دول العراق ولبنان والاردن وتركيا».
وأشاد «بمستوى التنسيق العالي بين جمعيتي الهلال الأحمر القطري والكويتي وآليات الدعم وتنفيذ المشاريع الخاصة بالنازحين من حلب».