توفر فرص عمل للشباب من أجل تنمية مستدامة

كلية تكنولوجيا الطيران... الفكرة الحلم باتت حقيقة كويتية مئة في المئة

u0627u0644u0633u064au062fu0639u0645u0631 u0648u0627u0644u0645u062du0645u0648u062f u064au0648u0642u0639u0627u0646 u0627u0644u0627u062au0641u0627u0642u064au0629 (u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
السيدعمر والمحمود يوقعان الاتفاقية (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير
شفيق السيد عمر: الاتفاقية لإشراك القطاع الخاص بالمسؤولية المجتمعية

عبدالرزاق المحمود: لدينا 200 طالب جزء كبير منهم كويتيون والآخرون عرب وغير عرب
أكد وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب بالتكليف شفيق السيدعمر، أن كلية تكنولوجيا الطيران كويتية مئة في المئة، وتساهم في تدريب شباب الكويت، الطامح للعمل في مجال تكنولوجيا الطيران.

ووقعت الوزارة اتفاقية تعاون مع الكلية أمس، في مؤتمر صحافي في مقر الوزارة أمس، شدد فيه السيدعمر على أن «هذه الاتفاقية إنما هي سعي من وزارة الشباب لإشراك القطاع الخاص بالمسؤولية المجتمعية، وتطلعاتنا تكمن في أن تستحدث التشريعات الخاصة بالمسؤولية المجتمعية المتعلقة في تنمية الشباب، وهي تنمية مستدامة تستفيد منها الوزارة بشكل خاص، وشباب الكويت بشكل عام».


وأشار إلى أن «الكلية توافر لنا مساحات وفرصا لشباب الكويت، خاصة وأن توجه الدولة الآن يصب في تشجيع الشباب والعمل في القطاع الخاص والنشاط الحر».

ونوه إلى أن «كلية تكنولوجيا الطيران تسعى منذ 6 أشهر لتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، كونها مسؤولة عن أكثر من 72 في المئة من التعداد السكاني، حيث تعتبر الكويت دولة شبابية، ونتمنى أن يكون التعاون بشكل أوسع، لنفيد شباب الكويت ولتستفيد كلية الطيران أيضا بدورها من الوزارة».

ومن جهته، قال رئيس مجلس الأمناء في الكلية الدكتور عبدالرزاق المحمود، إن «الكلية هي فكرة بدأت منذ زمن، وكان حلما أن يكون هنالك كلية طيران في الكويت معتمدة دوليا، واستطعنا تحقيقه، وجاء ذلك نتيجة احتياج المجتمع الكويتي خاصة، والمجتمع الشرق أوسطي بشكل عام، فالأعداد متنامية بشكل غير طبيعي في عالم الطيران، بجميع فروعه، من الطائرة، للمطار، للفنيين، للطيارين، للمهندسين والمضيفين، فكل هذا يندرج تحت مظلة الطيران».

وأكد المحمود أن «هذه الكلية خاصة حققت المعادلة الصعبة، فالطالب الذي يدرس لدينا يتخرج مهندسا وطيارا وفنيا معتمدا من قبل الجامعات الخاصة».

وأضاف أن «وزارة الشباب صبت توجهها، مع توجه سمو الأمير وتوجه الحكومة تجاه الشباب، لأن الشباب من عمر 15 إلى 25 سنة بازدياد، لذلك احتياج فرص العمل أيضا بازدياد، وبدورنا حققنا البرامج المؤهلة للشباب، لأنها ليست فقط احتياج الشباب، إنما دولة ومجتمع بأكمله».

وشدد المحمود على أن «قضية الفنيين والأيدي العاملة هي قضية المجتمع الكويتي بأكمله، ونحن بحاجة لها، لأن الأمر لا يقتصر فقط على الطيار والمهندس، بل من تراهم يعملون أسفل الطائرة وحولها من فنيين وعاملين، وهؤلاء يحتاجون تعليم من نوع خاص ومعين ليصبحوا مؤهلين على العمل أسفل الطائرة»، مردفا «لدينا الآن ما يعادل الـ200 طالب، جزء كبير منهم كويتيون والجزء الآخر من العرب وغير العرب».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي