جمعيات الهلال الأحمر ناقشت التنسيق وعدم الازدواجية
برنامج خليجي موحّد وعاجل لإغاثة نازحي حلب

رؤساء الجمعيات على طاولة الحوار (تصوير سعود سالم)


الساير: لا مجال لإضاعة الوقت
فوزي عبدالله: تعاملنا مع الهلال السوري ليس مباشراً
فوزي عبدالله: تعاملنا مع الهلال السوري ليس مباشراً
دعا رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، الدكتور هلال الساير الى عمل برنامج خليجي موحد وعاجل لاغاثة نازحي حلب.
وقال الساير خلال اجتماع طارئ لرؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي للعمل معا لمساعدة النازحين في مدينة حلب السورية الجريحة أمس، إن «حضورنا اليوم ليس بغرض استعراض حجم المأساة التي نتابعها يوميا في سورية وتدمي قلوبنا جميعا، وإنما الهدف هو أن نساهم وننسق ونغيث إخواننا السوريين في مدينة حلب بأسرع وقت ممكن، من خلال جهود مشتركة بين جمعيات وهيئات الهلال الأحمر الخليجية ومتابعة حثيثة من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي».
وشدد على أن دولة الكويت حكومة وشعبا، لم تدخر جهدا في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري منذ بدء الأزمة، وذلك عبر مؤسساتها الرسمية والشعبية، مؤكدا حرص الجمعية على مضاعفة الجهود لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين في مدينه حلب، واستمرار الحملات الإغاثية في كل المجالات الإنسانية، وأن أهل الكويت والمقيمين على أرضها سيقفون صفا واحدا لإغاثة إخوانهم المنكوبين.
من جهته، قال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني، الدكتور فوزي أمين «بدأنا بالمشاريع المشتركة وتوسيعها، فاليوم بدأنا بجمعيتين تعملان معا، غدا تصبح 3 بل أكثر، ونريد حتى شركائنا في العمل الإنساني غير الأهلي، فالهدف واحد، وجل هدفنا من الاجتماع التنسيق وتوسيع العمل والاستفادة من القدرات الموجودة في الجمعيات الخارجية، حيث نأمل أن يثمر الاجتماع نتائج كبيرة».
وعن وصول المساعدات لأهلها بالشكل الصحيح، أكد أن «بعض الجمعيات لديهم مكاتب في قلب الحدث، فبدل أن ينشئ كل منا مكتبه، علينا أن نستفيد من الموجود وهذا هدفنا، ونحاول دائما عند الذهاب للأردن أو اللبنان أن نتعاون مع الجمعيات الأهلية، لدعمهم وتهيأتهم، وتعاملنا مع الهلال السوري لا يكون مباشراً بسبب ظروف الوضع هناك».
بدوره، رئيس قطاع الإنسان والبيئة في مجلس التعاون الدكتور عادل الزياني، قال إن «الأحداث التي تعصف بالمنطقة وبالأخص في سورية، جعلت الإخوان في الكويت يستدعون إخوانهم في جمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون، ليجتمعوا بهدف التنسيق أكثر، ووضع برنامج وخطة عمل إغاثية لإخواننا في سورية وبالأخص في حلب».
وأكد أن برنامج الاجتماع يعزيز اتفاقا حدث بين الهلالين الكويتي والقطري، وبدأ على الأرض تفعيل هذا الأمر، مضيفا «نريد أن نخرج اليوم بقرارات خطة عمل لجميع جمعيات الهلال الأحمر في دول المجلس، تحت برنامج واحد موحد وعاجل».
وأوضح أن العمل بدأ ولكن الهدف من الاجتماع تنسيق الجهود وتوزيع الأدوار وعدم الازدواجية.
وأكد أن «تبقى الحاجة أن نعرف بالضبط ما هي الاحتياجات لتفادي حدوث أي ازدواجية ونوزع المساعدات بطريقة صحيحة، والعمل مستمر ليس فقط في سورية، إنما باليمن والعراق تحت مظلة وشعار مجلس التعاون»، مشيرا إلى أن «العمل تحت شعار واحد، ونفتخر أننا كـ 6 دول نعمل تحت هذه المظلة».
وقال الساير خلال اجتماع طارئ لرؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي للعمل معا لمساعدة النازحين في مدينة حلب السورية الجريحة أمس، إن «حضورنا اليوم ليس بغرض استعراض حجم المأساة التي نتابعها يوميا في سورية وتدمي قلوبنا جميعا، وإنما الهدف هو أن نساهم وننسق ونغيث إخواننا السوريين في مدينة حلب بأسرع وقت ممكن، من خلال جهود مشتركة بين جمعيات وهيئات الهلال الأحمر الخليجية ومتابعة حثيثة من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي».
وشدد على أن دولة الكويت حكومة وشعبا، لم تدخر جهدا في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري منذ بدء الأزمة، وذلك عبر مؤسساتها الرسمية والشعبية، مؤكدا حرص الجمعية على مضاعفة الجهود لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين في مدينه حلب، واستمرار الحملات الإغاثية في كل المجالات الإنسانية، وأن أهل الكويت والمقيمين على أرضها سيقفون صفا واحدا لإغاثة إخوانهم المنكوبين.
من جهته، قال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني، الدكتور فوزي أمين «بدأنا بالمشاريع المشتركة وتوسيعها، فاليوم بدأنا بجمعيتين تعملان معا، غدا تصبح 3 بل أكثر، ونريد حتى شركائنا في العمل الإنساني غير الأهلي، فالهدف واحد، وجل هدفنا من الاجتماع التنسيق وتوسيع العمل والاستفادة من القدرات الموجودة في الجمعيات الخارجية، حيث نأمل أن يثمر الاجتماع نتائج كبيرة».
وعن وصول المساعدات لأهلها بالشكل الصحيح، أكد أن «بعض الجمعيات لديهم مكاتب في قلب الحدث، فبدل أن ينشئ كل منا مكتبه، علينا أن نستفيد من الموجود وهذا هدفنا، ونحاول دائما عند الذهاب للأردن أو اللبنان أن نتعاون مع الجمعيات الأهلية، لدعمهم وتهيأتهم، وتعاملنا مع الهلال السوري لا يكون مباشراً بسبب ظروف الوضع هناك».
بدوره، رئيس قطاع الإنسان والبيئة في مجلس التعاون الدكتور عادل الزياني، قال إن «الأحداث التي تعصف بالمنطقة وبالأخص في سورية، جعلت الإخوان في الكويت يستدعون إخوانهم في جمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون، ليجتمعوا بهدف التنسيق أكثر، ووضع برنامج وخطة عمل إغاثية لإخواننا في سورية وبالأخص في حلب».
وأكد أن برنامج الاجتماع يعزيز اتفاقا حدث بين الهلالين الكويتي والقطري، وبدأ على الأرض تفعيل هذا الأمر، مضيفا «نريد أن نخرج اليوم بقرارات خطة عمل لجميع جمعيات الهلال الأحمر في دول المجلس، تحت برنامج واحد موحد وعاجل».
وأوضح أن العمل بدأ ولكن الهدف من الاجتماع تنسيق الجهود وتوزيع الأدوار وعدم الازدواجية.
وأكد أن «تبقى الحاجة أن نعرف بالضبط ما هي الاحتياجات لتفادي حدوث أي ازدواجية ونوزع المساعدات بطريقة صحيحة، والعمل مستمر ليس فقط في سورية، إنما باليمن والعراق تحت مظلة وشعار مجلس التعاون»، مشيرا إلى أن «العمل تحت شعار واحد، ونفتخر أننا كـ 6 دول نعمل تحت هذه المظلة».