بعد حصوله على جائزة ملتقى القاهرة الدولي الرابع للشعر العربي

أبو سنة لـ «الراي»: الشاعر... يشاغب الحياة أكثر من غيره

u0645u062du0645u062f u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645 u0623u0628u0648 u0633u0646u0629
محمد إبراهيم أبو سنة
تصغير
تكبير
امتلك جيل الستينات من الشعراء عقيدة أدبية ورسالة وهدفاً... لأنهم جاؤوا في قلب حركة سياسية نشيطة
وصف الشاعر المصري محمد ابراهيم ابو سنة، جيل الستينات من الشعراء المصريين والعرب بأنهم مختلفون عن الاجيال التي اعقبتهم.

وأرجع الاسباب الى انهم جاؤوا فى قلب حركة سياسية نشيطة هدفها تحقيق مفهوم القومية العربية والتواصل الإنساني والفكري والاجتماعي والثقافي مع العالم، وفي الوقت نفسه التركيز على حرية الوطن وبناء اقتصاد قوي.

واضاف ابو سنة الحاصل على جائزة ملتقى الشعر العربي أخيرا، في حوار مع «الراي»: «كان شعراء الستينات متواصلين بقوة مع التراث غير انهم جددوا فى دباجة القصيدة العربية من منظور فنى حيث يعتمدون على التراث الشعرى العربى والأساطير والتواصل مع حركة الشعر العالمية». وعن الواقع الشعري اكد ان الواقع الشعري العربي في مصر والوطن العربي «مرّ بصراع الأجيال منذ السبعينات فقد كانوا يعادون نظراءهم من جيل الستينات من دون مبرر لذلك رغم انهم تتلمذوا على يد معظم رموزهم الا انهم تمردوا بصورة بها قدر من التشنج في العلاقة الانسانية بين الاجيال».

وقال: «هذا بمعنى ان جيل السبعينات مطلوب منه ان يتجاوز نظيره من الستينات وليس ان يقضي عليه لان ما حدث بالفعل هو ان جيل الستينات ظل يجدد من ادواته الا ان صراع الاجيال بقي محتدما خصوصا في ظل الاحداث الساخنة التى سادت فترة السبعينات ثم بعد ذلك ظهرت ملامح واضحة لبعض رموز هذا الجيل ومنهم حسن طلب ومحمد سليمان وحلمي سالم ووليد منير».

وأشار أبو سنة، الى ظهور جيل آخر بعدهم كان تمرده اوسع، وذلك حين تخلصوا تماما من الإيقاع وانهمرت قصائد النثر على الساحة الشعرية بصورة ليس فيها توازن على الإطلاق.

وعن جائزة الملتقى الشعري الدولي الرابع، قال: «هذه الجوائز تشجع كل الأعمار للتقدم في مجال الإبداع الشعرى لانه مهضوم الحق».

وتمنى ابو سنة ان يعود الالتئام بين شعراء الوطن العربي وان يكف التناحر بين الاجيال المختلفة وان يجتمعوا من اجل انقاذ القصيدة والحلم العربي في ما طالب الشباب على مستوى البلدان العربية بإعلاء شأن الثقافة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي