اعتبر الرئاسة «عبئاً»... نافياً «استفادة» الجيش اقتصادياً
السيسي يكشف محاولات فاشلة لإسقاط الدولة المصرية


أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه متفائل جدًا بانتخاب دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة، وأنه يتعامل مع ملف الإرهاب بمزيد من العزم والجدية. مضيفاً: «هذا هو بالضبط ما نحتاجه الآن».
وأوضح السيسي في حوار مع صحفية «فاينانشال تايمز» البريطانية، أن التعاون بين موسكو وواشنطن سيخدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من الصراع، معربًا عن ثقته بأن «مصر هي أمة عظيمة لديها قدرة لا حدود لها في التفاهم والتضحية».
وقال الرئيس المصري: «لمدة 30 شهراً، كانت هناك محاولات بذلت لإسقاط الدولة، ولكن ما أثار دهشة الكثيرين، أن المصريين هم أكثر صمودًا، ووعيًا ودعمًا لدولتهم». واعتبر «أن القوات المسلحة لا تدخر جهدًا في مساعدة البلاد في شتى القطاعات»، رافضا «أي إيحاءات بأن الجيش يسعى للاستفادة من الأعمال الاقتصادية التي يديرها».
وأكد «أن الاقتصاد العسكري يصل إلى ما بين 1.5 في المئة الى 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر»، مؤكدًا «أن الأعمال التجارية التي يديرها الجيش هدفها ضمان الاكتفاء الذاتي لموظفي الجيش وتخفيف الأعباء على السوق وليس للتنافس مع القطاع الخاص».
واعترض السيسي، على مزاعم بعض منظمات حقوق الانسان بوجود عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في مصر باعتبارها شيئا «سخيفا»، مشيرا إلى أن «الأعداد تقتصر على مئات عدة، بينما تم الإفراج عن أكثر من 80 شابا أخيرا».
وقال: «في وضع صعب مثل وضعنا، قد تكون هناك بعض الأخطاء. لا يتم تركها من دون تصحيح وفي أقرب وقت ممكن».
وعن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، قال السيسي «إن الدولة كانت تدعم الجنيه وسلعا ترفيهية يتم استيرادها بمليارات الدولارات، بينما الآن يتم ترشيد الدعم، كما طبقت الحكومة إجراءات تضمن وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين».
ووصف السيسي رئاسة مصر باعتبارها «عبئًا».
وأوضح السيسي في حوار مع صحفية «فاينانشال تايمز» البريطانية، أن التعاون بين موسكو وواشنطن سيخدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من الصراع، معربًا عن ثقته بأن «مصر هي أمة عظيمة لديها قدرة لا حدود لها في التفاهم والتضحية».
وقال الرئيس المصري: «لمدة 30 شهراً، كانت هناك محاولات بذلت لإسقاط الدولة، ولكن ما أثار دهشة الكثيرين، أن المصريين هم أكثر صمودًا، ووعيًا ودعمًا لدولتهم». واعتبر «أن القوات المسلحة لا تدخر جهدًا في مساعدة البلاد في شتى القطاعات»، رافضا «أي إيحاءات بأن الجيش يسعى للاستفادة من الأعمال الاقتصادية التي يديرها».
وأكد «أن الاقتصاد العسكري يصل إلى ما بين 1.5 في المئة الى 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر»، مؤكدًا «أن الأعمال التجارية التي يديرها الجيش هدفها ضمان الاكتفاء الذاتي لموظفي الجيش وتخفيف الأعباء على السوق وليس للتنافس مع القطاع الخاص».
واعترض السيسي، على مزاعم بعض منظمات حقوق الانسان بوجود عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في مصر باعتبارها شيئا «سخيفا»، مشيرا إلى أن «الأعداد تقتصر على مئات عدة، بينما تم الإفراج عن أكثر من 80 شابا أخيرا».
وقال: «في وضع صعب مثل وضعنا، قد تكون هناك بعض الأخطاء. لا يتم تركها من دون تصحيح وفي أقرب وقت ممكن».
وعن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، قال السيسي «إن الدولة كانت تدعم الجنيه وسلعا ترفيهية يتم استيرادها بمليارات الدولارات، بينما الآن يتم ترشيد الدعم، كما طبقت الحكومة إجراءات تضمن وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين».
ووصف السيسي رئاسة مصر باعتبارها «عبئًا».