تقرير

«جو السباك» لا يملك رخصة سباكة ويواجه متاعب مع دائرة الضرائب

تصغير
تكبير
واشنطن - ا ف ب - تبين ان قصة «جو السباك»، نجم المناظرة التلفزيونية الأخيرة بين المرشحين للبيت الأبيض، حيث جعل منه الجمهوري جون ماكين رمزا للاميركي العادي الذي سيواجه متاعب في ظل برنامج خصمه الديموقراطي باراك اوباما الضريبي، مليئة بالمغالطات.
وأظهرت تحقيقات أجرتها الصحافة الاميركية، ان جو فورزلباكر الذي استشهد به ماكين للتحذير من زيادة الضرائب التي تهدد على حد قوله صغار المقاولين اذا ما فاز خصمه الديموقراطي بالرئاسة، لا يملك حتى الحق في مزاولة مهنة السباكة، حسب ما كتبت صحيفة «توليدو بلايد» الصادرة في اوهايو (شمال)، حيث يعيش جو.
وذكرت ان «جو السباك ليس سباكا او على الاقل لا يملك الحق في مزاولة هذه المهنة» اذ لا يملك الرخصة المطلوبة لذلك بحسب قوانين المنطقة التي يقيم فيها. وذهبت الصحيفة ابعد من ذلك في تحقيقها، اذ اشارت الى ان رب عمله نفسه لا يملك هذه الرخصة، كما ان جو لا ينتمي الى نقابة السباكين ولم يتدرب يوما على السباكة.
وكان جو ظهر على شاشات التلفزيون الاحد، اذ بادر اوباما امام الكاميرات اثناء قيامه بجولة انتخابية في توليدو - اوهايو واتهمه بوضع برنامج ضريبي «اشتراكي».
وبعدما قدم «جو السباك» نفسه على انه مقاول صغير مستقل لا يعرف لمن سيصوت في الرابع من نوفمبر، اوردت الصحيفة انه في الواقع مسجل على اللوائح الانتخابية على انه جمهوري وقد شارك في الانتخابات التمهيدية الجمهورية.
ومن سخرية القدر ان «جو السباك» الذي حاول ماكين التلويح به للنيل من برنامج اوباما الضريبي تحديدا، واجه في الماضي متاعب مع مصلحة الضرائب وهو بعيد جدا عن جني اكثر من 250 الف دولار في السنة، الحد
الذي تبدأ عنده زيادة الضرائب، حسب برنامج اوباما.
واعلن جو لمصلحة الضرائب عام 2006، حسب «توليدو بلايد» عن دخل لا يتعدى 40 الف دولار، ما يضعه في الواقع ضمن الشريحة التي ستحظى بتخفيض ضريبي في حال وصول اوباما الى البيت
الابيض.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي