نقولا وكنعان ردا على جنبلاط: عميد التهجير والمواقف المتقلبة


انفجر في بيروت سجال كلامي بين «التيار الوطني الحر» ورئيس « اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، على خلفية انتقاد الأخير زيارة النائب العماد ميشال عون لطهران، واصفاً اياه بانه «عميد الهزائم والانكسارات الذي يعيد تغذية الانقسامات التي حسمت في الطائف لناحية عروبة لبنان ويضرب سياسة عدم الانحياز التي يحاول لبنان تطبيقها بصعوبة بالغة».
وقال النائب نبيل نقولا: «هل يريد الأستاذ جنبلاط أن ننعته بعميد التهجير والمواقف المتقلبة؟ أردنا أن تكون هذه مرحلة تهدئة وحوار، ففاجأنا الأستاذ جنبلاط بهجومه على الرئيس عون من دون مبرر، لأن الجميع يعلمون أن الأستاذ جنبلاط كان السباق في زيارة إيران وأكثر من استفاد من النظام السوري ومن إيران».
اضاف: «الرئيس العماد ميشال عون لم يكن يوما متآمرا ولا مستفيدا، بل كان وما زال يعمل من أجل وحدة لبنان وسيادته واستقلاله، أراد الأستاذ جنبلاط أو لم يرد». وختم: «الشعب اللبناني هو الحكم، ولن تؤثر جوقة الرديدة والشتيمة على مسيرة الرئيس عون الوطنية».
كما انتقد أمين سر تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ابراهيم كنعان، جنبلاط، ووصفه في تصريح له من مجلس النواب بانه «عميد التحولات غير المفهومة».
وقال النائب نبيل نقولا: «هل يريد الأستاذ جنبلاط أن ننعته بعميد التهجير والمواقف المتقلبة؟ أردنا أن تكون هذه مرحلة تهدئة وحوار، ففاجأنا الأستاذ جنبلاط بهجومه على الرئيس عون من دون مبرر، لأن الجميع يعلمون أن الأستاذ جنبلاط كان السباق في زيارة إيران وأكثر من استفاد من النظام السوري ومن إيران».
اضاف: «الرئيس العماد ميشال عون لم يكن يوما متآمرا ولا مستفيدا، بل كان وما زال يعمل من أجل وحدة لبنان وسيادته واستقلاله، أراد الأستاذ جنبلاط أو لم يرد». وختم: «الشعب اللبناني هو الحكم، ولن تؤثر جوقة الرديدة والشتيمة على مسيرة الرئيس عون الوطنية».
كما انتقد أمين سر تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ابراهيم كنعان، جنبلاط، ووصفه في تصريح له من مجلس النواب بانه «عميد التحولات غير المفهومة».