حوار / تواصل تقديم برنامجيها «الديرة» و«سبورت سنتر» على شاشة تلفزيون الكويت
أماني الكندري لـ «الراي»: أفتخر بحجابي... و«الفاشينستا» ظاهرة سلبية!

أماني الكندري


هناك مذيعات يحسدن زميلاتهن على رزقهن وأقول لهن: «لكل مجتهد نصيب»
سأوافق بكل تأكيد لو جاءتني عروض قوية من محطات فضائية
سأوافق بكل تأكيد لو جاءتني عروض قوية من محطات فضائية
«حجابي... وأفتخر فيه».
إنها المذيعة الحسناء في تلفزيون دولة الكويت أماني الكندري، معربةً عن اعتزازها بحجابها الذي تعتبره مظهراً راقياً تطل من خلاله على مشاهديها بصورة إيجابية!
«الراي» اقتربت من الكندري، التي انتقلت سريعاً من رأيها في الحجاب الذي يمثل موقفها من قضية خاصة بها، لتتحول إلى ظاهرة عامة باتت تشغل الكثيرين، وهي «الفاشينستا»، واصفةً إياها بأنها «ظاهرة سلبية هدف الملتحقات بها ينحصر فقط في تحقيق الشهرة»!
وأشارت أماني في حوارها إلى أن أجواء المنافسة تجعل بعض المذيعات يحسدن زميلاتهن على رزقهن، معقبةً بالقول لهن: «لكل مجتهد نصيب».
وتحدثت الكندري عن برنامجيها اللذين تقدمهما خلال هذه الدورة، وهما «الديرة» وكذلك «سبورت سنتر»، بالإضافة إلى جديدها في الدورة المقبلة... إلى جانب أمور عدة أخرى تأتي تفاصيلها في ثنايا هذا الحوار:
• فلنبدأ من المحطة الأخيرة، حيث شاركتِ في الأيام الماضية في تغطية انتخابات مجلس الأمة، فما الذي يميز هذه الانتخابات هذا العام عن نظيراتها السابقة؟
- نعم، شاركتُ في العرس الانتخابي لمجلس الأمة 2016، ولله الحمد جهدي لم يذهب هدراً، فحزت إعجاب ورضا جميع من كانوا معي، وتلقيتُ أصداء جميلة أفرحت قلبي.
• وهل لنا أن نتعرف على ما لديك من برامج جديدة؟
- من برامجي الجديدة «الديرة»، وهو برنامج مباشر ويومي على الفضائية الكويتية، يعده هاني الأمير ويخرجه خالد مطر وناصر قاسم. وهذا البرنامج اجتماعي ثقافي منوع. ولديّ أيضاً «سبورت سنتر» وهو ثاني البرامج التي أقدمها على الثالثة الرياضية، وهو إخباري رياضي محلي وعالمي يعرض على الهواء مباشرة، ويشاركني في تقديمه مجموعة من الزملاء، كما أستعد لتحضير برنامج جديد ومميز للدورة الجديدة سأكشف عن تفاصيله لاحقاً.
• رغم تقديمكِ بعض البرامج الإذاعية، فإنكِ ابتعدتِ عنها واتجهت إلى الإعلام المرئي، فما السبب؟
- الإذاعة جزء لا يتجزأ من عملي الإعلامي، وأنا لم أبتعد عنها، إلا لانشغالي بالبرامج المرئية في الوقت الحالي، وحالياً لديّ فكرة برنامج إذاعية جديدة ومميزة ستسمعون بها قريباً بإذن الله.
• ما أوجه الشبه والاختلاف بين العمل الإذاعي ونظيره التلفزيوني؟
- أكيد هناك اختلاف كبير، فطقوس العمل الإذاعي تختلف عن العمل التلفزيوني، أجواء الإذاعة مغايرة لنظيرتها في التلفزيون من أوجهٍ عدة، لكن من جانب آخر هناك أوجه شبه متعددة، فهي تتفق في اعتمادها على الإبداع والتجدد، والجماعية وتعاون أعضاء الفريق، وضرورة إيصال الرسالة للمشاهد أو المستمع بالمضمون الصحيح.
• يشبه البعض المذيع التلفزيوني بـ «اللاعب المحترف» لكثرة تنقلاته، فهل تفكرين في الانتقال إلى إحدى القنوات الخاصة؟
- أنا بأمانة مرتاحة في عملي... ولكن إذا جاءتني عروض قوية كي أنتقل إلى قناة أخرى، حينئذٍ أدرس الأمر جيداً، فإذا كانت العناصر كلها مشجعة فأكيد أنتقل للعمل، لأنني سأعتبر الأمر رزقاً لي.
• ما نوعية المنافسة بينك وبين زميلاتك الإعلاميات في القناة؟
- منافسة شريفة ولله الحمد، ولكن للأسف البعض منهن يحسدن زميلاتهن على أرزاقهن، وكأنهن لا يعرفن أن الله يرزق من يشاء بغير حساب، ولذلك أقول لهن: «الأعمال بالنيات، ولكل مجتهد نصيب».
• ما أبرز العراقيل التي واجهتك كإعلامية كويتية؟
- الحمد الله، بعزيمتي وإرادتي محوت كل العراقيل، فأنا دائماً أتطلع إلى الأمام، ولا ألتفت إلى الخلف، وأي «مطبات» سلبية تواجهني أتخطاها، وأنا أضحك، لأنني واثقة بنفسي.
• ما الذي ينقص المذيعة الكويتية في الوقت الحالي؟
- كل مذيعة برأيي لها وجهة نظر بهذا الموضوع، وأنا من وجهة نظري لا ينقصنا شيء، لأن الدعم موجود وكل شيء نحتاجه أو ينقصنا فالمسؤولون بتفاعلهم معنا يأخذون برأينا ومتطلباتنا.
• ما أقصى طموحك الإعلامي؟
- طموحي الإعلامي لا يقف عند حد، فتطلعاتي تنطلق إلى أبعد الحدود.
• هل يشكل الحجاب عائقاً بالنسبة إليك؟
- حجابي أفتخر فيه، وهو أكيد لا يسبب لي عائقاً، فأنا أنطلق من كوني فتاةً كويتية محجبة تعشق مجالها الإعلامي، وأحب أن أُطل بالصورة الإيجابية التي ترضي الجميع.
• وهل تُعتبر المذيعة غير المحجبة أوفر حظاً في حصولها على البرامج المهمة؟
- أحياناً يرجح المضمون الخاص ببعض البرامج أن يكون ستايل البرنامج لمذيعة غير محجبة، وأيضاً هناك بعض البرامج تكون أنسب مثلاً لو قدمتها مذيعة محجبة، ولكن من وجهة نظري سواء محجبة أو غير محجبة تلقي بظلها وتأثيرها على البرنامج، ويبقى أن الأرزاق مقسمة على الجميع، ولكل مجتهد نصيب.
• ما رأيك في ظاهرة «الفاشينستا» التي انتشرت في الفترة الأخيرة؟
- برأيي أنها ظاهرة سلبية، مع الأسف، لأنه لا يوجد هدف برأيي من هذه الظاهرة، وبعض من يعملن لا يملكن الخبرة، وينحصر هدفهن في البحث عن الشهرة، أما اللائي يملكن الخبرة والمعرفة في كثير من المجالات فهنّ قلة ومعروفات.
• هل تعتقدين أن الإعلام الكويتي بشكل عام أصبح يوازي بمصداقيته وشفافيته الإعلام العالمي الحر؟
- نعم، بكل تأكيد.
إنها المذيعة الحسناء في تلفزيون دولة الكويت أماني الكندري، معربةً عن اعتزازها بحجابها الذي تعتبره مظهراً راقياً تطل من خلاله على مشاهديها بصورة إيجابية!
«الراي» اقتربت من الكندري، التي انتقلت سريعاً من رأيها في الحجاب الذي يمثل موقفها من قضية خاصة بها، لتتحول إلى ظاهرة عامة باتت تشغل الكثيرين، وهي «الفاشينستا»، واصفةً إياها بأنها «ظاهرة سلبية هدف الملتحقات بها ينحصر فقط في تحقيق الشهرة»!
وأشارت أماني في حوارها إلى أن أجواء المنافسة تجعل بعض المذيعات يحسدن زميلاتهن على رزقهن، معقبةً بالقول لهن: «لكل مجتهد نصيب».
وتحدثت الكندري عن برنامجيها اللذين تقدمهما خلال هذه الدورة، وهما «الديرة» وكذلك «سبورت سنتر»، بالإضافة إلى جديدها في الدورة المقبلة... إلى جانب أمور عدة أخرى تأتي تفاصيلها في ثنايا هذا الحوار:
• فلنبدأ من المحطة الأخيرة، حيث شاركتِ في الأيام الماضية في تغطية انتخابات مجلس الأمة، فما الذي يميز هذه الانتخابات هذا العام عن نظيراتها السابقة؟
- نعم، شاركتُ في العرس الانتخابي لمجلس الأمة 2016، ولله الحمد جهدي لم يذهب هدراً، فحزت إعجاب ورضا جميع من كانوا معي، وتلقيتُ أصداء جميلة أفرحت قلبي.
• وهل لنا أن نتعرف على ما لديك من برامج جديدة؟
- من برامجي الجديدة «الديرة»، وهو برنامج مباشر ويومي على الفضائية الكويتية، يعده هاني الأمير ويخرجه خالد مطر وناصر قاسم. وهذا البرنامج اجتماعي ثقافي منوع. ولديّ أيضاً «سبورت سنتر» وهو ثاني البرامج التي أقدمها على الثالثة الرياضية، وهو إخباري رياضي محلي وعالمي يعرض على الهواء مباشرة، ويشاركني في تقديمه مجموعة من الزملاء، كما أستعد لتحضير برنامج جديد ومميز للدورة الجديدة سأكشف عن تفاصيله لاحقاً.
• رغم تقديمكِ بعض البرامج الإذاعية، فإنكِ ابتعدتِ عنها واتجهت إلى الإعلام المرئي، فما السبب؟
- الإذاعة جزء لا يتجزأ من عملي الإعلامي، وأنا لم أبتعد عنها، إلا لانشغالي بالبرامج المرئية في الوقت الحالي، وحالياً لديّ فكرة برنامج إذاعية جديدة ومميزة ستسمعون بها قريباً بإذن الله.
• ما أوجه الشبه والاختلاف بين العمل الإذاعي ونظيره التلفزيوني؟
- أكيد هناك اختلاف كبير، فطقوس العمل الإذاعي تختلف عن العمل التلفزيوني، أجواء الإذاعة مغايرة لنظيرتها في التلفزيون من أوجهٍ عدة، لكن من جانب آخر هناك أوجه شبه متعددة، فهي تتفق في اعتمادها على الإبداع والتجدد، والجماعية وتعاون أعضاء الفريق، وضرورة إيصال الرسالة للمشاهد أو المستمع بالمضمون الصحيح.
• يشبه البعض المذيع التلفزيوني بـ «اللاعب المحترف» لكثرة تنقلاته، فهل تفكرين في الانتقال إلى إحدى القنوات الخاصة؟
- أنا بأمانة مرتاحة في عملي... ولكن إذا جاءتني عروض قوية كي أنتقل إلى قناة أخرى، حينئذٍ أدرس الأمر جيداً، فإذا كانت العناصر كلها مشجعة فأكيد أنتقل للعمل، لأنني سأعتبر الأمر رزقاً لي.
• ما نوعية المنافسة بينك وبين زميلاتك الإعلاميات في القناة؟
- منافسة شريفة ولله الحمد، ولكن للأسف البعض منهن يحسدن زميلاتهن على أرزاقهن، وكأنهن لا يعرفن أن الله يرزق من يشاء بغير حساب، ولذلك أقول لهن: «الأعمال بالنيات، ولكل مجتهد نصيب».
• ما أبرز العراقيل التي واجهتك كإعلامية كويتية؟
- الحمد الله، بعزيمتي وإرادتي محوت كل العراقيل، فأنا دائماً أتطلع إلى الأمام، ولا ألتفت إلى الخلف، وأي «مطبات» سلبية تواجهني أتخطاها، وأنا أضحك، لأنني واثقة بنفسي.
• ما الذي ينقص المذيعة الكويتية في الوقت الحالي؟
- كل مذيعة برأيي لها وجهة نظر بهذا الموضوع، وأنا من وجهة نظري لا ينقصنا شيء، لأن الدعم موجود وكل شيء نحتاجه أو ينقصنا فالمسؤولون بتفاعلهم معنا يأخذون برأينا ومتطلباتنا.
• ما أقصى طموحك الإعلامي؟
- طموحي الإعلامي لا يقف عند حد، فتطلعاتي تنطلق إلى أبعد الحدود.
• هل يشكل الحجاب عائقاً بالنسبة إليك؟
- حجابي أفتخر فيه، وهو أكيد لا يسبب لي عائقاً، فأنا أنطلق من كوني فتاةً كويتية محجبة تعشق مجالها الإعلامي، وأحب أن أُطل بالصورة الإيجابية التي ترضي الجميع.
• وهل تُعتبر المذيعة غير المحجبة أوفر حظاً في حصولها على البرامج المهمة؟
- أحياناً يرجح المضمون الخاص ببعض البرامج أن يكون ستايل البرنامج لمذيعة غير محجبة، وأيضاً هناك بعض البرامج تكون أنسب مثلاً لو قدمتها مذيعة محجبة، ولكن من وجهة نظري سواء محجبة أو غير محجبة تلقي بظلها وتأثيرها على البرنامج، ويبقى أن الأرزاق مقسمة على الجميع، ولكل مجتهد نصيب.
• ما رأيك في ظاهرة «الفاشينستا» التي انتشرت في الفترة الأخيرة؟
- برأيي أنها ظاهرة سلبية، مع الأسف، لأنه لا يوجد هدف برأيي من هذه الظاهرة، وبعض من يعملن لا يملكن الخبرة، وينحصر هدفهن في البحث عن الشهرة، أما اللائي يملكن الخبرة والمعرفة في كثير من المجالات فهنّ قلة ومعروفات.
• هل تعتقدين أن الإعلام الكويتي بشكل عام أصبح يوازي بمصداقيته وشفافيته الإعلام العالمي الحر؟
- نعم، بكل تأكيد.