قلّصت مظاهر الاحتفال بالأعياد تضامناً مع ضحايا «البطرسية»
كنائس الكويت... حزينة على المصريين

عمانويل غريب

أنجيليوس مسعود




غريب لـ«الراي»:
سنصلي من أجل أن يعم السلام المنطقة والعالم بأسره
مسعود لـ«الراي»:
الكنيسة الكاثوليكية المصرية في الكويت في حالة حداد
سنصلي من أجل أن يعم السلام المنطقة والعالم بأسره
مسعود لـ«الراي»:
الكنيسة الكاثوليكية المصرية في الكويت في حالة حداد
بينما كانت الكنائس الكويتية تستعد لأعياد الميلاد، خرج أبوعبدالله المصري بحزامه الناسف ليفجر نفسه ويقتل الآمنين المصلين في الكنيسة البطرسية في أرض المحروسة التي قصدتها مريم وابنها المسيح قبل آلاف السنين طلباً للأمن وهرباً من بطش الإمبراطور هيرودس في فلسطين. فشظايا حزام أبو عبدالله وصلت للكويت، إذ أعلنت الكنائس الكويتية انها لن تتوسع في مظاهر الفرح والاحتفال بأعياد الميلاد تضامناً مع ضحايا تفجير الكنانة.
وفيما أعلنت كاتدرائية مار مرقس القبطية في الكويت استقبال المعزين اليوم (الجمعة) في مقرها الكائن بمنطقة حولي، أعلن راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس عمانويل غريب في تصريح لـ«الراي»، ان«الكنيسة الإنجيلية تستعد لاستقبال عيد الميلاد، لكن هذا العام تزامنت الأعياد مع الأحداث المؤلمة التي حدثت في الكنيسة البطرسية في مصر، ولذلك لن يكون هناك توسع في مظاهر الفرح بالأعياد تضامنا مع ضحايا هذا الحادث الأليم وذويهم المكلومين».
وتابع غريب «الكويت تتمتع بحرية دينية لا مثيل لها في المنطقة»، مشددا على ان«جميع من يعيش على ارضها يلمس جيدا حجم هذه الحرية التي تسع الجميع». وشدد على ان«الكنيسة الإنجيلية وغيرها من الكنائس الكويتية ستصلي من أجل ان يعم السلام المنطقة والعالم بأسره»، لافتا الى انها «ستصلي ايضا من اجل القيادة الكويتية الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولى عهده الأمين وسمو رئيس الوزراء».
وعبر عن امله في ان «تخف حدة التوتر والمواجهات المسلحة خلال العام الميلادي الجديد «، متمنيا ايضا ان «يتم الأخذ في الاعتبار مطالبات بعض الكنائس بتوفير أماكن لها لتلبية الإقبال المتزايد عليها». واختتم غريب تصريحه بتوجيه الشكر للقيادات الأمنية التي تبذل قصارى جهدها للحفاظ على أمن الكنائس وسلامة روادها وتسهر من أجل ان يحتفل المسيحيون بأعيادهم في أمن وسلام.
بدوره أكد راعي الكنيسة القبطية الكاثوليكية الأب أنجيلوس مسعود في تصريح لـ«الراي»، ان «الكنيسة الكاثوليكية المصرية في الكويت في حالة حداد على شهداء تفجير الكنيسة البطرسية ولن يكون هناك احتفالات بل سيتم الاكتفاء بصلاة العيد». وفيما أشاد مسعود بمناخ الحرية والديموقراطية الموجود في الكويت والذي كان نجاح انتخابات مجلس الأمة خير شاهد عليه، توجه بالتهنئة لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولى عهده وسمو رئيس الوزراء بمناسبة العام الميلادي الجديد.
وفيما أعلنت كاتدرائية مار مرقس القبطية في الكويت استقبال المعزين اليوم (الجمعة) في مقرها الكائن بمنطقة حولي، أعلن راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس عمانويل غريب في تصريح لـ«الراي»، ان«الكنيسة الإنجيلية تستعد لاستقبال عيد الميلاد، لكن هذا العام تزامنت الأعياد مع الأحداث المؤلمة التي حدثت في الكنيسة البطرسية في مصر، ولذلك لن يكون هناك توسع في مظاهر الفرح بالأعياد تضامنا مع ضحايا هذا الحادث الأليم وذويهم المكلومين».
وتابع غريب «الكويت تتمتع بحرية دينية لا مثيل لها في المنطقة»، مشددا على ان«جميع من يعيش على ارضها يلمس جيدا حجم هذه الحرية التي تسع الجميع». وشدد على ان«الكنيسة الإنجيلية وغيرها من الكنائس الكويتية ستصلي من أجل ان يعم السلام المنطقة والعالم بأسره»، لافتا الى انها «ستصلي ايضا من اجل القيادة الكويتية الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولى عهده الأمين وسمو رئيس الوزراء».
وعبر عن امله في ان «تخف حدة التوتر والمواجهات المسلحة خلال العام الميلادي الجديد «، متمنيا ايضا ان «يتم الأخذ في الاعتبار مطالبات بعض الكنائس بتوفير أماكن لها لتلبية الإقبال المتزايد عليها». واختتم غريب تصريحه بتوجيه الشكر للقيادات الأمنية التي تبذل قصارى جهدها للحفاظ على أمن الكنائس وسلامة روادها وتسهر من أجل ان يحتفل المسيحيون بأعيادهم في أمن وسلام.
بدوره أكد راعي الكنيسة القبطية الكاثوليكية الأب أنجيلوس مسعود في تصريح لـ«الراي»، ان «الكنيسة الكاثوليكية المصرية في الكويت في حالة حداد على شهداء تفجير الكنيسة البطرسية ولن يكون هناك احتفالات بل سيتم الاكتفاء بصلاة العيد». وفيما أشاد مسعود بمناخ الحرية والديموقراطية الموجود في الكويت والذي كان نجاح انتخابات مجلس الأمة خير شاهد عليه، توجه بالتهنئة لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولى عهده وسمو رئيس الوزراء بمناسبة العام الميلادي الجديد.