نادي السينما يكرّم عبدالمحسن التمار قريباً

«أستوديو الأربعاء» عرض «لقافة» و«سنودن»

تصغير
تكبير
قدم أستوديو الأربعاء بالتعاون مع نادي الكويت للسينما سهرة كويتية أميركية، وذلك بعرض فيلمي «لقافة» و«سنودن».

يرصد «لقافة» وهو مشروع تخرج للمخرج الشاب عبدالمحسن التمار آفة من الآفات المجتمعية، هي التطفل والتدخل في ما لا يعنينا، من خلال مشاهد قصيرة وبسيطة مجسداً فيها هذه الآفة الخطيرة وأضرارها على المجتمع، وقد أشاد الحضور بالفيلم، واعتبر الدكتور نادر القنة أن مثل هذه الأفلام «مشاريع التخرج» لا تعطي القدرالكافي للطالب «المخرج» للتعبير عن رؤيته بحرية كاملة، موصياً التمار بأن يبدأ بالمحلية ليصل إلى العالمية، وأن يحرص على طرح ومعالجة ما يميزه في مجاله السينمائي.


من جانبه، كشف التمار عن أن الفيلم تم عرضه في دولة المغرب، بينما أعلن أمين سر نادي الكويت للسينما عادل المشعل عن إعداد تكريم يليق بمخرج الفيلم وفريق عمله في الفترة المقبلة، تشجيعا لجيل الشباب على تقديم مثل هذه التجارب الجيدة في السينما.

الشريط الثاني «سنودن» هو فيلم أميركي ألماني طرح هذا العام في دور العرض السينمائي، من إخراج أوليفر ستون، وكتابة ستون وكيران فيتزجيرالد، وهو مبني على الكتابين «ذا سنودن فايلز» من تأليف لوك هاردينغ و«تايم أوف ذا أكتوبوس» من تأليف أناتولي كوشرينا، فيما يضم طاقم التمثيل جوزيف غوردون ليفيت وشايلين وودلي وميليسا ليو وزاكري كوينتو وتومويلكينسون وسكوت إيستوود.

تدور أحداث الفيلم حول إدوار سنودن «جوزيف جوردن ليفيت» الموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، والذي يقوم بتسريب آلاف من الوثائق والمستندات الرسمية من وكالة الأمن القومي الأميركية إلى الصحافة والإنترنت في عام 2013، الأمر الذي يحدث جدلا في وسائل الإعلام ويغير ثوابت ومبادئ مجال المراقبة والأمان بشكل كبير من بعده.

ونال الفيلم استحسان الحضور الذين اعتبروه بمثابة تكريم لسنودن لدوره الإنساني ونشره المعلومات التي تفضح أميركا وتقي العالم من شرها، ملخصين الفيلم في أن «سنودن صحوة للضمير الإنساني، وهو ثورة في وجه الغطرسة الأميركية، كما يمثل صحوة للغرب لما تمارسه أميريكا وغيرها من الدول العظمى ضد بقية دول العالم، وهذا يؤكد أن الحضارة الغربية فقدت مبدأ قبول الآخر الذي أرادت أن تمتلكه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي