«الكويت بجانبكم» افتتحت مدرسة جديدة في الرمادي

جانب من حفل افتتاح المدرسة في الرمادي


كونا- افتتحت حملة «الكويت بجانبكم» أمس، مدرسة جديدة في مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار العراقية، لتكون بذلك ثالث مدرسة يتم افتتاحها منذ انطلاق الحملة.
وقال سفير الكويت في العراق سالم غصاب الزمانان، ان هذا الافتتاح يأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الحملة والتي تمولها الجمعية الكويتية للاغاثة وباشراف مباشر من السفارة الكويتية.
واضاف ان هذه المبادرة تعد دليلا صادقا على مساندة الكويت للاشقاء في العراق لاسيما في الظروف التي يشهدها حاليا مشيرا الى الدمار الكبير الذي عانت منه محافظة الانبار في البنى الاساسية خصوصا في القطاع التعليمي.
واعرب الزمانان عن سعادته لانجاز هذا المشروع «المهم والحيوي» ليلبي بذلك حاجة شريحة كبيرة من طلبة المدارس في مدينة الرمادي.
بدوره، قال مدير الجمعية الطبية العراقية الموحدة للاغاثة والتنمية الدكتور احمد مشرف عبدالحميد، ان افتتاح هذه المدرسة والتي اطلق عليها اسم (امنة بنت وهب) تم في منطقة (الثيلة الشرقية) الواقعة شمال شرقي مدينة الانبار.
واوضح عبدالحميد ان المدرسة التي شيدت في 45 يوما، تتألف من 19 (كرفان) للطلبة والهيئات التدريسية مع مجموعة ملاحق اخرى.
وذكر ان المدرسة ستستقبل 600 طالب وطالبة من ابناء المنطقة العائدين من النزوح، لاسيما الذين لم يجدوا مدارس مؤهلة لاستقبالهم في الوقت الراهن.
يذكر ان افتتاح هذه المدرسة هو الثالث بعد افتتاح مدرستين في مخيمين للنزوح في منطقتي (عامرية الفلوجة) و(الخالدية)، في شهر نوفمبر الماضي.
وقال سفير الكويت في العراق سالم غصاب الزمانان، ان هذا الافتتاح يأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الحملة والتي تمولها الجمعية الكويتية للاغاثة وباشراف مباشر من السفارة الكويتية.
واضاف ان هذه المبادرة تعد دليلا صادقا على مساندة الكويت للاشقاء في العراق لاسيما في الظروف التي يشهدها حاليا مشيرا الى الدمار الكبير الذي عانت منه محافظة الانبار في البنى الاساسية خصوصا في القطاع التعليمي.
واعرب الزمانان عن سعادته لانجاز هذا المشروع «المهم والحيوي» ليلبي بذلك حاجة شريحة كبيرة من طلبة المدارس في مدينة الرمادي.
بدوره، قال مدير الجمعية الطبية العراقية الموحدة للاغاثة والتنمية الدكتور احمد مشرف عبدالحميد، ان افتتاح هذه المدرسة والتي اطلق عليها اسم (امنة بنت وهب) تم في منطقة (الثيلة الشرقية) الواقعة شمال شرقي مدينة الانبار.
واوضح عبدالحميد ان المدرسة التي شيدت في 45 يوما، تتألف من 19 (كرفان) للطلبة والهيئات التدريسية مع مجموعة ملاحق اخرى.
وذكر ان المدرسة ستستقبل 600 طالب وطالبة من ابناء المنطقة العائدين من النزوح، لاسيما الذين لم يجدوا مدارس مؤهلة لاستقبالهم في الوقت الراهن.
يذكر ان افتتاح هذه المدرسة هو الثالث بعد افتتاح مدرستين في مخيمين للنزوح في منطقتي (عامرية الفلوجة) و(الخالدية)، في شهر نوفمبر الماضي.