شاركت في تنصيب الرئيس الفخري للجمعية فهد أبوشيبة
هند الصبيح: المجتمع المدني نشط ... وهمة «المكفوفين» خير مثال
درع تكريمية للصبيح (تصوير طارق عزالدين)
فايز العازمي: الكويت من الدول السباقة في رعاية ذوي الإعاقة والاهتمام بهم
محمد الكندري: الرئيس الفخري سيكون خير داعم للجمعية
محمد الكندري: الرئيس الفخري سيكون خير داعم للجمعية
وصفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح المجتمع المدني بأنه «مجتمع نشط»، مستدلة على ذلك بـ«همة ونشاط جمعية المكفوفين منذ تأسيسها فضلا عن إسهاماتها الجليلة التي تخدم كل الشرائح من ذوي الاعاقة عامة والمكفوفين على وجه الخصوص».
وقالت الصبيح خلال مشاركتها في حفل تنصيب الرئيس الفخري لجمعية المكفوفين الكويتية فهد صياح أبوشيبة مساء أول من أمس في مقر الجمعية تحت رعايتها إن «جمعية المكفوفين تعتبر أنشط من جمعيات أصحاء، حيث تنظم اكثر من فعالية في شهر واحد».
وبينت أن «مشاركة الوزارة في هذه الفعالية تعتبر أقل مشاركة»، عازية عدم حضورها شخصيا في بعض أنشطتهم إلى ارتباطاتها الخارجية، آملة تحقيق كل مطالبهم.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية فايز العازمي أن «الكويت من الدول السباقة في مجال رعاية ذوي الاعاقة والاهتمام بهم»، كاشفا عن «طموحات مستقبلية للجمعية منها استقلالية رياضة المكفوفين ونقل تبعيتها للجمعية».
وثمن «الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الفخري لمصلحة ذوي الاعاقة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم»، مشيرا إلى «الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تقدمها الجمعية لأعضائها ومقدار الدعم المادي والمعنوي المقدم من قبل وزيرة الشؤون».
وفِي كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس النادي الكويتي الرياضي للصم إسماعيل كرم، قدم أمين السر العام محمد الكندري التهاني بتنصيب الرئيس الفخري، مشيرا إلى أنه سيكون خير داعم للجمعية على كل المستويات.
وأثنى على جهوده المتميزة والداعمة لنادي الصم، مضيفا «بداية من السعي الدائم منذ توليه الرئاسة الفخرية لنادينا ولنا الفخر والشرف بالعمل على زيادة الميزانية السنوية للنادي بالهيئة العامة للرياضة بعد أن كانت في السابق تقدر بـ170 ألف دينار لتصبح ميزانية النادي 250 ألفا بالإضافة للدعم المالي المقدم منه خلال فترة توليه منصب الرئيس الفخري منذ 2013 حتى 2016 والذي بلغ نحو 70 ألف دينار».
وأردف: «لقد سعى لأن ينفتح نادي الصم على العالم الخارجي داخل البلاد، فضلا عن عقد كثير من البروتوكولات مع العديد من الجهات التي تخدم فئة الصم، وكان اهمها التعاقد مع راع طبي للصم لتقديم أفضل الخدمات الطبية وعلى أعلى مستوى للصم، لأعضاء النادي بفرعيه الرجال بمنطقة غرناطة والفتيات بمنطقة كيفان».
بدوره، أكد أبوشيبة أهمية المواقف والمبادرات الانسانية على الصعيدين الإقليمي والدولي التي تسهم في خدمة المواطن من خلال منظومة توازن في تلبية متطلباته واحتياجاته فضلا عن دورها الفعّال في تنمية البلاد والنهوض بها.
واعتبر أن «الإعاقة الحقيقية ليست في عدم السمع والبصر وعدم الحركة وإنما تكمن في عدم العَمَل والأمل»، مشيدا بـ«الدور البارز الذي تبذله الجمعية في مساعدة المكفوفين والاخذ بيدهم فضلا عن تعزيز أواصر المواطنة بِمَا يكفل تحقيق التكافل الإنساني والإسهام في خدمة الوطن».
وأشاد بتحقيق مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين بشكل عام بهدف دمج الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع الكويتي فضلا عن الاهتمام الكبير الذي يحظى به أبناء هذه الشريحة، مثمنا الجهود التي تبذلها وزيرة الشؤون الاجتماعية ومديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة من أجل دعم قضايا ذوي الاعاقة وتوفير كافة متطلباتهم.
وقالت الصبيح خلال مشاركتها في حفل تنصيب الرئيس الفخري لجمعية المكفوفين الكويتية فهد صياح أبوشيبة مساء أول من أمس في مقر الجمعية تحت رعايتها إن «جمعية المكفوفين تعتبر أنشط من جمعيات أصحاء، حيث تنظم اكثر من فعالية في شهر واحد».
وبينت أن «مشاركة الوزارة في هذه الفعالية تعتبر أقل مشاركة»، عازية عدم حضورها شخصيا في بعض أنشطتهم إلى ارتباطاتها الخارجية، آملة تحقيق كل مطالبهم.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية فايز العازمي أن «الكويت من الدول السباقة في مجال رعاية ذوي الاعاقة والاهتمام بهم»، كاشفا عن «طموحات مستقبلية للجمعية منها استقلالية رياضة المكفوفين ونقل تبعيتها للجمعية».
وثمن «الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الفخري لمصلحة ذوي الاعاقة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم»، مشيرا إلى «الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تقدمها الجمعية لأعضائها ومقدار الدعم المادي والمعنوي المقدم من قبل وزيرة الشؤون».
وفِي كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس النادي الكويتي الرياضي للصم إسماعيل كرم، قدم أمين السر العام محمد الكندري التهاني بتنصيب الرئيس الفخري، مشيرا إلى أنه سيكون خير داعم للجمعية على كل المستويات.
وأثنى على جهوده المتميزة والداعمة لنادي الصم، مضيفا «بداية من السعي الدائم منذ توليه الرئاسة الفخرية لنادينا ولنا الفخر والشرف بالعمل على زيادة الميزانية السنوية للنادي بالهيئة العامة للرياضة بعد أن كانت في السابق تقدر بـ170 ألف دينار لتصبح ميزانية النادي 250 ألفا بالإضافة للدعم المالي المقدم منه خلال فترة توليه منصب الرئيس الفخري منذ 2013 حتى 2016 والذي بلغ نحو 70 ألف دينار».
وأردف: «لقد سعى لأن ينفتح نادي الصم على العالم الخارجي داخل البلاد، فضلا عن عقد كثير من البروتوكولات مع العديد من الجهات التي تخدم فئة الصم، وكان اهمها التعاقد مع راع طبي للصم لتقديم أفضل الخدمات الطبية وعلى أعلى مستوى للصم، لأعضاء النادي بفرعيه الرجال بمنطقة غرناطة والفتيات بمنطقة كيفان».
بدوره، أكد أبوشيبة أهمية المواقف والمبادرات الانسانية على الصعيدين الإقليمي والدولي التي تسهم في خدمة المواطن من خلال منظومة توازن في تلبية متطلباته واحتياجاته فضلا عن دورها الفعّال في تنمية البلاد والنهوض بها.
واعتبر أن «الإعاقة الحقيقية ليست في عدم السمع والبصر وعدم الحركة وإنما تكمن في عدم العَمَل والأمل»، مشيدا بـ«الدور البارز الذي تبذله الجمعية في مساعدة المكفوفين والاخذ بيدهم فضلا عن تعزيز أواصر المواطنة بِمَا يكفل تحقيق التكافل الإنساني والإسهام في خدمة الوطن».
وأشاد بتحقيق مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين بشكل عام بهدف دمج الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع الكويتي فضلا عن الاهتمام الكبير الذي يحظى به أبناء هذه الشريحة، مثمنا الجهود التي تبذلها وزيرة الشؤون الاجتماعية ومديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة من أجل دعم قضايا ذوي الاعاقة وتوفير كافة متطلباتهم.
