لجنة برلمانية تبحث في غضون شهرين كل المقترحات والمشاريع بقوانين لوضع حل جذري لمشكلة الإيقاف
جلسة «إنعاش»... الرياضة


• الغانم: كرئيس ومواطن ورياضي أمدّ يدي إلى الجميع لحل معضلة الرياضة
• الدلال: الرياضة قصة فشل دولة... إذ ثبت أن صراعات المتنفذين أكبر من الدولة
• رياض العدساني: الكتاب خرج من الكويت وأتى الإيقاف بناء على شكوى محلية
• عمر الطبطبائي: نعرف عبث طلال بالجمعيات... لكن أعضاء من المجلسين لا يريدون الحل
• صفاء: الكويتيون كانوا يرددون أووه يا لأزرق واليوم يقولون آه يا لأزرق
• الدلال: الرياضة قصة فشل دولة... إذ ثبت أن صراعات المتنفذين أكبر من الدولة
• رياض العدساني: الكتاب خرج من الكويت وأتى الإيقاف بناء على شكوى محلية
• عمر الطبطبائي: نعرف عبث طلال بالجمعيات... لكن أعضاء من المجلسين لا يريدون الحل
• صفاء: الكويتيون كانوا يرددون أووه يا لأزرق واليوم يقولون آه يا لأزرق
أكدت جلسة الرياضة امس مجدداً حقيقة من يقف وراء الايقاف الرياضي، ولم يحل «العصف» النيابي دون وصولها الى خواتيم «أكل العنب» من خلال موافقة 41 نائبا من إجمالي 49 على اقتراح يقضي بإنشاء لجنة برلمانية تعنى بالشباب والرياضة في الجلسة المقبلة، على ان تعطى هذه اللجنة فرصة لمدة شهرين، لبحث كل المقترحات والمشاريع بقوانين والاجتماع مع كافة الاطراف المعنية داخلياً وخارجياً، ورفع تقريرها الى المجلس خلال الفترة المذكورة، حتى يكون هناك حل جذري لمشكلة الرياضة، على ما أعلن رئيس المجلس مرزوق الغانم.
وكان وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود محل هجوم أكثر من نائب، وتلقى سيلاً من التهديدات بالوقوف على المنصة، من نواب استحضروا «مشكلة أبناء العم»، وأن «علّتنا في بطنّا»، داعين الوزير الى الرحيل، وهم يتعجلون عودة أهل الكويت الى عبارة «أوووه يالأزرق» بدلا من «آه يالأزرق».
وقال الغانم في تصريح عقب الجلسة: «يفترض اذا كان لدى الهيئات الدولية ذرة من حسن النية، أن ترفع الايقاف موقتا بعد ما يتم تزويدها من سفاراتنا بالخارج في مختلف الدول بكتاب الحكومة المتضمن قرار مجلس الوزراء بالتعهد بتعديل التشريعات بما يتوافق والميثاق الاولمبي والانظمة الاساسية في الاتحادات الدولية وبما لا يتعارض مع الدستور وسيادة الدولة».
وعن احتمال انتهاء مهلة الشهرين ولم يتم رفع الايقاف الذي طلبه المجلس، أوضح الغانم أن «الايقاف تقف وراءه جهات يعرفها جميع ابناء الشعب الكويتي»، مؤكدا ان «المجلس يعمل لسد أي ثغرة وأي عذر يستعمل لاستمرار الايقاف».
وعن توقعه لما تقرره الهيئات الدولية، قال الغانم «لا يمكن التنبؤ بما سوف تعمله هذه الهيئات، خصوصا وأن الجميع يعرف مصدر ومكان اصدار تلك العقوبات على الكويت، والتي هي من وجهة نظري الشخصية ليس لها أي اساس».
ونوه الرئيس الغانم الى أنه كرئيس للمجلس وكمواطن ورياضي يمد يده الى كل الأطراف لحل المعضلة الرياضية.
ولفت النائب رياض العدساني الى أن الشكوى أتت من الكويت، لافتا الى أنه «في الامارات حل اتحاد السباحة وفي الأرجنتين عينوا مفتشين في اتحاد الكرة وفي قطر هناك تجاوز ولم يحصل ايقاف، لماذا في الكويت؟ لماذا لا تتم معاملتها كما الاخوة في الخليج؟».
ونوه الى أن «هناك كتاباً خرج من الكويت واتى الايقاف بناء على شكوى محلية. نعم هناك صراع رياضي لكن الشكوى أتت من الكويت»، ومستغربا رفض الرقابة المالية، قائلا «نريد التعديل، لكن مع عدم المس بسيادة الدولة والأموال العامة»، موضحا أن «الخلاف بدأ سياسيا وأخطأت الحكومة في قانون 26/ 2012 ويجب تعديل القانون لأن العودة الى الحق فضيلة»، ومطالبا بسحب الشكوى المقدمة من اللجنة الأولمبية الكويتية ثم تعديل القوانين.
ورأى النائب صالح عاشور أن «الهدف من قانون 34/ 2016 إدخال رئيس الاتحاد الى السجن والقانون أتى لتصفية الحسابات، ومن يقل بغير ذلك فهو غير حيادي ووزير الشباب طرف أساسي في الصراع».
وقال النائب عمر الطبطبائي إن «الحكومة ردت التحية بأفضل منها، لكن حلو الحكومة لا يكتمل»، متمنيا أن تغير الحكومة طريقة تفكيرها.
وأكد «نحن نعرف عبث طلال الفهد بالجمعيات العمومية، ولكنكم تحفظتم عن العبث وجئتم بقانون 34/ 2016 وهناك أعضاء من الحكومة والمجلس لا يريدون حل الأزمة الرياضية، ونحن نحتاج الى إزالة البعض من المشهد الرياضي من (عروجهم)».
وطالب النائب وليد الطبطبائي وزير الاعلام بالتنحي «فإما تستقيل وإما نستجوبك، وإن لم تتنح فإن ورقة الاستجواب والمساءلة عندي ويوم 23 الجاري إن لم ندخل قرعة كأس آسيا فسوف أقدم استجوابي»، وخاطب الوزير بقوله «إما أن تحل الموضوع خلال يومين وإما أن ترحل».
وقال النائب فيصل الكندري إن «علّتنا في بطنّا وهناك من يتقصّد الرياضة».
وطالب النائب راكان النصف «من يقول إن السبب مرزوق الغانم وطلال الفهد فليكن منصفا الشمس لا تغطى بمنخل، فمن اشتكى على الكويت؟ أنا كنت ضد مرزوق الغانم في القوانين الرياضية، ولكن من تسبب بالايقاف هو الاتحاد الكويتي لكرة القدم».
ودعا النائب محمد المطير الوزير الحمود الى التنحي من منصبه «بعدما قاله وكم كان يتمنى ألا يرد الوزير بهذا الشكل».
كما دعا النائب شعيب المويزري وزير الاعلام وزير الشباب الى أن يرحل.
وقال النائب محمد الدلال «نحن لا نمثل أي طرف من الأطراف المتصارعة»، معلنا ان «القوانين الرياضية هي قصة فشل دولة، إذ ثبت أن صراعات المتنفذين أكبر من الدولة وهي سبب الايقاف، وبالتالي فإن فترة الستة أشهر لن توصلنا الى النتيجة المطلوبة، وهناك من يراهن على إبطال المجلس حتى خلال تلك الفترة».
واشارت النائب صفاء الهاشم الى أن «الكويتيين كانوا يرددون اووه يا لأزرق واليوم يقولون آه يا لأزرق، وما يهمني هو علم الكويت ولا تهمني الأطراف الأخرى».
ورأى النائب حمدان العازمي أنه «لا يوجد أشخاص محايدون، إما مع الحكومة أو مع أحمد الفهد أوطلال الفهد أو مرزوق الغانم، ولو كانت الحكومة جادة لطلبت مهلة أسبوع، وهي مدة كافية لكنهم غير جادين»، وأكد أنه «في حال عدم حل مشكلة الرياضة في الفترة المقبلة فإن وزير الشباب سيصعد المنصة».
وأشار النائب يوسف الفضالة الى أن المشكلة الحقيقية ليست في النصوص وإنما في النفوس «وأقول لوزير الشباب إن مشكلتك مع عيال عمك».
وتساءل النائب عبدالله الرومي «هل الحكومة جادة في رفع الايقاف الرياضي أم أنها تغشمرنا، ولماذا لم تستخدم قانون الجزاء تجاه من تسبب في إيقاف النشاط الرياضي الذين أضروا بمصلحة الكويت القومية؟».
وخاطب النائب عبدالوهاب البابطين وزير الشباب «إن كانت لديك مشكلة مع أبناء عمك حلها معهم، وإن كانت عندهم مشكلة مالية أحيلوهم الى النيابة ونحن معكم، وإن لم يرفع الايقاف في هذه الفترة فموقعك سيكون على المنصة».
?
وكان وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود محل هجوم أكثر من نائب، وتلقى سيلاً من التهديدات بالوقوف على المنصة، من نواب استحضروا «مشكلة أبناء العم»، وأن «علّتنا في بطنّا»، داعين الوزير الى الرحيل، وهم يتعجلون عودة أهل الكويت الى عبارة «أوووه يالأزرق» بدلا من «آه يالأزرق».
وقال الغانم في تصريح عقب الجلسة: «يفترض اذا كان لدى الهيئات الدولية ذرة من حسن النية، أن ترفع الايقاف موقتا بعد ما يتم تزويدها من سفاراتنا بالخارج في مختلف الدول بكتاب الحكومة المتضمن قرار مجلس الوزراء بالتعهد بتعديل التشريعات بما يتوافق والميثاق الاولمبي والانظمة الاساسية في الاتحادات الدولية وبما لا يتعارض مع الدستور وسيادة الدولة».
وعن احتمال انتهاء مهلة الشهرين ولم يتم رفع الايقاف الذي طلبه المجلس، أوضح الغانم أن «الايقاف تقف وراءه جهات يعرفها جميع ابناء الشعب الكويتي»، مؤكدا ان «المجلس يعمل لسد أي ثغرة وأي عذر يستعمل لاستمرار الايقاف».
وعن توقعه لما تقرره الهيئات الدولية، قال الغانم «لا يمكن التنبؤ بما سوف تعمله هذه الهيئات، خصوصا وأن الجميع يعرف مصدر ومكان اصدار تلك العقوبات على الكويت، والتي هي من وجهة نظري الشخصية ليس لها أي اساس».
ونوه الرئيس الغانم الى أنه كرئيس للمجلس وكمواطن ورياضي يمد يده الى كل الأطراف لحل المعضلة الرياضية.
ولفت النائب رياض العدساني الى أن الشكوى أتت من الكويت، لافتا الى أنه «في الامارات حل اتحاد السباحة وفي الأرجنتين عينوا مفتشين في اتحاد الكرة وفي قطر هناك تجاوز ولم يحصل ايقاف، لماذا في الكويت؟ لماذا لا تتم معاملتها كما الاخوة في الخليج؟».
ونوه الى أن «هناك كتاباً خرج من الكويت واتى الايقاف بناء على شكوى محلية. نعم هناك صراع رياضي لكن الشكوى أتت من الكويت»، ومستغربا رفض الرقابة المالية، قائلا «نريد التعديل، لكن مع عدم المس بسيادة الدولة والأموال العامة»، موضحا أن «الخلاف بدأ سياسيا وأخطأت الحكومة في قانون 26/ 2012 ويجب تعديل القانون لأن العودة الى الحق فضيلة»، ومطالبا بسحب الشكوى المقدمة من اللجنة الأولمبية الكويتية ثم تعديل القوانين.
ورأى النائب صالح عاشور أن «الهدف من قانون 34/ 2016 إدخال رئيس الاتحاد الى السجن والقانون أتى لتصفية الحسابات، ومن يقل بغير ذلك فهو غير حيادي ووزير الشباب طرف أساسي في الصراع».
وقال النائب عمر الطبطبائي إن «الحكومة ردت التحية بأفضل منها، لكن حلو الحكومة لا يكتمل»، متمنيا أن تغير الحكومة طريقة تفكيرها.
وأكد «نحن نعرف عبث طلال الفهد بالجمعيات العمومية، ولكنكم تحفظتم عن العبث وجئتم بقانون 34/ 2016 وهناك أعضاء من الحكومة والمجلس لا يريدون حل الأزمة الرياضية، ونحن نحتاج الى إزالة البعض من المشهد الرياضي من (عروجهم)».
وطالب النائب وليد الطبطبائي وزير الاعلام بالتنحي «فإما تستقيل وإما نستجوبك، وإن لم تتنح فإن ورقة الاستجواب والمساءلة عندي ويوم 23 الجاري إن لم ندخل قرعة كأس آسيا فسوف أقدم استجوابي»، وخاطب الوزير بقوله «إما أن تحل الموضوع خلال يومين وإما أن ترحل».
وقال النائب فيصل الكندري إن «علّتنا في بطنّا وهناك من يتقصّد الرياضة».
وطالب النائب راكان النصف «من يقول إن السبب مرزوق الغانم وطلال الفهد فليكن منصفا الشمس لا تغطى بمنخل، فمن اشتكى على الكويت؟ أنا كنت ضد مرزوق الغانم في القوانين الرياضية، ولكن من تسبب بالايقاف هو الاتحاد الكويتي لكرة القدم».
ودعا النائب محمد المطير الوزير الحمود الى التنحي من منصبه «بعدما قاله وكم كان يتمنى ألا يرد الوزير بهذا الشكل».
كما دعا النائب شعيب المويزري وزير الاعلام وزير الشباب الى أن يرحل.
وقال النائب محمد الدلال «نحن لا نمثل أي طرف من الأطراف المتصارعة»، معلنا ان «القوانين الرياضية هي قصة فشل دولة، إذ ثبت أن صراعات المتنفذين أكبر من الدولة وهي سبب الايقاف، وبالتالي فإن فترة الستة أشهر لن توصلنا الى النتيجة المطلوبة، وهناك من يراهن على إبطال المجلس حتى خلال تلك الفترة».
واشارت النائب صفاء الهاشم الى أن «الكويتيين كانوا يرددون اووه يا لأزرق واليوم يقولون آه يا لأزرق، وما يهمني هو علم الكويت ولا تهمني الأطراف الأخرى».
ورأى النائب حمدان العازمي أنه «لا يوجد أشخاص محايدون، إما مع الحكومة أو مع أحمد الفهد أوطلال الفهد أو مرزوق الغانم، ولو كانت الحكومة جادة لطلبت مهلة أسبوع، وهي مدة كافية لكنهم غير جادين»، وأكد أنه «في حال عدم حل مشكلة الرياضة في الفترة المقبلة فإن وزير الشباب سيصعد المنصة».
وأشار النائب يوسف الفضالة الى أن المشكلة الحقيقية ليست في النصوص وإنما في النفوس «وأقول لوزير الشباب إن مشكلتك مع عيال عمك».
وتساءل النائب عبدالله الرومي «هل الحكومة جادة في رفع الايقاف الرياضي أم أنها تغشمرنا، ولماذا لم تستخدم قانون الجزاء تجاه من تسبب في إيقاف النشاط الرياضي الذين أضروا بمصلحة الكويت القومية؟».
وخاطب النائب عبدالوهاب البابطين وزير الشباب «إن كانت لديك مشكلة مع أبناء عمك حلها معهم، وإن كانت عندهم مشكلة مالية أحيلوهم الى النيابة ونحن معكم، وإن لم يرفع الايقاف في هذه الفترة فموقعك سيكون على المنصة».
?