نظّمت ورشة عمل حول وثيقة مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب
رابطة الاجتماعيين: الطائفية تهدّد الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي

عبد الرحمن التوحيد خلال ورشة العمل

جانب من الحضور (تصوير طارق عز الدين)




عبد الرحمن التوحيد: المشكلة تكمن في التعصب الطائفي وعدم احترام معتقدات الآخر
الخطورة في استغلال الفضاء الالكتروني من فئات متطرفة لتجنيد الشباب في منظمات إرهابية
الخطورة في استغلال الفضاء الالكتروني من فئات متطرفة لتجنيد الشباب في منظمات إرهابية
حذر رئيس رابطة الاجتماعيين الكويتية عبدالرحمن التوحيد من مغبة تداعيات الطائفية على الوحدة الوطنية وتهديد الاستقرار السياسي الأمني في البلاد.
وأضاف التوحيد خلال ورشة العمل الثالثة حول «مشروع الوثيقة الوطنية لمواجهة الفكر المتطرف والارهاب» تحت عنوان «مؤشرات العنف في المجتمع الكويتي» التي عقدت صباح أمس في مقر الرابطة ان مشروع الوثيقة يهدف إلى اعداد خطة وطنية يشارك في تطوير بنائها نخبة فكرية لتعزيز قوى المجتمع الكويتي المتكاتف.
وبين التوحيد ان مشروع الوثيقة شدد على نبذ الطائفية الدينية والمذهبية،مشيراً الى ان المشكلة تكمن في التعصب الطائفي وعدم احترام معتقدات الآخر أو التقوقع والانعزال الطائفي.
وذكر ان المشروع من اختيار الشباب بما يتواكب مع متطلبات العولمة والامكانيات لفرض قيم ومفاهيم محددة في شأن حقوق الانسان ومنها حقوق الأقليات والنساء،مبيناً ان هناك مواثيق ومعاهدات دولية تلزم باعتمادها ضمن منظومة القوانين الوطنية.
ولفت إلى التطور الإعلامي الهائل والفضاء الالكتروني الذي ساهم في تعزيز التأثيرات المباشرة وغير المباشرة في الأوساط الشبابية في العديد من البلدان، مؤكداً خطورة امكانية استغلال هذه الأدوات من قبل فئات متطرفة والتأثير على الشباب وتجنيد عدد منهم في منظمات متطرفة أو إرهابية.
وأضاف التوحيد خلال ورشة العمل الثالثة حول «مشروع الوثيقة الوطنية لمواجهة الفكر المتطرف والارهاب» تحت عنوان «مؤشرات العنف في المجتمع الكويتي» التي عقدت صباح أمس في مقر الرابطة ان مشروع الوثيقة يهدف إلى اعداد خطة وطنية يشارك في تطوير بنائها نخبة فكرية لتعزيز قوى المجتمع الكويتي المتكاتف.
وبين التوحيد ان مشروع الوثيقة شدد على نبذ الطائفية الدينية والمذهبية،مشيراً الى ان المشكلة تكمن في التعصب الطائفي وعدم احترام معتقدات الآخر أو التقوقع والانعزال الطائفي.
وذكر ان المشروع من اختيار الشباب بما يتواكب مع متطلبات العولمة والامكانيات لفرض قيم ومفاهيم محددة في شأن حقوق الانسان ومنها حقوق الأقليات والنساء،مبيناً ان هناك مواثيق ومعاهدات دولية تلزم باعتمادها ضمن منظومة القوانين الوطنية.
ولفت إلى التطور الإعلامي الهائل والفضاء الالكتروني الذي ساهم في تعزيز التأثيرات المباشرة وغير المباشرة في الأوساط الشبابية في العديد من البلدان، مؤكداً خطورة امكانية استغلال هذه الأدوات من قبل فئات متطرفة والتأثير على الشباب وتجنيد عدد منهم في منظمات متطرفة أو إرهابية.