«الكويت» والعربي والسالمية تتنافس على بطاقتي المجموعة الأولى
القادسية أول المتأهلين إلى نصف نهائي كأس ولي العهد
أحمد الرياحي متخطياً مدافع اليرموك (الأزرق دوت كوم)
انحصرت المنافسة على بطاقتي التأهل الى الدور نصف النهائي عن المجموعة الثانية لكأس ولي العهد، بين «الكويت» والعربي والسالمية، بعد الفوز امس على النصر والتضامن والشباب على التوالي.
وتغلب «الكويت» على النصر 1-0، كما فاز العربي على التضامن بالنتيجة ذاتها، والسالمية على الشباب 4- 0.
وتبدو حظوظ السالمية (13 نقطة) الاوفر حظا في التأهل الى الدور نصف النهائي، حيث سيلتقي النصر متذيل ترتيب المجموعة ضمن الجولة السابعة والاخيرة الجمعة المقبل، في حين ستكون مواجهة «الكويت» والعربي الاقوى، لتحديد المتأهل الثاني (في حال فوز السالمية)، ويحتاج الكويت (16 نقطة) الى التعادل، فيما سيكون «الاخضر» (15 نقطة) مطالبا بالفوز فقط.
وفي المجموعة الاولى، بات القادسية اول المتأهلين الى نصف النهائي بعد ان ضمن صدارة المجموعة رافعا رصيده الى 15 نقطة بفوزه على اليرموك 2-0، فيما خرج الاخير من المنافسة بعد ان ظل على رصيده السابق (10 نقاط) وانهى مبارياته، في الوقت الذي عزز فيه الجهراء حظوظه في نيل البطاقة الثانية، اثر تغلبه على الصليبخات 4-1 رافعا رصيده الى 10 نقاط، ويحتاج نقطة واحدة من مباراته الاخيرة امام القادسية الجمعة في الجولة الاخيرة.
تقدم القادسية فى الشوط الأول بهدف سجله المهاجم فيصل عجب في الدقيقة 6،عندما استغل الخطأ الدفاعي لليرموك، وسدد الكرة على يمين الحارس علي عيسى.
بدا الشوط الأول دون المستوى، وغلب عليه البطء في تنفيذ الهجمات من الجانبين، فضلا عن انعدام الروح على الرغم من أهمية النتيجة.
القادسية لعب بخبرته من خلال عناصره صالح الشيخ وأحمد الظفيري وضاري سعيد، ودفع مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بعدد من اللاعبين الذين لم يتسنَ لهم المشاركة من قبل، امثال فيصل سعيد وعبدالرحمن العنزي ومحمد خليل وأحمد الرياحي وفيصل عجب.
في المقابل، كان يمكن لليرموك أن يخرج بنتيجة أفضل، خصوصاً من خلال مشاركته بالتشكيلة الاساسية التي ضمت أحمد هاني ويوسف نجف وعذبي شهاب وهاشم عدنان ومهند الانصاري، ولكن التحفظ والاخطاء التي ارتكبها اللاعبون حالت دون تنفيذ هجماته بشكل صحيح.
استمر تفوق القادسية على مجريات الشوط الثاني، ونجح في تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ، سجله المهاجم الاردني احمد الرياحي في الدقيقة 54، إثر متابعته لتسديدة فيصل عجب التي ارتدت من القائم الايمن، مباشرة داخل الشباك.
وشهدت الدقائق الاخيرة من اللقاء مشاركة النجم بدر المطوع الذي كان يعاني من الاصابة خلال الفترة الماضية، بدلا من الرياحي.
اما في مباراة «الكويت» والنصر، فانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي، وشهد عدة كرات خطرة لـ «الابيض» من فهد العنزي والعاجي جمعة سعيد وعلي الكندري وطلال جازع، باءت بالفشل.
من جانبه، عمد النصر الى الدفاع ولجأ الى الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى «الكويت».
ونجح سعيد في افتتاح التسجيل من كرة لعبها له فهد العنزي سكنت شباك حارس النصر احمد عادي في الدقيقة 4.
وفي مباراة العربي مع التضامن، كان الشوط الاول عاديا من الفريقين، خصوصا من جانب التضامن الذي بدأ بطريقة متحفظة وكأنه لا يسعى الى الفوز على الرغم من ان حظوظه في التأهل ما زالت قائمة.
فقد لعب التضامن بطريقة دفاعية مكنت «الأخضر» من افتتاح التسجيل عبر محمد فريح في الدقيقة 23، قبل ان يتخلى عنها في الدقائق الاخيرة ويحاول تهديد مرمى سليمان عبدالغفور، الا ان التسرع وعدم التفاهم بين مهاجميه تسبب في الفشل بتعديل النتيجة.
في المقابل، سيطر العربي على اللقاء منذ الدقائق الاولى، وكان بامكانه الخروج باكثر من هدف لولا التسرع الذي ساد اداء لاعبيه.
في الشوط الثاني، شهد سرعة من الفريقين، فالعربي حاول مضاعفة النتيجة من اجل الاطمئنان اكثر على النقاط الثلاث، فيما رغب التضامن في تعديل النتيجة املا في خطف الفوز من منافسه، ونجح التضامن في تهديد مرمى عبدالغفور في اكثر من مناسبة الا انها لم تهز الشباك.
وانتهى شوط مباراة السالمية والشباب الاول بتقدم السالمية 2-0 سجلهما نايف زويد 6 وفد الرشيدي 35 وشهد هذا الشوط اضاعة مهاجم السماوي فيصل العنزي ركلة جزاء في الدقيقة 40.وقد كانت الافضلية لفريق السالمية الذي يطمح للتأهل والمحافظة على اللقب.
ولم يختلف الشوط الثاني كثيرا عن الاول، فما زالت السيطرة سلماوية رغم تكتل لاعبي الشباب وسط منطقة مرماهم الا ان عمر المسبحي استطاع تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 87 واختتم زويد اهداف السالمية بتسجيله الهدف الرابع 89.
اما لقاء الجهراء والصليبخات فقد شهد غزارة تهديفية وصلت الى ستة اهداف، وسجل للاول أحمد حسن وأحمد مطر والمحترف جوكو وحمد سعد، فيما سجل عبدالله الشمري هدفي الثاني.
الموقتة تحول الاحتجاجين للأولمبية
حولت اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم، احتجاجي العربي والسالمية، إلى اللجنة الأولمبية الكويتية، من أجل حسم مصيرهما، خلال الفترة المقبلة.
ويُعد قرار اللجنة الموقتة روتينياً، بعد استنفاد الناديين، جميع درجات التقاضي بالاتحاد، عبر لجنة الانضباط، ثم الاستئناف، والمسابقات.
وتقدم مجلس إدارتي العربي والسالمية، باستئناف أخيراً للاتحاد الكويتي، بعد أن رفضت لجنتا الانضباط، الاحتجاجين، والمسابقات الطعنين أخيراً. وترجع الأزمة، إلى اتخاذ لجنة الانضباط، عقوبات بحق لاعبي الكويت فهد الهاجري، والجهراء فيصل زايد وبندر سليمان، وقررت إيقافهم في بطولة كأس ولي العهد.
36 هدفاً في دوري «الشباب»
تميزت الجولة الحادية عشرة من دوري الشباب تحت 19 عاما لكرة القدم، بـ «غزارة» تهديفية، حيث شهدت المباريات السبع التي اقيمت، اول من امس، تسجيل 36 هدفا.
وحافظ التضامن على المركز الأول، بعد فوزه على النصر 7-2، رافعا رصيده الى 31 نقطة، وجاء العربي بالمركز الثاني بعد فوزه على اليرموك بهدف وحيد.
وواصل القادسية مطاردته للمتصدرين، بعد ان اكتسح الشباب 5-1، كما احتفظ «الكويت» بالمركز الرابع، اثر فوزه على الصليبخات 1-صفر.
وتغلب «الكويت» على النصر 1-0، كما فاز العربي على التضامن بالنتيجة ذاتها، والسالمية على الشباب 4- 0.
وتبدو حظوظ السالمية (13 نقطة) الاوفر حظا في التأهل الى الدور نصف النهائي، حيث سيلتقي النصر متذيل ترتيب المجموعة ضمن الجولة السابعة والاخيرة الجمعة المقبل، في حين ستكون مواجهة «الكويت» والعربي الاقوى، لتحديد المتأهل الثاني (في حال فوز السالمية)، ويحتاج الكويت (16 نقطة) الى التعادل، فيما سيكون «الاخضر» (15 نقطة) مطالبا بالفوز فقط.
وفي المجموعة الاولى، بات القادسية اول المتأهلين الى نصف النهائي بعد ان ضمن صدارة المجموعة رافعا رصيده الى 15 نقطة بفوزه على اليرموك 2-0، فيما خرج الاخير من المنافسة بعد ان ظل على رصيده السابق (10 نقاط) وانهى مبارياته، في الوقت الذي عزز فيه الجهراء حظوظه في نيل البطاقة الثانية، اثر تغلبه على الصليبخات 4-1 رافعا رصيده الى 10 نقاط، ويحتاج نقطة واحدة من مباراته الاخيرة امام القادسية الجمعة في الجولة الاخيرة.
تقدم القادسية فى الشوط الأول بهدف سجله المهاجم فيصل عجب في الدقيقة 6،عندما استغل الخطأ الدفاعي لليرموك، وسدد الكرة على يمين الحارس علي عيسى.
بدا الشوط الأول دون المستوى، وغلب عليه البطء في تنفيذ الهجمات من الجانبين، فضلا عن انعدام الروح على الرغم من أهمية النتيجة.
القادسية لعب بخبرته من خلال عناصره صالح الشيخ وأحمد الظفيري وضاري سعيد، ودفع مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بعدد من اللاعبين الذين لم يتسنَ لهم المشاركة من قبل، امثال فيصل سعيد وعبدالرحمن العنزي ومحمد خليل وأحمد الرياحي وفيصل عجب.
في المقابل، كان يمكن لليرموك أن يخرج بنتيجة أفضل، خصوصاً من خلال مشاركته بالتشكيلة الاساسية التي ضمت أحمد هاني ويوسف نجف وعذبي شهاب وهاشم عدنان ومهند الانصاري، ولكن التحفظ والاخطاء التي ارتكبها اللاعبون حالت دون تنفيذ هجماته بشكل صحيح.
استمر تفوق القادسية على مجريات الشوط الثاني، ونجح في تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ، سجله المهاجم الاردني احمد الرياحي في الدقيقة 54، إثر متابعته لتسديدة فيصل عجب التي ارتدت من القائم الايمن، مباشرة داخل الشباك.
وشهدت الدقائق الاخيرة من اللقاء مشاركة النجم بدر المطوع الذي كان يعاني من الاصابة خلال الفترة الماضية، بدلا من الرياحي.
اما في مباراة «الكويت» والنصر، فانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي، وشهد عدة كرات خطرة لـ «الابيض» من فهد العنزي والعاجي جمعة سعيد وعلي الكندري وطلال جازع، باءت بالفشل.
من جانبه، عمد النصر الى الدفاع ولجأ الى الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى «الكويت».
ونجح سعيد في افتتاح التسجيل من كرة لعبها له فهد العنزي سكنت شباك حارس النصر احمد عادي في الدقيقة 4.
وفي مباراة العربي مع التضامن، كان الشوط الاول عاديا من الفريقين، خصوصا من جانب التضامن الذي بدأ بطريقة متحفظة وكأنه لا يسعى الى الفوز على الرغم من ان حظوظه في التأهل ما زالت قائمة.
فقد لعب التضامن بطريقة دفاعية مكنت «الأخضر» من افتتاح التسجيل عبر محمد فريح في الدقيقة 23، قبل ان يتخلى عنها في الدقائق الاخيرة ويحاول تهديد مرمى سليمان عبدالغفور، الا ان التسرع وعدم التفاهم بين مهاجميه تسبب في الفشل بتعديل النتيجة.
في المقابل، سيطر العربي على اللقاء منذ الدقائق الاولى، وكان بامكانه الخروج باكثر من هدف لولا التسرع الذي ساد اداء لاعبيه.
في الشوط الثاني، شهد سرعة من الفريقين، فالعربي حاول مضاعفة النتيجة من اجل الاطمئنان اكثر على النقاط الثلاث، فيما رغب التضامن في تعديل النتيجة املا في خطف الفوز من منافسه، ونجح التضامن في تهديد مرمى عبدالغفور في اكثر من مناسبة الا انها لم تهز الشباك.
وانتهى شوط مباراة السالمية والشباب الاول بتقدم السالمية 2-0 سجلهما نايف زويد 6 وفد الرشيدي 35 وشهد هذا الشوط اضاعة مهاجم السماوي فيصل العنزي ركلة جزاء في الدقيقة 40.وقد كانت الافضلية لفريق السالمية الذي يطمح للتأهل والمحافظة على اللقب.
ولم يختلف الشوط الثاني كثيرا عن الاول، فما زالت السيطرة سلماوية رغم تكتل لاعبي الشباب وسط منطقة مرماهم الا ان عمر المسبحي استطاع تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 87 واختتم زويد اهداف السالمية بتسجيله الهدف الرابع 89.
اما لقاء الجهراء والصليبخات فقد شهد غزارة تهديفية وصلت الى ستة اهداف، وسجل للاول أحمد حسن وأحمد مطر والمحترف جوكو وحمد سعد، فيما سجل عبدالله الشمري هدفي الثاني.
الموقتة تحول الاحتجاجين للأولمبية
حولت اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم، احتجاجي العربي والسالمية، إلى اللجنة الأولمبية الكويتية، من أجل حسم مصيرهما، خلال الفترة المقبلة.
ويُعد قرار اللجنة الموقتة روتينياً، بعد استنفاد الناديين، جميع درجات التقاضي بالاتحاد، عبر لجنة الانضباط، ثم الاستئناف، والمسابقات.
وتقدم مجلس إدارتي العربي والسالمية، باستئناف أخيراً للاتحاد الكويتي، بعد أن رفضت لجنتا الانضباط، الاحتجاجين، والمسابقات الطعنين أخيراً. وترجع الأزمة، إلى اتخاذ لجنة الانضباط، عقوبات بحق لاعبي الكويت فهد الهاجري، والجهراء فيصل زايد وبندر سليمان، وقررت إيقافهم في بطولة كأس ولي العهد.
36 هدفاً في دوري «الشباب»
تميزت الجولة الحادية عشرة من دوري الشباب تحت 19 عاما لكرة القدم، بـ «غزارة» تهديفية، حيث شهدت المباريات السبع التي اقيمت، اول من امس، تسجيل 36 هدفا.
وحافظ التضامن على المركز الأول، بعد فوزه على النصر 7-2، رافعا رصيده الى 31 نقطة، وجاء العربي بالمركز الثاني بعد فوزه على اليرموك بهدف وحيد.
وواصل القادسية مطاردته للمتصدرين، بعد ان اكتسح الشباب 5-1، كما احتفظ «الكويت» بالمركز الرابع، اثر فوزه على الصليبخات 1-صفر.
