اعتقال قيادي في «المجموعات الخاصة» في النجف والعثور على22 جثة في مقبرة جماعية قرب كربلاء
مقتل المغربي «أبو قسورة» الرجل الثاني في «قاعدة العراق»

مشردة عراقية مع طفلها نائمان في مؤخرة عربة يجرها حصان وسط مدينة النجف (ا ب)


بغداد - ا ف ب، رويترز، يو بي أي، د ب ا - أعلن الجيش الاميركي، امس، مقتل الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» في العراق، وهو مغربي الجنسية، خلال عملية عسكرية في مدينة الموصل.
واوضح الجنرال باتريك دريسكول، الناطق باسم القوات الاميركية في مؤتمر صحافي في بغداد، ان «القوات الاميركية قتلت المدعو ابو قسورة» خلال عملية عسكرية في الخامس من اكتوبر الجاري في الموصل. واوضح ان «ابو قسورة الذي يلقب ايضا بابي سارة قتل مع خمسة مسلحين اخرين خلال العملية».
واعتبر ان «مقتله خسارة كبيرة لشبكة القاعدة، كونه لعب دورا مهما (...) في الانشطة الارهابية كما ان عمليات القاعدة في الموصل وشمال العراق ستتأثر بشكل كبير (...) دون قائد يدير عملياتها في هذه المنطقة». واكد ان «ابو قسورة مغربي الجنسية، تسلم منصب «امير» المنطقة الشمالية في تنظيم القاعدة في العراق في يونيو 2007، وهو الرجل الثاني بعد ابو ايوب المصري، كما انه مسؤول عن العمليات العسكرية».
وتابع ان ابو قسورة تعرف الى «الزعيم السابق للقاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي منذ زمن كما ان لديه علاقات مع زعيمي التنظيم في باكستان وافعانستان». واضاف ان «مقتله كان نتيجة معلومات استخباراتية دقيقة»، مشيرا الى حصول «تبادل اطلاق نار اثناء مداهمة المنزل الذي كان يقطنه وسط الموصل».
وكان الجيش الاميركي اعلن في الخامس من الشهر الجاري، مقتل 11 شخصا بينهم «انتحاري فجر حزامه الناسف وخمسة ارهابيين اثناء دهم احد المنازل في الموصل».
واوضح الضابط الاميركي، ان «ابو قسورة اشرف على المحاولة الفاشلة لتدمير المركز المدني في الموصل خلال شهر رمضان، وهو هجوم كان من الممكن ان يقتل المئات من العراقيين الابرياء في حال نجاحه». وتابع ان «ابو قسورة الذي تلقى تدريباته مع القاعدة في افغانستان كان يدير تحركات الارهابيين الاجانب في شمال العراق»، موضحا ان «الارهابيين الاجانب مسؤولون عن هجمات انتحارية عديدة ضد الابرياء العراقيين في تلعفر والموصل».
واشار دريسكول الى «تقارير تفيد بان ابو قسورة قتل الارهابيين الاجانب الذين اردوا العودة الى بلادهم بدلا من تنفيذ هجمات».
يذكر ان الجيش الاميركي اعلن الرابع من الشهر الجاري، مقتل «امير» القاعدة في ناحية الرصافة في بغداد وهو مسؤول عن الهجمات الاخيرة في بغداد والتفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر اواخر العام 2006 واسفرت عن مقتل نحو 215 شخصا.
واكد الجيش «مقتل ماهر احمد محمود الزبيدي المكنى بابي رامي امير ناحية الرصافة» في حي الاعظمية، ابرز معاقل العرب السنة.
وافاد بان الزبيدي مسؤول عن هجمات ضد مسجدين شيعيين في اول ايام عيد الفطر في بغداد الجديدة والزعفرانية ما اوقع عشرين قتيلا وعشرات الجرحى.
في المقابل، أعلن الجيش الاميركي، الثلاثاء، عن مقتل احد جنوده متأثرا بجروح اصيب بها جراء نيران اسلحة خفيفة اطلقت على دوريته غرب بغداد، الاثنين.
من ناحية ثانية، اعتقل قيادي في «المجموعات الخاصة» المتهمة بتلقي الدعم والتمويل من ايران، خلال عملية عسكرية في النجف.
وقال المقدم ستار علي مطر مدير مكتب مكافحة الارهاب في محافظة الديوانية، امس، ان «قوة عراقية اعتقلت خلال عملية عسكرية مجبل الفدائي قائد احدى السرايا الخاصة في المحافظة». واوضح ان «الفدائي الذي فر من الديوانية كان مختبئا في محافظة النجف فهو مطلوب لارتكابه عمليات قتل وسلب وزرع عبوات ناسفة»، مشيرا الى ان العملية «جرت وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة وبالتعاون مع الجيش العراقي».
واكد مصدر امني، رفض كشف اسمه، ان «الفدائي متهم بتنفيذ اكثر من مئة عملية قتل في الديوانية فضلا عن قضايا سلب واغتصاب».
ويقول الجيش الاميركي ان المجموعات الخاصة منشقة عن «جيش المهدي» وتتلقى التدريب في ايران والدعم المالي كذلك، الامر الذي تنفيه طهران.
وفي كربلاء، عثرت قوة من الجيش، الثلاثاء على 22 جثة مجهولة الهوية في مقبرة جماعية شمال غربي المدينة.
وقال الناطق باسم دائرة صحة كربلاء سليم كاظم، ان «مستشفى الحسين تسلم 22 جثة مجهولة الهوية عثرت عليها قوات الحرس الوطني في مقبرة جماعية شمال غربي كربلاء (... ) تعود 21 منها لرجال ولم يتم التأكد مما اذا كانت الاخيرة لامرأة». وتابع ان «المقبرة الجماعية تقع في منطقة الرفيع قرب آبار البو العيسى الواقعة على طريق عامرية الفلوجة».
يذكر ان 22 راعيا للغنم تعرضوا للخطف على ايدي مسلحين مطلع ابريل 2007 في منطقة الرفيع شمال كربلاء.
واعلن مصدر في الشرطة، ان انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للشرطة على الطريق العام في حي الدورة جنوب بغداد، امس، ادى الى إصابة ثلاثة من عناصر الدورية.
وهذه ثاني عبوة ناسفة يتم تفجيرها في بغداد حتى الظهر، حيث أسفر انفجار عبوة ناسفة في منطقة جسر ديالى جنوب شرقي المدينة في وقت سابق، عن مقتل شخص وإصابة أربعة.
وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى، أن انفجار عبوة ناسفة بدورية للجيش في منطقة حي الانتصار جنوب شرقي الموصل أسفر عن اصابة اثنين من عناصر الجيش. وأضاف أن 9 مدنيين أصيبوا بانفجار عبوة أخرى بدورية للجيش في منطقة حي الرسالة غرب الموصل.
وقتل شخصان واصيب 4 بانفجار عبوة كانت مزروعة على جانب الطريق في منطقة بلد روز، لدى مرور حافلة صغيرة.
وذكرت مصادر، أن الشرطة تمكنت امس، من اعتقال عمران عبد الرحمن، القيادي في تنظيم «القاعدة» خلال عملية دهم في بلد روز، فيما تمكنت قوات من الجيش في عملية منفصلة من اعتقال عباس صلاح، القيادي أيضا في «القاعدة» في منطقة العزة وسط بعقوبة.
واوضح الجنرال باتريك دريسكول، الناطق باسم القوات الاميركية في مؤتمر صحافي في بغداد، ان «القوات الاميركية قتلت المدعو ابو قسورة» خلال عملية عسكرية في الخامس من اكتوبر الجاري في الموصل. واوضح ان «ابو قسورة الذي يلقب ايضا بابي سارة قتل مع خمسة مسلحين اخرين خلال العملية».
واعتبر ان «مقتله خسارة كبيرة لشبكة القاعدة، كونه لعب دورا مهما (...) في الانشطة الارهابية كما ان عمليات القاعدة في الموصل وشمال العراق ستتأثر بشكل كبير (...) دون قائد يدير عملياتها في هذه المنطقة». واكد ان «ابو قسورة مغربي الجنسية، تسلم منصب «امير» المنطقة الشمالية في تنظيم القاعدة في العراق في يونيو 2007، وهو الرجل الثاني بعد ابو ايوب المصري، كما انه مسؤول عن العمليات العسكرية».
وتابع ان ابو قسورة تعرف الى «الزعيم السابق للقاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي منذ زمن كما ان لديه علاقات مع زعيمي التنظيم في باكستان وافعانستان». واضاف ان «مقتله كان نتيجة معلومات استخباراتية دقيقة»، مشيرا الى حصول «تبادل اطلاق نار اثناء مداهمة المنزل الذي كان يقطنه وسط الموصل».
وكان الجيش الاميركي اعلن في الخامس من الشهر الجاري، مقتل 11 شخصا بينهم «انتحاري فجر حزامه الناسف وخمسة ارهابيين اثناء دهم احد المنازل في الموصل».
واوضح الضابط الاميركي، ان «ابو قسورة اشرف على المحاولة الفاشلة لتدمير المركز المدني في الموصل خلال شهر رمضان، وهو هجوم كان من الممكن ان يقتل المئات من العراقيين الابرياء في حال نجاحه». وتابع ان «ابو قسورة الذي تلقى تدريباته مع القاعدة في افغانستان كان يدير تحركات الارهابيين الاجانب في شمال العراق»، موضحا ان «الارهابيين الاجانب مسؤولون عن هجمات انتحارية عديدة ضد الابرياء العراقيين في تلعفر والموصل».
واشار دريسكول الى «تقارير تفيد بان ابو قسورة قتل الارهابيين الاجانب الذين اردوا العودة الى بلادهم بدلا من تنفيذ هجمات».
يذكر ان الجيش الاميركي اعلن الرابع من الشهر الجاري، مقتل «امير» القاعدة في ناحية الرصافة في بغداد وهو مسؤول عن الهجمات الاخيرة في بغداد والتفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر اواخر العام 2006 واسفرت عن مقتل نحو 215 شخصا.
واكد الجيش «مقتل ماهر احمد محمود الزبيدي المكنى بابي رامي امير ناحية الرصافة» في حي الاعظمية، ابرز معاقل العرب السنة.
وافاد بان الزبيدي مسؤول عن هجمات ضد مسجدين شيعيين في اول ايام عيد الفطر في بغداد الجديدة والزعفرانية ما اوقع عشرين قتيلا وعشرات الجرحى.
في المقابل، أعلن الجيش الاميركي، الثلاثاء، عن مقتل احد جنوده متأثرا بجروح اصيب بها جراء نيران اسلحة خفيفة اطلقت على دوريته غرب بغداد، الاثنين.
من ناحية ثانية، اعتقل قيادي في «المجموعات الخاصة» المتهمة بتلقي الدعم والتمويل من ايران، خلال عملية عسكرية في النجف.
وقال المقدم ستار علي مطر مدير مكتب مكافحة الارهاب في محافظة الديوانية، امس، ان «قوة عراقية اعتقلت خلال عملية عسكرية مجبل الفدائي قائد احدى السرايا الخاصة في المحافظة». واوضح ان «الفدائي الذي فر من الديوانية كان مختبئا في محافظة النجف فهو مطلوب لارتكابه عمليات قتل وسلب وزرع عبوات ناسفة»، مشيرا الى ان العملية «جرت وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة وبالتعاون مع الجيش العراقي».
واكد مصدر امني، رفض كشف اسمه، ان «الفدائي متهم بتنفيذ اكثر من مئة عملية قتل في الديوانية فضلا عن قضايا سلب واغتصاب».
ويقول الجيش الاميركي ان المجموعات الخاصة منشقة عن «جيش المهدي» وتتلقى التدريب في ايران والدعم المالي كذلك، الامر الذي تنفيه طهران.
وفي كربلاء، عثرت قوة من الجيش، الثلاثاء على 22 جثة مجهولة الهوية في مقبرة جماعية شمال غربي المدينة.
وقال الناطق باسم دائرة صحة كربلاء سليم كاظم، ان «مستشفى الحسين تسلم 22 جثة مجهولة الهوية عثرت عليها قوات الحرس الوطني في مقبرة جماعية شمال غربي كربلاء (... ) تعود 21 منها لرجال ولم يتم التأكد مما اذا كانت الاخيرة لامرأة». وتابع ان «المقبرة الجماعية تقع في منطقة الرفيع قرب آبار البو العيسى الواقعة على طريق عامرية الفلوجة».
يذكر ان 22 راعيا للغنم تعرضوا للخطف على ايدي مسلحين مطلع ابريل 2007 في منطقة الرفيع شمال كربلاء.
واعلن مصدر في الشرطة، ان انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للشرطة على الطريق العام في حي الدورة جنوب بغداد، امس، ادى الى إصابة ثلاثة من عناصر الدورية.
وهذه ثاني عبوة ناسفة يتم تفجيرها في بغداد حتى الظهر، حيث أسفر انفجار عبوة ناسفة في منطقة جسر ديالى جنوب شرقي المدينة في وقت سابق، عن مقتل شخص وإصابة أربعة.
وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى، أن انفجار عبوة ناسفة بدورية للجيش في منطقة حي الانتصار جنوب شرقي الموصل أسفر عن اصابة اثنين من عناصر الجيش. وأضاف أن 9 مدنيين أصيبوا بانفجار عبوة أخرى بدورية للجيش في منطقة حي الرسالة غرب الموصل.
وقتل شخصان واصيب 4 بانفجار عبوة كانت مزروعة على جانب الطريق في منطقة بلد روز، لدى مرور حافلة صغيرة.
وذكرت مصادر، أن الشرطة تمكنت امس، من اعتقال عمران عبد الرحمن، القيادي في تنظيم «القاعدة» خلال عملية دهم في بلد روز، فيما تمكنت قوات من الجيش في عملية منفصلة من اعتقال عباس صلاح، القيادي أيضا في «القاعدة» في منطقة العزة وسط بعقوبة.