تبنّى تفجير «البطرسية»... والدوحة تنفي أي ضلوع لها في الاعتداء

«داعش» يفجّر سيناوياً ويقتل 15 ذبحاً ورمياً بالرصاص

u0635u0648u0631u0629 u0645u0646 u0641u064au062fu064au0648 u00abu062fu0627u0639u0634u00bb u062du064au062b u064au0642u0648u0645 u0623u062du062f u0639u0646u0627u0635u0631u0647 u0628u062au0641u062eu064au062e u0627u0644u0634u0627u0628 u0641u064a u0633u064au0646u0627u0621
صورة من فيديو «داعش» حيث يقوم أحد عناصره بتفخيخ الشاب في سيناء
تصغير
تكبير
أعدم تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) 16 مصرياً من أبناء محافظة شمال سيناء، بحجة تعاونهم مع الجيش بطرق وحشية، وكان أكثرها دموية قيام التنظيم بتفجير أحد الشباب بعدما قام بتلغيم جسده بالمتفجرات.

وزعم التنظيم (العربية نت)، أن «المواطنين الذين تم إعدامهم اعترفوا بالتعاون مع الجيش المصري، وقيامهم بالإبلاغ عن عناصر من تنظيم بيت المقدس»، فيما توعد التنظيم «بتكرار المصير نفسه مع أبناء القبائل الذين يتعاونون مع الجيش في العمليات الدائرة في المنطقة».


وأعدم التنظيم 15 شاباً نحراً ورمياً بالرصاص، وآخر نسفاً بالمتفجرات، في أماكن متفرقة، منها الشيخ زويد ورفح، متهماً المتعاونين مع الجيش بـ «الكفر» مهدراً دماءهم.

في المقابل، أعلن «داعش»، ليل اول من امس، مسؤوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية، في منطقة العباسية، الأحد الماضي في القاهرة والذي وأوقع 24 قتيلا وأصاب 49 آخرين.

وذكرت «وكالة أعماق»، الموالية للتنظيم في بيان أن «انتحاريا من الدولة الإسلامية نفذ الهجوم مستخدما حزاما ناسفا» وعرّفته باسم «أبو عبد الله المصري». وأوضح البيان: «ليعلم كل كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان أن حربنا على الشرك مستمرة».

وأفاد مصدر أمني مصري بأن «الأجهزة الأمنية المعنية تكثف جهودها، لتوقيف المتهمين الاثنين الهاربين المتورطين في الهجوم على الكنيسة».

من جانبها، نفت وزارة الخارجية القطرية اي ضلوع للدوحة في الاعتداء واتهمت السلطات المصرية بالسعي الى «الزج باسم دولة قطر».

وأعربت في بيان نشرته «وكالة الانباء القطرية» الرسمية عن «شجبها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي»، مؤكدة «موقف دولة قطر الثابت قيادة وحكومة وشعبا على رفض هذه الأعمال الإرهابية مهما كانت دوافعها ومبرراتها».

واضاف البيان «تعرب وزارة الخارجية عن استنكارها ورفضها الكامل الزج باسم دولة قطر والادعاء المغرض في شأن هذا العمل الإرهابي المدان والمستنكر بذريعة قيام المشتبه فيه المدعو مهاب مصطفى بزيارة دولة قطر العام 2015».

وفي أول رد فعل من جانبها على بيان «داعش»، قال الناطق باسم الكنيسة المصرية القس بولس حليم، إن كنيسته «لن يهزها الإرهاب»، مضيفا: «نحن نفتخر بأننا كنيسة الشهداء وهذا هو سر قوتنا».

وطالب عضو مجلس النواب محمد عمارة، من الاجهزة المختصة بسرعة توقيف نائب رئيس «الدعوة السلفية» ياسر برهامي، متهما إياه بانه «يمثل خطورة على الأمن القومي لقيامه بتكدير السلم والأمن الاجتماعي وازدراء الدين المسيحي».

وكان برهامي رفض، اول من امس، اطلاق «لقب شهيد» على ضحايا الهجوم الارهابي.

وقال عمارة في طلب إحاطة قدمه إلى مجلس النواب لتوجيهه الى وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفّار ووزير الاوقاف محمد مختار جمعة، ان «الحكومة تركت المدعو برهامي يصدر العديد من الفتاوى الدينية الخطيرة والتي تحض على الكراهية بين المواطنين ونصّب نفسه مفتيا للديار المصرية وكل فتاواه لاتمت للدين الإسلامي الحنيف بأي صلة».

في المقابل، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعربت خلاله عن «خالص تعازي بلادها، حكومة وشعباً، في ضحايا الحادث الارهابي الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية».

الى ذلك، عاقبت المحكمة العسكرية المنعقدة في أسيوط، 484 متهما من عناصر «الإخوان» بالسجن ما بين 3 سنوات والمؤبد، في قضيتين تتعلقان بأعمال عنف وشغب في مركز ملوي عقب أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي