وقف النار لـ 6 ساعات في بنغازي لإجلاء مدنيين
احتجاجات في طرابلس بسبب اغتصاب... امرأة


طرابلس - وكالات - احتشد العشرات من أهالي طرابلس، ليل اول من امس، للتعبير عن سخطهم إزاء تعرض امرأة للاغتصاب على يد أفراد الميليشيات المسيطرة على المدينة.
وحمل المحتجون الذين احتشدوا في ميدان الجزائر أمام مقر المجلس البلدي للعاصمة، لافتات تحمل عبارات تنديد واستنكار لصمت حكومة الوفاق حيال الجريمة، وأخرى تطالب بالوفاء بعهوده أو الرحيل، كما طالب المحتجون في هتافات بضرورة محاسبة المتورطين في الجريمة.
وكان نشطاء ومدونون ومواطنون عبروا عبر الإذاعات المحلية وعلى حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم إزاء الجريمة وإزاء الأوضاع التي آلت إليها عاصمة البلاد وسط استمرار صمت السلطات على ممارسة الميليشيات انتهاكات لحقوق الإنسان التي وصلت لحد الاغتصاب والابتزاز.
وكانت كتيبة «ثوار طرابلس»، المنتمية لوزارة داخلية الوفاق وشاركت
في قتال مجموعات مسلحة الخميس الماضي، نشرت على صفحاتها، ليل الأربعاء الماضي، تسجيلا مرئيا
يظهر سيدة عارية تماماً يقوم 3 رجال بالعبث بها بالتناوب في استراحة مملوكة لآمر كتيبة الفرقة السادسة نعيم العشيبي أحد أهم داعمي ما يعرف بـ «مجلس شورى بنغازي ودرنة» اللذين يقاتلهما الجيش الوطني.
الى ذلك، أعلن الجيش الليبي عن وقف النار لخروج العائلات من منطقة قنفودة في بنغازي، التي تعتبر
آخر معقل للمجموعات الإرهابية في المدينة، لمدة ست ساعات اعتباراً من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء.
وتم تحديد ممرات آمنة لخروج العائلات المحاصرة في منطقة قنفودة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر.
كما حذر الجيش أن «كل مَنْ يختار البقاء بعد هذه المهلة سيتحمل مسؤولية نفسه».
ورحب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، بإعلان الجيش الوطني الليبي السماح بإجلاء المدنيين المحاصرين في منطقة قنفودة، مذكرا بأن مسؤولية حماية المدنيين تقع على أطراف النزاع.
وحمل المحتجون الذين احتشدوا في ميدان الجزائر أمام مقر المجلس البلدي للعاصمة، لافتات تحمل عبارات تنديد واستنكار لصمت حكومة الوفاق حيال الجريمة، وأخرى تطالب بالوفاء بعهوده أو الرحيل، كما طالب المحتجون في هتافات بضرورة محاسبة المتورطين في الجريمة.
وكان نشطاء ومدونون ومواطنون عبروا عبر الإذاعات المحلية وعلى حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم إزاء الجريمة وإزاء الأوضاع التي آلت إليها عاصمة البلاد وسط استمرار صمت السلطات على ممارسة الميليشيات انتهاكات لحقوق الإنسان التي وصلت لحد الاغتصاب والابتزاز.
وكانت كتيبة «ثوار طرابلس»، المنتمية لوزارة داخلية الوفاق وشاركت
في قتال مجموعات مسلحة الخميس الماضي، نشرت على صفحاتها، ليل الأربعاء الماضي، تسجيلا مرئيا
يظهر سيدة عارية تماماً يقوم 3 رجال بالعبث بها بالتناوب في استراحة مملوكة لآمر كتيبة الفرقة السادسة نعيم العشيبي أحد أهم داعمي ما يعرف بـ «مجلس شورى بنغازي ودرنة» اللذين يقاتلهما الجيش الوطني.
الى ذلك، أعلن الجيش الليبي عن وقف النار لخروج العائلات من منطقة قنفودة في بنغازي، التي تعتبر
آخر معقل للمجموعات الإرهابية في المدينة، لمدة ست ساعات اعتباراً من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء.
وتم تحديد ممرات آمنة لخروج العائلات المحاصرة في منطقة قنفودة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر.
كما حذر الجيش أن «كل مَنْ يختار البقاء بعد هذه المهلة سيتحمل مسؤولية نفسه».
ورحب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، بإعلان الجيش الوطني الليبي السماح بإجلاء المدنيين المحاصرين في منطقة قنفودة، مذكرا بأن مسؤولية حماية المدنيين تقع على أطراف النزاع.