8 أحداث عصفت بالاقتصاد العالمي

تصغير
تكبير
كان العام 2016 الأكثر غزارة بالأحداث الاقتصادية المهمة، والتي معظمها كان مفاجئاً كتصويت البريطانيين لمصلحة خروجهم من الاتحاد الأوروبي أو ما بات يعرف بالـ «Brexit»، وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية.

وعصفت أحداث عديدة بالاقتصاد العالمي في 2016، إذ شكل 15 يناير أسوأ بداية سنة في تاريخ «وول ستريت»، مع خسارة مؤشرات السوق أكثر من 9 في المئة في 10 أيام من التداول فقط.


وبعدها في 19 يناير، هبطت أسعار النفط تحت 30 دولاراً للبرميل لأول مرة في 13 عاماً، ما ألحق خسائر حادة بشركات الطاقة، وأدى إلى استمرار نزيف بورصات مصدري النفط.

وفي 24 يونيو، صوت البريطانيون لمصلحة «Brexit» أو الخروج من الاتحاد الأوروبي، فأعقبت نتيجة التصويت خسارة حادة للجنيه الإسترليني، حيث هوى بـ 10 في المئة في أيام، مع انهيار أسواق الأسهم العالمية لأسابيع قبل التصحيح، مقابل قفزات في أسعار السندات والذهب الذي يعد ملاذاً آمناً في وقت الأزمات، وذلك لأسابيع متتالية.

وفي 14 يوليو، أصدرت ألمانيا أول سندات ذات عائد سالب في تاريخها، لتبدأ موجة العائد السالب في إلحاق الضرر بالمستثمرين الباحثين عن بدائل.

أما فوز دونالد ترامب في 8 نوفمبر بانتخابات الرئاسة الأميركية، فأدى إلى انهيار الأسواق والدولار، مقابل تحقيق الذهب لقفزة خلال ساعات قليلة، تلتها ارتفاعات في الأسهم استمرت لأسابيع متتالية، سجلت خلالها مستويات قياسية.

وفي 30 نوفمبر، أحدث الاتفاق التاريخي بين أعضاء «أوبك» القاضي بتخفيض إنتاج النفط بواقع 1.2 مليون برميل يومياً، قفزة في أسعار الخام بلغت 10 في المئة خلال ساعات، واستمرت الارتفاعات لعدة أيام.

الإيطاليون صوتوا بدورهم في استفتاء ضد تعديلات دستورية طرحها رئيس الوزراء وذلك في 5 ديسمبر، ما دفع بالحكومة الإيطالية للاستقالة، فانهار اليورو وأسهم البنوك في ظل مخاطر من امتداد تداعيات الأزمة الإيطالية إلى كامل المنطقة.

وفي 14 ديسمبر، قرر الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة لأول مرة في 12 شهراً، محدثاً قفزة في الدولار وتراجعاً حاداً في أسواق الأسهم والذهب.

(العربية.نت)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي