انتعاش السياحة الخليجية الوافدة إليها
روسيا... وجهة سفر جديدة للكويتيين

السحر والجمال عنوان السياحة في روسيا


باسل الأسود:
الكويت تصدر سنوياً نصف مليون سائح كويتي للوجهات العالمية المختلفة
الكويت تصدر سنوياً نصف مليون سائح كويتي للوجهات العالمية المختلفة
كونا- تعد روسيا وجهة جديدة للسياحة الكويتية والخليجية بعد افتتاحها مكتب السياحة الروسي في الكويت وقيامه بالبدء في تنفيذ برامج وخطط ترويج متنوعة، حيث زارها نحو 32 مليون سائح في العام 2015 مقارنة بـ 22 مليون سائح في 2010.
وافتتحت روسيا في مارس الماضي المكتب الوطني للسياحة الروسية في الكويت والذي يهدف إلى تنشيط السياحة الوافدة من دول الخليج العربية، فضلاً عن قيامها بتنفيذ خطة تطوير شاملة للمنشآت والمزارات والبنية السياحية عموماً لخدمة هذا الغرض. وتشهد السياحة في روسيا نمواً سريعاً حيث وصل عدد زوارها في العام 2015 إلى نحو 32 مليون زائر مقارنة مع 22 مليون زائر في العام 2010.
وتمتلك روسيا 23 موقعاً مسجلاً ضمن فئة التراث العالمي والتنوع الطبيعي على قائمة منظمة (اليونسكو).
وفي هذا السياق قال نائب رئيس الوكالة الروسية للسياحة سيرجي كورنيف إن بلاده أصبحت وجهة سياحية عالمية مهمة لاسيما مع النمو المتصاعد الذي شهدته في حجم التدفقات السياحية خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف كورنيف أن العائدات السياحية لبلاده قفزت خلال السنوات القليلة الماضية من 13 مليار دولار (نحو 3.9 مليار دينار) إلى نحو 20 مليار دولار.
وأكد سعي بلاده لتكون وجهة رئيسة للسياحة العربية والخليجية خلال الفترة المقبلة وسط توقعات بارتفاع ناتج قطاع السياحة والسفر بنسبة 25 في المئة بحلول العام 2025 لتصل مساهمته المباشرة وغير المباشرة إلى 6.3 في المئة من الناتج الروسي. من جهته أكد رئيس المكتب الوطني للسياحة الروسية في الكويت باسل الأسود حرص بلاده على تشجيع السياحة من الكويت والخليج لاسيما وأنها تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لتكون وجهة سياحية رئيسة خلال فصل الصيف.
وأضاف الأسود أن بلاده نفذت خطة تطوير شاملة للمنشآت والمزارات والبنية السياحية عامة تشمل (الكرملين) والساحة الحمراء ومسرح (البولوشوي) والسيرك ومتحف الفضاء والمتحف الحربي.
وذكر أن الكويت تعد من الدول المصدرة للسياحة في العالم إذ تشير التقديرات الى أنها تصدر سنوياً نحو نصف مليون سائح كويتي الى الوجهات العالمية المختلفة على مدار العام إضافة إلى العديد من السائحين الأجانب المقيمين فيها.
وأشار الى قيام الكثير من الفنادق الروسية بتقديم تسهيلات خاصة للسياح من الدول الإسلامية والعربية على صعيد المأكولات «الحلال» وبعض التجهيزات الخاصة في الغرف لمساعدة النزلاء على ممارسة الشعائر الدينية اضافة الى تخصيص أماكن لأداء الصلاة.
وأفاد بأن رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية (اتور) أظهرت أن روسيا أصبحت من أكثر الوجهات السياحية المحببة لقضاء عطلة رأس السنة لاسيما موسكو وسان بطرسبرغ وكراسنايا بوليانا ودومباي والبروس وأوستيوغ العظمى وكاريليا. وبين أن (اتور) كشفت أيضاً عن ارتفاع عدد السياح المتوجهين الى المناطق الروسية المزودة بمنتجعات علاجية متطورة كما في منطقة كراسنودار وشبه جزيرة القرم.
وافتتحت روسيا في مارس الماضي المكتب الوطني للسياحة الروسية في الكويت والذي يهدف إلى تنشيط السياحة الوافدة من دول الخليج العربية، فضلاً عن قيامها بتنفيذ خطة تطوير شاملة للمنشآت والمزارات والبنية السياحية عموماً لخدمة هذا الغرض. وتشهد السياحة في روسيا نمواً سريعاً حيث وصل عدد زوارها في العام 2015 إلى نحو 32 مليون زائر مقارنة مع 22 مليون زائر في العام 2010.
وتمتلك روسيا 23 موقعاً مسجلاً ضمن فئة التراث العالمي والتنوع الطبيعي على قائمة منظمة (اليونسكو).
وفي هذا السياق قال نائب رئيس الوكالة الروسية للسياحة سيرجي كورنيف إن بلاده أصبحت وجهة سياحية عالمية مهمة لاسيما مع النمو المتصاعد الذي شهدته في حجم التدفقات السياحية خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف كورنيف أن العائدات السياحية لبلاده قفزت خلال السنوات القليلة الماضية من 13 مليار دولار (نحو 3.9 مليار دينار) إلى نحو 20 مليار دولار.
وأكد سعي بلاده لتكون وجهة رئيسة للسياحة العربية والخليجية خلال الفترة المقبلة وسط توقعات بارتفاع ناتج قطاع السياحة والسفر بنسبة 25 في المئة بحلول العام 2025 لتصل مساهمته المباشرة وغير المباشرة إلى 6.3 في المئة من الناتج الروسي. من جهته أكد رئيس المكتب الوطني للسياحة الروسية في الكويت باسل الأسود حرص بلاده على تشجيع السياحة من الكويت والخليج لاسيما وأنها تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لتكون وجهة سياحية رئيسة خلال فصل الصيف.
وأضاف الأسود أن بلاده نفذت خطة تطوير شاملة للمنشآت والمزارات والبنية السياحية عامة تشمل (الكرملين) والساحة الحمراء ومسرح (البولوشوي) والسيرك ومتحف الفضاء والمتحف الحربي.
وذكر أن الكويت تعد من الدول المصدرة للسياحة في العالم إذ تشير التقديرات الى أنها تصدر سنوياً نحو نصف مليون سائح كويتي الى الوجهات العالمية المختلفة على مدار العام إضافة إلى العديد من السائحين الأجانب المقيمين فيها.
وأشار الى قيام الكثير من الفنادق الروسية بتقديم تسهيلات خاصة للسياح من الدول الإسلامية والعربية على صعيد المأكولات «الحلال» وبعض التجهيزات الخاصة في الغرف لمساعدة النزلاء على ممارسة الشعائر الدينية اضافة الى تخصيص أماكن لأداء الصلاة.
وأفاد بأن رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية (اتور) أظهرت أن روسيا أصبحت من أكثر الوجهات السياحية المحببة لقضاء عطلة رأس السنة لاسيما موسكو وسان بطرسبرغ وكراسنايا بوليانا ودومباي والبروس وأوستيوغ العظمى وكاريليا. وبين أن (اتور) كشفت أيضاً عن ارتفاع عدد السياح المتوجهين الى المناطق الروسية المزودة بمنتجعات علاجية متطورة كما في منطقة كراسنودار وشبه جزيرة القرم.