اثيوبيا لا تستبعد الانسحاب من الصومال

تصغير
تكبير
اديس ابابا - ا ف ب - قال رئيس وزراء اثيوبيا ميليس زيناوي، انه لا يستبعد سحب القوات الاثيوبية من الصومال، الا انه حذر من ان اديس ابابا، لن تتردد في العودة لقمع المتشددين الاسلاميين.
واعلن امام البرلمان، امس، «اجرينا العديد من المفاوضات مع كل الجهات المعنية وسنراجع وضعنا في الاشهر المقبلة». واضاف انه «اذا تحسن السيناريو السياسي الصومالي وطمأنتنا الاطراف المعنية الى التزامها، فسنبقى لمساعدتها. والا فاننا سنغادر لانه لا يوجد خيار اخر».
وكانت اثيوبيا، الحليف الاقليمي الرئيسي للولايات المتحدة، دخلت الصومال في عام 2006 لاطاحة الاسلاميين الذين كانوا يسيطرون على معظم ارجاء البلاد، وكذلك لدعم الحكومة الانتقالية المتعثرة المدعومة من الغرب.
وسرعان ما تغلبت القوات الاثيوبية على الاسلاميين لتفوقها العسكري، الا ان الجناح المسلح للاسلاميين المعروف باسم «الشباب»، انشق عن القيادة السياسية التي يعيش معظم افرادها في المنفى، ودخل في حرب عصابات مضنية.
والعداوة بين الصومال الاسلامية والنظام المسيحي المحافظ في اديس ابابا، متجذرة، ويعتبر العديد من الصوماليين مغادرة القوات الاثيوبية شرطا مسبقا لاجراء مفاوضات سلام.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي