«داعش» يعرقل تقدم القوات العراقية عبر نسف الجسور في الموصل


بغداد - وكالات - فجر متطرفو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) جسراً على الجهة الشرقية داخل مدينة الموصل، يُعرف بجسر الخوصر على نهر الخوصر، لإيقاف تقدم القوات العراقية من حي الفلاح الذي تم استعادته، باتجاه حي السكر الذي لايزال بيد التنظيم.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية عراقية بتوقف المعارك شرق الموصل، بعد إعلان اكتمال المرحلة الأولى من عمليات استعادة المدينة.
وكشفت المصادر عن قرار القوات المشتركة بدفع تعزيزات من الشرطة الاتحادية إلى المحور الشمالي في قضاء تل كيف، بهدف إسناد الفرقة الـ16 في اقتحام القضاء الواقع شمالي الموصل.
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت استعادة قوات مكافحة الإرهاب 31 حياً في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، فيما تتقدم وحداتها في ثلاثة أحياء أخرى، بعد معارك متقطعة ألحقت خلالها خسائر كبيرة في صفوف التنظيم.
وذكرت العمليات المشتركة أن جسور الموصل باتت تبعد عن قواتها أقل من كيلومترين، وأن طائرات التحالف تواصل تدمير تجمعات المتطرفين في الأجزاء المتبقية شرق الموصل.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش سيطرته الكاملة على حي النور في المحور الشرقي للموصل، واستعادة 35 حيا في هذا المحور منذ بدء المعارك، بينما أكدت مصادر أمنية إن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) شن هجمات على مواقع لمليشيا «الحشد الشعبي» على أطراف تلعفر وكبدها خسائر.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب نفذت عملية أمنية، نجحت خلالها في تحرير حي النور في الساحل الأيسر للموصل شرق المدينة من سيطرة «داعش» بالكامل، ورُفع العلم العراقي فوق مبانيه.
وأكد يار الله أن القوات الأمنية كبّدت التنظيم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وأن الجيش يتابع عملياته العسكرية حتى تحرير الموصل بالكامل.
وكانت قناة «الجزيرة» أكدت إن القوات العراقية تخوض مواجهات عنيفة في الحي، وإن التنظيم نفذ «تفجيرات انتحارية» في محاولة لوقف تقدم تلك القوات بعد استعادتها لثلاثة أحياء في هذا المحور.
وعلى صعيد متصل، قال قائد الفرقة الذهبية اللواء معن السعدي في جهاز مكافحة الإرهاب إن قواته أنهت المرحلة الأولى من عملية استعادة المحور الشرقي لمدينة الموصل بالسيطرة على 35 حيا، مشيرا إلى مقتل ألف عنصر من تنظيم الدولة.
وفي معارك تلعفر، أكدت مصادر أمنية إن عددا من مقاتلي «داعش» قتلوا خلال هجومين شنهما التنظيم على مواقع لمليشيا «الحشد الشعبي» في قريتي عين الحصان والمصايد الواقعتين في أطراف تلعفر غرب الموصل.
من جانبه، أعلن «الحشد الشعبي» سيطرته على قرية أم الشبابيط الواقعة غرب تلعفر بعد معارك مع عناصر «داعش».
وفي سياق متصل بمعركة الموصل، قال الضابط في الشرطة الاتحادية كريم ذياب إن القوات العراقية عثرت على بأنه أكبر سجن لـ «داعش»، حيث يضم زنزانات انفرادية محكمة الإغلاق، بعضها مخصص للرجال وأخرى للنساء، وقاعات كبيرة مخصصة للتعذيب.
كما قصف طيران التحالف الدولي اجتماعاً لعناصر «داعش» في مطار الموصل في الساحل الأيمن من المحافظة، وفق ما أفادت مصادر في محافظة نينوى.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية عراقية بتوقف المعارك شرق الموصل، بعد إعلان اكتمال المرحلة الأولى من عمليات استعادة المدينة.
وكشفت المصادر عن قرار القوات المشتركة بدفع تعزيزات من الشرطة الاتحادية إلى المحور الشمالي في قضاء تل كيف، بهدف إسناد الفرقة الـ16 في اقتحام القضاء الواقع شمالي الموصل.
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت استعادة قوات مكافحة الإرهاب 31 حياً في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، فيما تتقدم وحداتها في ثلاثة أحياء أخرى، بعد معارك متقطعة ألحقت خلالها خسائر كبيرة في صفوف التنظيم.
وذكرت العمليات المشتركة أن جسور الموصل باتت تبعد عن قواتها أقل من كيلومترين، وأن طائرات التحالف تواصل تدمير تجمعات المتطرفين في الأجزاء المتبقية شرق الموصل.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش سيطرته الكاملة على حي النور في المحور الشرقي للموصل، واستعادة 35 حيا في هذا المحور منذ بدء المعارك، بينما أكدت مصادر أمنية إن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) شن هجمات على مواقع لمليشيا «الحشد الشعبي» على أطراف تلعفر وكبدها خسائر.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب نفذت عملية أمنية، نجحت خلالها في تحرير حي النور في الساحل الأيسر للموصل شرق المدينة من سيطرة «داعش» بالكامل، ورُفع العلم العراقي فوق مبانيه.
وأكد يار الله أن القوات الأمنية كبّدت التنظيم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وأن الجيش يتابع عملياته العسكرية حتى تحرير الموصل بالكامل.
وكانت قناة «الجزيرة» أكدت إن القوات العراقية تخوض مواجهات عنيفة في الحي، وإن التنظيم نفذ «تفجيرات انتحارية» في محاولة لوقف تقدم تلك القوات بعد استعادتها لثلاثة أحياء في هذا المحور.
وعلى صعيد متصل، قال قائد الفرقة الذهبية اللواء معن السعدي في جهاز مكافحة الإرهاب إن قواته أنهت المرحلة الأولى من عملية استعادة المحور الشرقي لمدينة الموصل بالسيطرة على 35 حيا، مشيرا إلى مقتل ألف عنصر من تنظيم الدولة.
وفي معارك تلعفر، أكدت مصادر أمنية إن عددا من مقاتلي «داعش» قتلوا خلال هجومين شنهما التنظيم على مواقع لمليشيا «الحشد الشعبي» في قريتي عين الحصان والمصايد الواقعتين في أطراف تلعفر غرب الموصل.
من جانبه، أعلن «الحشد الشعبي» سيطرته على قرية أم الشبابيط الواقعة غرب تلعفر بعد معارك مع عناصر «داعش».
وفي سياق متصل بمعركة الموصل، قال الضابط في الشرطة الاتحادية كريم ذياب إن القوات العراقية عثرت على بأنه أكبر سجن لـ «داعش»، حيث يضم زنزانات انفرادية محكمة الإغلاق، بعضها مخصص للرجال وأخرى للنساء، وقاعات كبيرة مخصصة للتعذيب.
كما قصف طيران التحالف الدولي اجتماعاً لعناصر «داعش» في مطار الموصل في الساحل الأيمن من المحافظة، وفق ما أفادت مصادر في محافظة نينوى.