«ستدرس الحالات المشتبه بها لمحاسبة من تسبب في هدر المال العام»
الحربي: لجنة مشتركة لمراجعة ملفات «العلاج السياحي»
الحربي يتلقى التهاني بحضور الوكيل السهلاوي (تصوير سعود سالم)
... ويتسلم درعا تكريمية بمناسبة تولي الوزارة بحضور الوزير الأسبق محمد الهيفي
الحربي يكرم الوزير السابق علي العبيدي
نعتمد رؤية بتقليل الابتعاث العلاجي من خلال جلب استشاريين أصحاب كفاءة من الخارج
أبرز أولوياتي تحقيق العدالة للجميع وإعادة الثقة بالخدمات الصحية والقضاء على الفساد
ننتظر الرأي القانوني في شأن الـ 72 المحالين للتقاعد للبت بعودتهم أو تثبيت تقاعدهم
أبرز أولوياتي تحقيق العدالة للجميع وإعادة الثقة بالخدمات الصحية والقضاء على الفساد
ننتظر الرأي القانوني في شأن الـ 72 المحالين للتقاعد للبت بعودتهم أو تثبيت تقاعدهم
أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي أن تركيزه الكبير سيكون على «تركة» العلاج بالخارج، لافتا الى تشكيل لجنة مشتركة للتدقيق في الملفات التي ذهبت للعلاج السياحي، يشترك بها ممثلون عن الوزارة وجامعة الكويت والفتوى والتشريع، لمتابعة الحالات التي تكون حولها ملاحظات، ومحاسبة من تسبب في هدر المال العام.
وقال الحربي، في تصريح على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه للمهنئين أمس، إن هناك لجنة أخرى في ملف العلاج بالخارج، مهمتها تقديم الآراء والرؤى لتحسين وضع العلاج بالخارج، فضلاً عن العمل على تحسين الوضع في ادارة العلاج بالخارج مع التركيز على اللجان التخصصية، لافتا الى ان هناك قراراً من مجلس الوزراء في شأن ابتعاث حالات السرطان والأطفال وبعض الحالات الحرجة والمستعصية.
وتحدث عن بعض رؤيته حول تقليل حالات الابتعاث، والتي ترتكز على جلب الاستشاريين اصحاب كفاءة عالية عن طريق مجالس الاقسام، وجلب اطباء من الخارج للتخصصات الاعلى في عملية الابتعاث، مبينا أن من أولوياته اعادة الثقة للخدمات الصحية والقضاء على أي فساد والاهتمام بالرعاية الصحية الاولية وورفع مستوى الرعاية الصحية وتخفيف الزحمة في المستشفيات، لافتا الى الجولة التي قام بها على عدد من المستشفيات والمستوصفات وملاحظة وجود ازدحام في عيادات الحوادث وقلة عدد الاسرة.
ولفت الى النقاش الذي دار في مجلس الوكلاء، حول كيفية اعادة الثقة بالرعاية الاولية وتقليل اللجوء الى عيادات حوادث المستشفيات، وتحديد الحالات والمراحل التي يذهب فيها المريض الى المستشفيات، مبينا أنه من بين الحلول التي طرحت ان يكون في كل منطقة صحية مركز او مركزان يعملان كمستشفى مصغر. ونوه بأهمية توفير الرعاية المنزلية التأهيلية للمرضى من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة جمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية ومن خلال سيارات طبية متخصصة.
وأضاف انه سيجتمع مع رؤساء مجالس الاقسام لمعرفة متطلباتهم واحتياجاتهم خلال الفترة المقبلة، وجلب اطباء من الخارج لاجراء عمليات جراحية دقيقة لتقليل ابتعاث المرضى للخارج وتدريب اطبائنا وكسب الخبرات من الاحتكاك بهم. وقال انه سعيد بتوجيه الاسئلة البرلمانية له، مؤكدا ان هدفه هو الاصلاح ومحاربة الفساد ومصلحة البلد، مشددا على ان ابرز اولوياته هي تحقيق العدالة للجميع ورفع مستوى الخدمات الصحية في البلاد، وسيعمل على ايجاد منظومة الكترونية للملفات والسجلات الطبية بهدف رفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضى، ولاسيما ان الدول المجاورة وصلت لمراحل متقدمة جدا في هذا المجال.
وحول احالة 72 موظفا الى التقاعد، اكد وزير الصحة انه ارسل كتابا رسميا لاحدى الجهات القانونية في الدولة لاخذ رأيها القانوني في هذا الملف، مؤكدا انه سوف يصدر قرارات وزارية بناء على الرأي القانوني لتلك الجهة، سواء باعادة موظفين لمناصبهم او احالتهم للتقاعد، وشدد على ان تكون هذه الجهة من خارج الوزارة اعمالا بمبدأ الشفافية والعدالة.
وتقدم الحربي بخالص الشكر والامتنان لسمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء على تشريفه بتحمل مسؤولية وزارة الصحة، متمنيا ان يكون العاملون بالوزارة فريقا واحدا لتعزيز الثقة في الرعاية الصحية والاهتمام بالخدمات الصحية من كل النواحي.
وقال الحربي، في تصريح على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه للمهنئين أمس، إن هناك لجنة أخرى في ملف العلاج بالخارج، مهمتها تقديم الآراء والرؤى لتحسين وضع العلاج بالخارج، فضلاً عن العمل على تحسين الوضع في ادارة العلاج بالخارج مع التركيز على اللجان التخصصية، لافتا الى ان هناك قراراً من مجلس الوزراء في شأن ابتعاث حالات السرطان والأطفال وبعض الحالات الحرجة والمستعصية.
وتحدث عن بعض رؤيته حول تقليل حالات الابتعاث، والتي ترتكز على جلب الاستشاريين اصحاب كفاءة عالية عن طريق مجالس الاقسام، وجلب اطباء من الخارج للتخصصات الاعلى في عملية الابتعاث، مبينا أن من أولوياته اعادة الثقة للخدمات الصحية والقضاء على أي فساد والاهتمام بالرعاية الصحية الاولية وورفع مستوى الرعاية الصحية وتخفيف الزحمة في المستشفيات، لافتا الى الجولة التي قام بها على عدد من المستشفيات والمستوصفات وملاحظة وجود ازدحام في عيادات الحوادث وقلة عدد الاسرة.
ولفت الى النقاش الذي دار في مجلس الوكلاء، حول كيفية اعادة الثقة بالرعاية الاولية وتقليل اللجوء الى عيادات حوادث المستشفيات، وتحديد الحالات والمراحل التي يذهب فيها المريض الى المستشفيات، مبينا أنه من بين الحلول التي طرحت ان يكون في كل منطقة صحية مركز او مركزان يعملان كمستشفى مصغر. ونوه بأهمية توفير الرعاية المنزلية التأهيلية للمرضى من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة جمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية ومن خلال سيارات طبية متخصصة.
وأضاف انه سيجتمع مع رؤساء مجالس الاقسام لمعرفة متطلباتهم واحتياجاتهم خلال الفترة المقبلة، وجلب اطباء من الخارج لاجراء عمليات جراحية دقيقة لتقليل ابتعاث المرضى للخارج وتدريب اطبائنا وكسب الخبرات من الاحتكاك بهم. وقال انه سعيد بتوجيه الاسئلة البرلمانية له، مؤكدا ان هدفه هو الاصلاح ومحاربة الفساد ومصلحة البلد، مشددا على ان ابرز اولوياته هي تحقيق العدالة للجميع ورفع مستوى الخدمات الصحية في البلاد، وسيعمل على ايجاد منظومة الكترونية للملفات والسجلات الطبية بهدف رفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضى، ولاسيما ان الدول المجاورة وصلت لمراحل متقدمة جدا في هذا المجال.
وحول احالة 72 موظفا الى التقاعد، اكد وزير الصحة انه ارسل كتابا رسميا لاحدى الجهات القانونية في الدولة لاخذ رأيها القانوني في هذا الملف، مؤكدا انه سوف يصدر قرارات وزارية بناء على الرأي القانوني لتلك الجهة، سواء باعادة موظفين لمناصبهم او احالتهم للتقاعد، وشدد على ان تكون هذه الجهة من خارج الوزارة اعمالا بمبدأ الشفافية والعدالة.
وتقدم الحربي بخالص الشكر والامتنان لسمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء على تشريفه بتحمل مسؤولية وزارة الصحة، متمنيا ان يكون العاملون بالوزارة فريقا واحدا لتعزيز الثقة في الرعاية الصحية والاهتمام بالخدمات الصحية من كل النواحي.
