الجيش العراقي يعلن قصف القائم وتقارير عن 120 قتيلاً و170 جريحاً


الجزيرة.نت - أعلنت السلطات العراقية،امس، أن سلاح الجو العراقي وجّه أول من أمس ضربات إلى منطقة القائم في محافظة الأنبار غرب البلاد مستهدفا عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). لكن مصادر أفادت بمقتل 120 مدنيا وإصابة 170 آخرين جراء الضربات الجوية.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان صدر امس، أن «طائرات القوة الجوية العراقية هي من نفذ الضربات في القائم»، لكنها اعتبرت «إعلان بعض السياسيين حول قتلى مدنيين هو من دعايات تنظيم داعش».
وأكد البيان أن «طائرات نفذت ضربتين على معاقل للتنظيم الأربعاء في القائم. الأولى استهدفت منزلا من طابقين كان يوجد فيه «2 انتحاريا من جنسيات أجنبية والمسؤول عنهم أبو ميسرة القوقازي، والضربة الثانية استهدفت وكرا داعشيا ومضافة إنغماسيين (...) يتوجد فيه 30 إلى 40 إرهابيا من جنسيات أجنبية».
وقبل بيان قيادة العمليات المشتركة، قال النائب عن محافظة الأنبار فارس الفارس إن «عدد القتلى من المدنيين جراء الغارات الجوية على قضاء القائم أقصى غربي الأنبار بلغ 120، إلى جانب إصابة 170 آخرين»، واصفا ما حصل بـ»المجزرة الكبرى تتحملها الحكومة المركزية».
أضاف الفارس أن «هناك معلومات أكدت أن الطائرات المنفذة عراقية».
وندد رئيس البرلمان سليم الجبوري بـ «الغارة الجوية التي شملت المدنيين العزل في القائم واستهدفت مراكز تسوق للمواطنين وتسببت في مقتل وجرح العشرات منهم»، وعدها «جريمة يجب محاسبة مرتكبيها».
وجاءت تلك الغارة الدامية، فيما تخوض القوات العراقية مواجهات شرسة ضد الارهابيين في عمق الجانب الايسر من الموصل، وتتقدم باتجاه نهر دجلة بهدف فرض تفوقها في العملية التي انطلقت قبل سبعة اسابيع لاستعادة المدينة.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان صدر امس، أن «طائرات القوة الجوية العراقية هي من نفذ الضربات في القائم»، لكنها اعتبرت «إعلان بعض السياسيين حول قتلى مدنيين هو من دعايات تنظيم داعش».
وأكد البيان أن «طائرات نفذت ضربتين على معاقل للتنظيم الأربعاء في القائم. الأولى استهدفت منزلا من طابقين كان يوجد فيه «2 انتحاريا من جنسيات أجنبية والمسؤول عنهم أبو ميسرة القوقازي، والضربة الثانية استهدفت وكرا داعشيا ومضافة إنغماسيين (...) يتوجد فيه 30 إلى 40 إرهابيا من جنسيات أجنبية».
وقبل بيان قيادة العمليات المشتركة، قال النائب عن محافظة الأنبار فارس الفارس إن «عدد القتلى من المدنيين جراء الغارات الجوية على قضاء القائم أقصى غربي الأنبار بلغ 120، إلى جانب إصابة 170 آخرين»، واصفا ما حصل بـ»المجزرة الكبرى تتحملها الحكومة المركزية».
أضاف الفارس أن «هناك معلومات أكدت أن الطائرات المنفذة عراقية».
وندد رئيس البرلمان سليم الجبوري بـ «الغارة الجوية التي شملت المدنيين العزل في القائم واستهدفت مراكز تسوق للمواطنين وتسببت في مقتل وجرح العشرات منهم»، وعدها «جريمة يجب محاسبة مرتكبيها».
وجاءت تلك الغارة الدامية، فيما تخوض القوات العراقية مواجهات شرسة ضد الارهابيين في عمق الجانب الايسر من الموصل، وتتقدم باتجاه نهر دجلة بهدف فرض تفوقها في العملية التي انطلقت قبل سبعة اسابيع لاستعادة المدينة.