أكد عدم السماح بانحراف الجلسة
الرئيس الغانم: مناقشة موضوع حلب 27 الجاري «إنسانيا»



أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان المجلس سيعقد الجلسة الخاصة «لنصرة المسضعفين في حلب» بعد جلسة المجلس العادية بعد غد الثلاثاء.
وقال الغانم في تصريح للصحفيين ان جلسة الثلاثاء العادية ستبدأ بمناقشة جدول الاعمال وسيتم رفعها عند الساعة الثانية ليتسنى بعد ذلك عقد الجلسة الخاصة لمناقشة اوضاع المستضعفين في حلب.
وأوضح ان الجلسة الخاصة ستبدأ ببيان تتلوه الحكومة ثم إفساح المجال لكل نائب لأن يدلو بدلوه خلال مدة يحددها المجلس.
وعن مخاوف الشارع الكويتي من تحول جلسة حلب الى سجال طائفي اعرب الغانم عن امله في ان يركز النواب على نصرة المستضعفين، وألا تتحول الجلسة الى سجال طائفي حفاظا على الوحدة الوطنية ووحدة المجتمع الكويتي مضيفا «لا اتمنى ولا اعتقد ان الجلسة ستتحول الى سجال، لكن اذا انحرف الحديث عن هدف الجلسة وهو نصرة المستضعفين فسأرفعها مباشرة».
وذكر انه «لا يمكن السماح لأن يكون مجلس الأمة معول هدم للوحدة الوطنية بل سيبقى معززا لها لأننا في امس الحاجة لهذه الوحدة في ظل الاوضاع الاستثنائية في المنطقة».
وأضاف «اتفقت والزملاء النواب على أن الجلسة لن تتحول إلى سجال طائفي.. وفي حال انحرافها سأرفعا».
وقال الغانم في تصريح للصحفيين ان جلسة الثلاثاء العادية ستبدأ بمناقشة جدول الاعمال وسيتم رفعها عند الساعة الثانية ليتسنى بعد ذلك عقد الجلسة الخاصة لمناقشة اوضاع المستضعفين في حلب.
وأوضح ان الجلسة الخاصة ستبدأ ببيان تتلوه الحكومة ثم إفساح المجال لكل نائب لأن يدلو بدلوه خلال مدة يحددها المجلس.
وعن مخاوف الشارع الكويتي من تحول جلسة حلب الى سجال طائفي اعرب الغانم عن امله في ان يركز النواب على نصرة المستضعفين، وألا تتحول الجلسة الى سجال طائفي حفاظا على الوحدة الوطنية ووحدة المجتمع الكويتي مضيفا «لا اتمنى ولا اعتقد ان الجلسة ستتحول الى سجال، لكن اذا انحرف الحديث عن هدف الجلسة وهو نصرة المستضعفين فسأرفعها مباشرة».
وذكر انه «لا يمكن السماح لأن يكون مجلس الأمة معول هدم للوحدة الوطنية بل سيبقى معززا لها لأننا في امس الحاجة لهذه الوحدة في ظل الاوضاع الاستثنائية في المنطقة».
وأضاف «اتفقت والزملاء النواب على أن الجلسة لن تتحول إلى سجال طائفي.. وفي حال انحرافها سأرفعا».