أكد شجب واستنكار العراق للاعتداء الآثم آملا أن تمسح الصورة السلبية من أذهان الشعبين
المالكي : لم يكن سلوكا إنسانيا غزو الكويت على يد نظام صدام البائد

نوري المالكي مستقبلا الوفد الصحافي الكويتي


بغداد - كونا - وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ما تعرضت اليه الكويت من اعتداء آثم على يد نظام صدام البائد في عام 1990 بانه «لم يكن سلوكا انسانيا»، آملا أن تمسح الصورة السلبية من اذهان الشعبين.
جاء حديث المالكي خلال لقائه وفدا من الصحافيين والاعلاميين الكويتيين الذي بدأ زيارة الى العاصمة بغداد التقى خلالها اضافة الى المالكي نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ومستشار الامن القومي موفق الربيعي.
واكد المالكي ان بلاده تشجب وتستنكر عملية غزو الكويت التي قام بها نظام صدام، موضحا ان الشعب العراقي هو الاخر كان من ضحايا سياسة هذا النظام.
وقال ان «ما حصل للكويت من جانب نظام صدام لم يكن سلوكا انسانيا، وينبغي ان تثبت تلك الجريمة في المتاحف والسجلات حتى تبقى درسا لمن اسهموا في ارتكابها».
وكشف المالكي النقاب عن تسمية السفير العراقي لدى الكويت، مكتفيا بالاشارة الى انه ضمن قائمة سفراء مقترحين امام مجلس النواب.
واعلن انه ستتم خلال ايام تسمية سفير موقت ليدير الاعمال في السفارة العراقية لدى
الكويت.
ووعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن بلاده سوف تقوم بتغيير مناهجها الدراسية بما يتلاءم والعلاقة الطيبة مع الكويت، بعيدا عن كل ما كان ينضد له النظام الصدامي البائد.
واوضح المالكي «ان مناهجنا الدراسية كتبها النظام الصدامي البائد وبعثيته وهي تمس الجميع بما فيهم الاطراف الداخلية من الاكراد والشيعة والسنة».
وقال ان بلاده ستعمل على تغيير كل المناهج السابقة التي تمس الآخرين غير انه طالب بالصبر لأن الحديث عن تغيير المناهج في العراق حاليا قد يسبب فتنة داخلية بين الاطراف العراقية نفسها.
واضاف «ان تغيير المناهج ليس غائبا عنا لكن نحن نحذر من فتنة خصوصا في المواضيع التاريخية لأن البلد يتكون من اكثر من مكون طائفي وقومي لذا نحتاج الى بعض الوقت».
واشار الى ان حكومته قامت فعلا بتغيير بعض الاجزاء والكلمات البسيطة التي حاول فيها النظام البائد تغيير الحقائق. ورأى المالكي ان مسألة المناهج جزء من ملفات عديدة ما زالت عالقة مع الجانب الكويتي، موضحا ان هناك لجنة مشتركة بين العراق والكويت لحل كل تلك الملفات.
وتجدر الاشارة الى ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان الغى يوم امس عددا من لقاءاته الرسمية من اجل استقبال الوفد الاعلامي الكويتي الذي حظي حضوره باهتمام بالغ من قبل السياسيين في بغداد ووسائلها الاعلامية.
وينظر العراق باهمية بالغة الى زيارة الوفد الصحافي الكويتي حيث يراها مراقبون انها تأتي تمهيدا لزيارة مقررة الى بغداد سيقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لم يتم تحديد موعدها بعد.
واكد المالكي أهمية زيارة الوفد، قائلا ان «الاعلام هو الذي يمهد الطريق وبامكانه ان يمهده بالورود... واتمنى ان اتمكن من وضع اللبنات والاسس المتينة لعلاقة اخوية بين البلدين الجارين».
من جانبه قال الهاشمي خلال لقائه الوفد ان «العراق الان دولة قائمة على الدستور وتحترم سيادتها وتؤمن بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وترفض مبدأ الاعتداء على الجوار كما ترفض التدخل في شؤونها الداخلية».
من جهته، اكد مستشار الامن القومي العراقي خلال لقائه الوفد الكويتي اهمية الزيارة المرتقبة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد للعراق، مشيرا الى الرغبة المشتركة لتطوير علاقات التعاون بين البلدين في كل المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية.
واشاد الربيعي بما قامت به الكويت من دور مهم في تحرير العراق من براثن نظام صدام حسين البائد، قائلا ان «الكويت قامت بخطوة خطيرة جدا وتحد مهم في تحرير العراق لا يمكن لنا نسيانه».
وقال الربيعي «العراق يعترف باستقلال الكويت وسيادتها وهو ملتزم بقرارات الامم المتحدة»، واصفا زيارة سمو الشيخ ناصر المرتقبة بانها «اخوة العقل والقلب».
ويضم الوفد الذي يترأسه مدير جمعية الصحافيين الكويتية عدنان الراشد كلا من فاطمة حسين والدكتور عايد المناع وعدنان المضاحكة وخالد بورسلي والدكتور عبدالواحد الخلفان ومنى ششتر وخديجة عبدالله.
جاء حديث المالكي خلال لقائه وفدا من الصحافيين والاعلاميين الكويتيين الذي بدأ زيارة الى العاصمة بغداد التقى خلالها اضافة الى المالكي نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ومستشار الامن القومي موفق الربيعي.
واكد المالكي ان بلاده تشجب وتستنكر عملية غزو الكويت التي قام بها نظام صدام، موضحا ان الشعب العراقي هو الاخر كان من ضحايا سياسة هذا النظام.
وقال ان «ما حصل للكويت من جانب نظام صدام لم يكن سلوكا انسانيا، وينبغي ان تثبت تلك الجريمة في المتاحف والسجلات حتى تبقى درسا لمن اسهموا في ارتكابها».
وكشف المالكي النقاب عن تسمية السفير العراقي لدى الكويت، مكتفيا بالاشارة الى انه ضمن قائمة سفراء مقترحين امام مجلس النواب.
واعلن انه ستتم خلال ايام تسمية سفير موقت ليدير الاعمال في السفارة العراقية لدى
الكويت.
ووعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن بلاده سوف تقوم بتغيير مناهجها الدراسية بما يتلاءم والعلاقة الطيبة مع الكويت، بعيدا عن كل ما كان ينضد له النظام الصدامي البائد.
واوضح المالكي «ان مناهجنا الدراسية كتبها النظام الصدامي البائد وبعثيته وهي تمس الجميع بما فيهم الاطراف الداخلية من الاكراد والشيعة والسنة».
وقال ان بلاده ستعمل على تغيير كل المناهج السابقة التي تمس الآخرين غير انه طالب بالصبر لأن الحديث عن تغيير المناهج في العراق حاليا قد يسبب فتنة داخلية بين الاطراف العراقية نفسها.
واضاف «ان تغيير المناهج ليس غائبا عنا لكن نحن نحذر من فتنة خصوصا في المواضيع التاريخية لأن البلد يتكون من اكثر من مكون طائفي وقومي لذا نحتاج الى بعض الوقت».
واشار الى ان حكومته قامت فعلا بتغيير بعض الاجزاء والكلمات البسيطة التي حاول فيها النظام البائد تغيير الحقائق. ورأى المالكي ان مسألة المناهج جزء من ملفات عديدة ما زالت عالقة مع الجانب الكويتي، موضحا ان هناك لجنة مشتركة بين العراق والكويت لحل كل تلك الملفات.
وتجدر الاشارة الى ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان الغى يوم امس عددا من لقاءاته الرسمية من اجل استقبال الوفد الاعلامي الكويتي الذي حظي حضوره باهتمام بالغ من قبل السياسيين في بغداد ووسائلها الاعلامية.
وينظر العراق باهمية بالغة الى زيارة الوفد الصحافي الكويتي حيث يراها مراقبون انها تأتي تمهيدا لزيارة مقررة الى بغداد سيقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لم يتم تحديد موعدها بعد.
واكد المالكي أهمية زيارة الوفد، قائلا ان «الاعلام هو الذي يمهد الطريق وبامكانه ان يمهده بالورود... واتمنى ان اتمكن من وضع اللبنات والاسس المتينة لعلاقة اخوية بين البلدين الجارين».
من جانبه قال الهاشمي خلال لقائه الوفد ان «العراق الان دولة قائمة على الدستور وتحترم سيادتها وتؤمن بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وترفض مبدأ الاعتداء على الجوار كما ترفض التدخل في شؤونها الداخلية».
من جهته، اكد مستشار الامن القومي العراقي خلال لقائه الوفد الكويتي اهمية الزيارة المرتقبة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد للعراق، مشيرا الى الرغبة المشتركة لتطوير علاقات التعاون بين البلدين في كل المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية.
واشاد الربيعي بما قامت به الكويت من دور مهم في تحرير العراق من براثن نظام صدام حسين البائد، قائلا ان «الكويت قامت بخطوة خطيرة جدا وتحد مهم في تحرير العراق لا يمكن لنا نسيانه».
وقال الربيعي «العراق يعترف باستقلال الكويت وسيادتها وهو ملتزم بقرارات الامم المتحدة»، واصفا زيارة سمو الشيخ ناصر المرتقبة بانها «اخوة العقل والقلب».
ويضم الوفد الذي يترأسه مدير جمعية الصحافيين الكويتية عدنان الراشد كلا من فاطمة حسين والدكتور عايد المناع وعدنان المضاحكة وخالد بورسلي والدكتور عبدالواحد الخلفان ومنى ششتر وخديجة عبدالله.