«النجاة»: اللاجئون السوريون يعيشون أوضاعاً صعبة في «مخيمات الموت»

الخالدي يوزع مساعدات الخيرين على اللاجئين والنازحين السوريين


ناشد نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية بالإنابة محمد الخالدي أهل الخير والتجار والمحسنين مساندة اللاجئين السوريين في «مخيمات الموت» والذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية حيث تتحول هذه المخيمات خلال موسم الشتاء وهطول الأمطار إلى برك من الوحل وتنتشر الأمراض كالربو ونزلات البرد وغيرها علاوة على ندرة المواد الغذائية وصعوبة وصولها، ما يفاقم ويزيد من معاناة هؤلاء اللاجئين.
وأضاف الخالدي «من واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني أن نمد يد العون لهم ولذلك طرحت الجمعية حملة «# أنقذ_ أسرة» ونهدف من خلالها توفير الخيام والإيواء والفرش والبطانيات والديزل ووسائل التدفئة والطعام لعدد 100 أسرة وتبلغ تكلفة الأسرة 125 ديناراً في الشهر، والمجال متاح لكل من يرغب في التبرع وفق ما تيسر، وقيمة السهم في هذه الحملة 10 دنانير.
وتابع «طالعتنا التقارير بوفاة خمسة أشخاص جراء البرد القارس في الشمال السوري، نظراً لأن أغلب اللاجئين والنازحين في الأردن ولبنان وتركيا يعيشون في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة الآدمية، فلا توجد بنية تحتية لتصريف مياه الأمطار، وكذلك تتساقط الثلوج بكميات كبيرة ما يؤدي إلى انهيار الخيام المهترئة على ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ».
وبين أنه من خلال رحلاته الميدانية لمخيمات اللاجئين والنازحين شاهد عن كثب حجم الأوضاع اللا إنسانية التي يعيشها الفارون من نيران الحرب إلى المجهول، فالكثير من الأسر أصيبت بالأمراض الخطيرة والمزمنة.
وقال إن أكثر ما يؤلم الإنسان عندما تشاهد طفلاً صغيراً مصاباً بأمراض الجهاز التنفسي وفي ظل هذه الأجواء المناخية الصعبة لا يجد جهاز تنفس اصطناعيا أو بخاخات الربو، فتجده قد شحب لونه واصفر وجهه ولا يستطيع أن يتكلم أو ينام، وهناك شاهدنا أطفالنا أقدامهم تغير وتبدل لونها من جراء الصقيع، فالمخيمات تحولت لمنطقة موحلة يصعب فيها الحياة والسير، والمياه طالت الفرش والمتاع البخس الذي معهم.
وشكر أهل الكويت الخيرين وكل من يمد ويقدم العون والدعم والمساندة للضعفاء والمكلومين في كافة أرجاء العالم، وحثهم على التفاعل مع هذه الحملة، قائلاً: يجب أن نبادر ولا ننتظر حتى تموت أعداد كبيرة من النازحين وبعدها نقدم المساعدات لهم وننشر معاناتهم، فالمبادرة خير وسيلة لإنقاذهم، سائلاً الحق سبحانه فرجاً قريباً لهذه الأزمة.
وأضاف الخالدي «من واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني أن نمد يد العون لهم ولذلك طرحت الجمعية حملة «# أنقذ_ أسرة» ونهدف من خلالها توفير الخيام والإيواء والفرش والبطانيات والديزل ووسائل التدفئة والطعام لعدد 100 أسرة وتبلغ تكلفة الأسرة 125 ديناراً في الشهر، والمجال متاح لكل من يرغب في التبرع وفق ما تيسر، وقيمة السهم في هذه الحملة 10 دنانير.
وتابع «طالعتنا التقارير بوفاة خمسة أشخاص جراء البرد القارس في الشمال السوري، نظراً لأن أغلب اللاجئين والنازحين في الأردن ولبنان وتركيا يعيشون في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة الآدمية، فلا توجد بنية تحتية لتصريف مياه الأمطار، وكذلك تتساقط الثلوج بكميات كبيرة ما يؤدي إلى انهيار الخيام المهترئة على ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ».
وبين أنه من خلال رحلاته الميدانية لمخيمات اللاجئين والنازحين شاهد عن كثب حجم الأوضاع اللا إنسانية التي يعيشها الفارون من نيران الحرب إلى المجهول، فالكثير من الأسر أصيبت بالأمراض الخطيرة والمزمنة.
وقال إن أكثر ما يؤلم الإنسان عندما تشاهد طفلاً صغيراً مصاباً بأمراض الجهاز التنفسي وفي ظل هذه الأجواء المناخية الصعبة لا يجد جهاز تنفس اصطناعيا أو بخاخات الربو، فتجده قد شحب لونه واصفر وجهه ولا يستطيع أن يتكلم أو ينام، وهناك شاهدنا أطفالنا أقدامهم تغير وتبدل لونها من جراء الصقيع، فالمخيمات تحولت لمنطقة موحلة يصعب فيها الحياة والسير، والمياه طالت الفرش والمتاع البخس الذي معهم.
وشكر أهل الكويت الخيرين وكل من يمد ويقدم العون والدعم والمساندة للضعفاء والمكلومين في كافة أرجاء العالم، وحثهم على التفاعل مع هذه الحملة، قائلاً: يجب أن نبادر ولا ننتظر حتى تموت أعداد كبيرة من النازحين وبعدها نقدم المساعدات لهم وننشر معاناتهم، فالمبادرة خير وسيلة لإنقاذهم، سائلاً الحق سبحانه فرجاً قريباً لهذه الأزمة.