«صرخة حلب» حملة تبرعات في «الهلال الأحمر» لمصلحة النازحين

جانب من التجاوب مع الحملة


أنور الحساوي: الحملة استجابة للحالة الإنسانية وما يعانيه الأشقاء في حلب من أوضاع مأساوية قاسية
كونا- أطلقت جمعية الهلال الأحمر في مقرها أمس، الحملة الشعبية لجمع التبرعات للنازحين السوريين من حلب الذين يعانون أوضاعاً سيئة تحت شعار «صرخة حلب».
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي، إنه استجابة للحالة الإنسانية ولما يعانيه الأشقاء في سوريا لاسيما في حلب من أوضاع مأساوية قاسية فقد سارعت الجمعية إلى إطلاق حملة التبرعات بغية تخفيف معاناتهم.
ودعا الحساوي الجميع إلى التبرع انطلاقا من مبدأ الإنسانية، خصوصا أن أهل الكويت جبلوا منذ القدم على التسابق إلى عمل الخير ومساعدة الآخرين في بقاع الأرض ما يدل على المعدن الأصيل للشعب الكويتي أميراً وحكومةً وشعباً، مؤكداً أن الكويت دائما في مقدمة الدول الداعمة للقضايا العادلة لشعوب العالم.
وذكر أن الحملة التي يقوم بها الهلال الأحمر الكويتي مخصصة لمساعدة «إخواننا السوريين في مدينة حلب وسيكون تسلم التبرعات في مقر الجمعية على فترتين صباحية ومسائية واليوم ستكون في مجمع 360».
من جانبها، قالت مديرة إدارة تنمية الموارد بالجمعية لمى العثمان، إن من أبرز متطلبات النازحين الحالية وسائل التدفئة بالإضافة إلى وجود نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية.
وطالبت المنظمات الإنسانية بحشد الجهود وسرعة توجيه المساعدات للنازحين السوريين من مدينة حلب لتلبية احتياجاتهم.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي، إنه استجابة للحالة الإنسانية ولما يعانيه الأشقاء في سوريا لاسيما في حلب من أوضاع مأساوية قاسية فقد سارعت الجمعية إلى إطلاق حملة التبرعات بغية تخفيف معاناتهم.
ودعا الحساوي الجميع إلى التبرع انطلاقا من مبدأ الإنسانية، خصوصا أن أهل الكويت جبلوا منذ القدم على التسابق إلى عمل الخير ومساعدة الآخرين في بقاع الأرض ما يدل على المعدن الأصيل للشعب الكويتي أميراً وحكومةً وشعباً، مؤكداً أن الكويت دائما في مقدمة الدول الداعمة للقضايا العادلة لشعوب العالم.
وذكر أن الحملة التي يقوم بها الهلال الأحمر الكويتي مخصصة لمساعدة «إخواننا السوريين في مدينة حلب وسيكون تسلم التبرعات في مقر الجمعية على فترتين صباحية ومسائية واليوم ستكون في مجمع 360».
من جانبها، قالت مديرة إدارة تنمية الموارد بالجمعية لمى العثمان، إن من أبرز متطلبات النازحين الحالية وسائل التدفئة بالإضافة إلى وجود نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية.
وطالبت المنظمات الإنسانية بحشد الجهود وسرعة توجيه المساعدات للنازحين السوريين من مدينة حلب لتلبية احتياجاتهم.