تتسلّم الأولى قبيل تنصيب ترامب
إيران: صفقة لشراء 100 «إيرباص»


رويترز - قال مسؤول إيراني كبير، إن بلاده انتهت من إبرام اتفاق مع «إيرباص» لشراء 100 طائرة من المتوقع مبدئياً أن يجري تسليم أول طائرة منها في منتصف يناير المقبل.
وأشار نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية، أصغر فخرية كاشان، إلى أن الصفقة التي ستقسم بالتساوي تقريباً بين طائرات نحيفة البدن، وأخرى عريضة البدن، سيجري توقيعها في غضون الأيام المقبلة.
وأضاف «اختتمنا المفاوضات مع (إيرباص) وسنتمكن في أي يوم من توقيع الاتفاق في طهران. نتوقع بعد اتمام بعض التراخيص الرسمية النهائية».
وأضاف أنه بموجب الاتفاق، فإن «إيرباص» ستزود إيران بـ 4 أنواع من الطائرات، تشمل طائرات الرحلات متوسطة المدى من طرازي «A320» و«A321» وطائرات طويلة المدى من طرازي «A330» و«A350».
وتؤكد تصريحات كاشان قرار إيران بالتخلي عن شراء الطائرة «A380» ضمن مشروع الاتفاق الذي جرى توقيعه في باريس في يناير الماضي.
وأشار إلى أن طهران التي وضعت اللمسات الأخيرة على اتفاق مماثل مع «بوينغ» الأسبوع الماضي توصلت حتى الآن إلى اتفاقات مع شركات تأجير أجنبية لتمويل إجمالي 77 طائرة، بما في ذلك 42 من «إيرباص» و35 من «بوينغ»، لافتاً إلى أنه «ستكون هناك على الأقل شركتان للتأجير».
وتشتري إيران طائرات لإعادة بناء أسطول شركة الخطوط الإيرانية (إيران إير) القديم في إطار اتفاق مع القوى العالمية، أدى لرفع معظم العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها مقابل تقليص أنشطتها النووية.
ويوحي توقيت أول تسليم بأن طائرات «إيرباص ??A321??» قد تصل قبل يوم 20 يناير المقبل، وهو موعد تنصيب دونالد ترامب رسمياً رئيسا للولايات المتحدة، وكان ترامب عبر عن معارضته للاتفاق النووي، كما أنه أيضاً قبل موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في مايو.
ومنحت وزارة الخزانة الأميركية تراخيص تصدير للسماح بالمضي في الاتفاقين، وهي خطوة ضرورية لكلا الموردين نظراً للاستخدام الكثيف لقطع غيار أميركية في طائرات «بوينغ» و«أيرباص».
وبسؤاله عما إذا كان الاتفاق سيتعثر إذا سحبت واشنطن التراخيص أو فرضت عقوبات جديدة على التجارة مع إيران، قال كاشان «لا نشعر بالقلق، وإن كان لا ينبغي أن نستبعد مثل هذا الاحتمال»، مضيفاً «الواقع أن الرئيس ترامب قد يفرض عقوبات جديدة، لكننا سنعتبر ذلك انتهاكاً للاتفاق النووي الذي ينص بوضوح على إمكانية شراء الطائرات وبيعها من جانب الشركات».
وأشار نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية، أصغر فخرية كاشان، إلى أن الصفقة التي ستقسم بالتساوي تقريباً بين طائرات نحيفة البدن، وأخرى عريضة البدن، سيجري توقيعها في غضون الأيام المقبلة.
وأضاف «اختتمنا المفاوضات مع (إيرباص) وسنتمكن في أي يوم من توقيع الاتفاق في طهران. نتوقع بعد اتمام بعض التراخيص الرسمية النهائية».
وأضاف أنه بموجب الاتفاق، فإن «إيرباص» ستزود إيران بـ 4 أنواع من الطائرات، تشمل طائرات الرحلات متوسطة المدى من طرازي «A320» و«A321» وطائرات طويلة المدى من طرازي «A330» و«A350».
وتؤكد تصريحات كاشان قرار إيران بالتخلي عن شراء الطائرة «A380» ضمن مشروع الاتفاق الذي جرى توقيعه في باريس في يناير الماضي.
وأشار إلى أن طهران التي وضعت اللمسات الأخيرة على اتفاق مماثل مع «بوينغ» الأسبوع الماضي توصلت حتى الآن إلى اتفاقات مع شركات تأجير أجنبية لتمويل إجمالي 77 طائرة، بما في ذلك 42 من «إيرباص» و35 من «بوينغ»، لافتاً إلى أنه «ستكون هناك على الأقل شركتان للتأجير».
وتشتري إيران طائرات لإعادة بناء أسطول شركة الخطوط الإيرانية (إيران إير) القديم في إطار اتفاق مع القوى العالمية، أدى لرفع معظم العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها مقابل تقليص أنشطتها النووية.
ويوحي توقيت أول تسليم بأن طائرات «إيرباص ??A321??» قد تصل قبل يوم 20 يناير المقبل، وهو موعد تنصيب دونالد ترامب رسمياً رئيسا للولايات المتحدة، وكان ترامب عبر عن معارضته للاتفاق النووي، كما أنه أيضاً قبل موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في مايو.
ومنحت وزارة الخزانة الأميركية تراخيص تصدير للسماح بالمضي في الاتفاقين، وهي خطوة ضرورية لكلا الموردين نظراً للاستخدام الكثيف لقطع غيار أميركية في طائرات «بوينغ» و«أيرباص».
وبسؤاله عما إذا كان الاتفاق سيتعثر إذا سحبت واشنطن التراخيص أو فرضت عقوبات جديدة على التجارة مع إيران، قال كاشان «لا نشعر بالقلق، وإن كان لا ينبغي أن نستبعد مثل هذا الاحتمال»، مضيفاً «الواقع أن الرئيس ترامب قد يفرض عقوبات جديدة، لكننا سنعتبر ذلك انتهاكاً للاتفاق النووي الذي ينص بوضوح على إمكانية شراء الطائرات وبيعها من جانب الشركات».