السفير السوداني: الشعب الكويتي ضرب المثل في الديموقراطية

السفيران السوداني والمصري السابق يتوسطان الوفد الضيف (تصوير جاسم بارون)


رأى سفير السودان لدى الكويت محي الدين سالم، في افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الكويت، أحد الصروح الثقافية العملاقة ليس فقط في الكويت، بل على مستوى العالم بأسره، إحدى الإشراقات والومضات التي تبعث على الامل في المستقبل، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأشار السفير سالم في تصريح، على هامش حفل العشاء في منزله على شرف الاعلاميين السوادنيين المشاركين في دورة تعزيز الميزانية التي نظمها المعهد العربي للتخطيط، إلى أن «الشعب الكويتي ضرب المثل والقدوة في الديموقراطية خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وهذه شهادة حق لابد ان تقال، كما تم تشكيل الحكومة بعدها في أجواء سياسية هادئة، وآخر هذه الومضات والاشراقات جلسة البرلمان لمناقشة الاوضاع في حلب، والتي عبرت ليس عن الشعب الكويتي فحسب، بل عن مشاعر الوطن العربي بأسره، علاوة على ان الكويت بلد الإنسانية وأميرها، أمير الإنسانية، فلهم منا جميعا كل التقدير والاحترام».
وأعرب عن الشكر والتقدير لقياديي المعهد العربي للتخطيط، وعلى رأسهم الدكتور بدر مال الله، الذي نكن له كل الاحترام والتقدير على جهوده الكبيرة في إعداد وتدريب الكوادر الوطنية على مستوى الوطن العربي، ولاسيما السودان الذي شهد تأسيس مرصد تنموي في ولاية كردفان الكبرى، وهو انجاز كبير واضافة للعمل التنموي بالسودان، مشيرا الى ان «المعهد العربي للتخطيط هو معهد العرب جميعا والسودان من الدول المؤسسة له».
من جانبه، قال منسق مشروع تعزيز الموازنة العامة في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان مكي ميرغني «نشكر المعهد العربي للتخطيط على المبادرة الطيبة وعقد دورة تدريبية تضم 11 اعلامياً من وسائل اعلام مختلفة مسموعة ومقروءة ومرئية»، مشيرا الى ان «هناك اهتماماً من قبل المشاركين في الدورة بتعزيز القدرات في تنفيذ وانجاز الموازنة العامة، كما يوجد اهتمام بالاجهزة الرقابية على الموازنة، ومنها المجلس الوطني (البرلمان) وديوان المراجعة القومي والاجهزة الاعلامية الحكومية، كونها تقدم المعلومات والبيانات المطلوبة عن الميزانية للجمهور».
وأضاف «تم تدريب 7000 كادر بالقطاع الحكومي في 4 محافظات داخل السودان، منهم اعلاميون متخصصون في المجال الاقتصادي، بالتعاون مع المجلس القومي للصحافة والاعلام، الذي يشرف على العمل الصحافي»، مؤكدا ان «دورة تعزيز الميزانية التي شارك بها الاعلاميون السودانون داخل المعهد العربي للتخطيط، كانت مثمرة وثرية، واستفاد منها المشاركون بحيث اصبحوا مؤهلين لاداء المهام المنوطة بهم عند عودتهم للسودان».
أما المستشار الاقتصادي بالسفارة السودانية فيصل عبدالرحمن، فذكر أن «ما يقرب من 1600 كادر سوداني، استفادوا من الدورات التي يقدمها المعهد خلال العامين الماضيين، سواء برامج تدريبية في السودان أو في الكويت، ليس هذا فحسب، بل قدم المعهد دراسات إستراتيجية متعددة في مجالات اعداد الخارطة الاستثمارية وإدارة الدين العام في السودان وفي العديد من المجالات الاستثمارية الاخرى، بما ينعكس بالايجاب على أداء الاقتصاد الوطني في القطاع الحكومي والخاص»، مشيرا الى ان «المعهد يشهد نقلة نوعية في الأداء من خلال الكفاءات العلمية الموجودة والامكانات بصفة عامة، ولقد حصل على العديد من الجوائز العالمية في الجودة والأداء».
وأشار السفير سالم في تصريح، على هامش حفل العشاء في منزله على شرف الاعلاميين السوادنيين المشاركين في دورة تعزيز الميزانية التي نظمها المعهد العربي للتخطيط، إلى أن «الشعب الكويتي ضرب المثل والقدوة في الديموقراطية خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وهذه شهادة حق لابد ان تقال، كما تم تشكيل الحكومة بعدها في أجواء سياسية هادئة، وآخر هذه الومضات والاشراقات جلسة البرلمان لمناقشة الاوضاع في حلب، والتي عبرت ليس عن الشعب الكويتي فحسب، بل عن مشاعر الوطن العربي بأسره، علاوة على ان الكويت بلد الإنسانية وأميرها، أمير الإنسانية، فلهم منا جميعا كل التقدير والاحترام».
وأعرب عن الشكر والتقدير لقياديي المعهد العربي للتخطيط، وعلى رأسهم الدكتور بدر مال الله، الذي نكن له كل الاحترام والتقدير على جهوده الكبيرة في إعداد وتدريب الكوادر الوطنية على مستوى الوطن العربي، ولاسيما السودان الذي شهد تأسيس مرصد تنموي في ولاية كردفان الكبرى، وهو انجاز كبير واضافة للعمل التنموي بالسودان، مشيرا الى ان «المعهد العربي للتخطيط هو معهد العرب جميعا والسودان من الدول المؤسسة له».
من جانبه، قال منسق مشروع تعزيز الموازنة العامة في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان مكي ميرغني «نشكر المعهد العربي للتخطيط على المبادرة الطيبة وعقد دورة تدريبية تضم 11 اعلامياً من وسائل اعلام مختلفة مسموعة ومقروءة ومرئية»، مشيرا الى ان «هناك اهتماماً من قبل المشاركين في الدورة بتعزيز القدرات في تنفيذ وانجاز الموازنة العامة، كما يوجد اهتمام بالاجهزة الرقابية على الموازنة، ومنها المجلس الوطني (البرلمان) وديوان المراجعة القومي والاجهزة الاعلامية الحكومية، كونها تقدم المعلومات والبيانات المطلوبة عن الميزانية للجمهور».
وأضاف «تم تدريب 7000 كادر بالقطاع الحكومي في 4 محافظات داخل السودان، منهم اعلاميون متخصصون في المجال الاقتصادي، بالتعاون مع المجلس القومي للصحافة والاعلام، الذي يشرف على العمل الصحافي»، مؤكدا ان «دورة تعزيز الميزانية التي شارك بها الاعلاميون السودانون داخل المعهد العربي للتخطيط، كانت مثمرة وثرية، واستفاد منها المشاركون بحيث اصبحوا مؤهلين لاداء المهام المنوطة بهم عند عودتهم للسودان».
أما المستشار الاقتصادي بالسفارة السودانية فيصل عبدالرحمن، فذكر أن «ما يقرب من 1600 كادر سوداني، استفادوا من الدورات التي يقدمها المعهد خلال العامين الماضيين، سواء برامج تدريبية في السودان أو في الكويت، ليس هذا فحسب، بل قدم المعهد دراسات إستراتيجية متعددة في مجالات اعداد الخارطة الاستثمارية وإدارة الدين العام في السودان وفي العديد من المجالات الاستثمارية الاخرى، بما ينعكس بالايجاب على أداء الاقتصاد الوطني في القطاع الحكومي والخاص»، مشيرا الى ان «المعهد يشهد نقلة نوعية في الأداء من خلال الكفاءات العلمية الموجودة والامكانات بصفة عامة، ولقد حصل على العديد من الجوائز العالمية في الجودة والأداء».