من يستطيع أن يعيد لنادي الجهراء كرامته؟!


|بقلم: نايف جابر | بعد أن طارت الطيور بأرزاقها وجهزت جميع أندية الكويت فرقها بمعسكرات خارجية استعدادا للموسم الجديد , استيقظت إدارة نادي الجهراء متأخرة وقررت إيفاد فريقها الأول إلى معسكر خارجي مع بداية منافسات الموسم « كرحلة» يبدوا أنها ستكون الأخيرة في عمر هذا المجلس الذي لم يحقق شيئا يذكر ولم يأت بانجاز جديد وبات تغييره أمرا حتميا لمصلحة الرياضة في هذه المدينة الكبيرة
فمن غير المفيد بل من الضار جدا أن يخرج الفريق في معسكر خارجي في هذا التوقيت السيئ وهو الفريق الذي يمثل طلبة المعاهد والجامعات اغلب لاعبيه فمن هو صاحب هذه الفكرة... وكيف وافقه مجلس الإدارة على ذلك ؟
ولكن إذا علمنا أن اللاعبين سيسافرون دون تفرغات رسمية وسيعتمدون على الإجازات المرضية «المجرمة قانونا» فإننا يجب أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ونعد العدة جميعا للتدخل.
وإذا علمنا أن إدارة النادي قد وافقت بالإجماع على سفر فريق كرة القدم لتحت 16 سنه للعب بطولة ودية في روسيا في العشر الأواخر من رمضان فإننا حتما سنقول ان النادي يسير إلى الهاوية بسرعة جنونية وعلينا جميعا التدخل .
وإذا علمنا أيضا أن النادي قد أوفد فريق الشباب تحت 19 سنة لمعسكر اعدادي في تونس وأبقى الفريق الأول دون استعداد وهو الفريق الذي يجب أن يقاتل للعودة للدرجة الممتازة وليس فريق الشباب فانه لا بد لنا أن نقول ان هناك عبثا لا يمكن السكوت عنه ووجب علينا جميعا التدخل .
وإذا علمنا أن إدارة النادي قد اضطرت مجموعة من أهل الجهراء إلى تسديد اشتراكات عضويتهم لدى المحكمة فانه يجب علينا أن نحس بالخطر على نادينا وان نتدخل .
وإذا علمنا أيضا أن مجلس إدارة نادي الجهراء «مسير لا مخير» كبقية أندية «البدو» في منظومة أندية التكتل فلا بد لنا من وقفه تعيد لمدينة الجهراء كرامتها التي أهدرت لمصالح شخصية ضيقة تتمثل في إيصال «محسوب» لاتحاد أو تقريب «قريب» من شيخ أو مسؤول فانه من الواجب علينا أن نتدخل .
إن أهل الجهراء بطبيعتهم لا يحبون «الحال المايل» ودائما ما يقولون كلمتهم الصحيحة في وقتها المناسب وسيستغلون انتخابات النادي المقبلة لإثبات أنهم لا يقبلون باستمرار الأوضاع على ما هي عليه فقد وجب التغيير ولعله يكون للأفضل إن شاء الله تعالى .
فيا أهل الجهراء استثمروا هذه الفرصة الذهبية لمصلحة أبنائكم الذين يستحقون وضعا أفضل وتذكروا أن فرق الجهراء لم تصل إلى هذا المستوى المتردي من فراغ وابتعدوا عن القبلية وتحرروا من الضغوط واختاروا الأصلح فالفرص الذهبية قد لا تأتي مرتين .
* عضو مجلس إدارة سابق لنادي الجهراء
فمن غير المفيد بل من الضار جدا أن يخرج الفريق في معسكر خارجي في هذا التوقيت السيئ وهو الفريق الذي يمثل طلبة المعاهد والجامعات اغلب لاعبيه فمن هو صاحب هذه الفكرة... وكيف وافقه مجلس الإدارة على ذلك ؟
ولكن إذا علمنا أن اللاعبين سيسافرون دون تفرغات رسمية وسيعتمدون على الإجازات المرضية «المجرمة قانونا» فإننا يجب أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ونعد العدة جميعا للتدخل.
وإذا علمنا أن إدارة النادي قد وافقت بالإجماع على سفر فريق كرة القدم لتحت 16 سنه للعب بطولة ودية في روسيا في العشر الأواخر من رمضان فإننا حتما سنقول ان النادي يسير إلى الهاوية بسرعة جنونية وعلينا جميعا التدخل .
وإذا علمنا أيضا أن النادي قد أوفد فريق الشباب تحت 19 سنة لمعسكر اعدادي في تونس وأبقى الفريق الأول دون استعداد وهو الفريق الذي يجب أن يقاتل للعودة للدرجة الممتازة وليس فريق الشباب فانه لا بد لنا أن نقول ان هناك عبثا لا يمكن السكوت عنه ووجب علينا جميعا التدخل .
وإذا علمنا أن إدارة النادي قد اضطرت مجموعة من أهل الجهراء إلى تسديد اشتراكات عضويتهم لدى المحكمة فانه يجب علينا أن نحس بالخطر على نادينا وان نتدخل .
وإذا علمنا أيضا أن مجلس إدارة نادي الجهراء «مسير لا مخير» كبقية أندية «البدو» في منظومة أندية التكتل فلا بد لنا من وقفه تعيد لمدينة الجهراء كرامتها التي أهدرت لمصالح شخصية ضيقة تتمثل في إيصال «محسوب» لاتحاد أو تقريب «قريب» من شيخ أو مسؤول فانه من الواجب علينا أن نتدخل .
إن أهل الجهراء بطبيعتهم لا يحبون «الحال المايل» ودائما ما يقولون كلمتهم الصحيحة في وقتها المناسب وسيستغلون انتخابات النادي المقبلة لإثبات أنهم لا يقبلون باستمرار الأوضاع على ما هي عليه فقد وجب التغيير ولعله يكون للأفضل إن شاء الله تعالى .
فيا أهل الجهراء استثمروا هذه الفرصة الذهبية لمصلحة أبنائكم الذين يستحقون وضعا أفضل وتذكروا أن فرق الجهراء لم تصل إلى هذا المستوى المتردي من فراغ وابتعدوا عن القبلية وتحرروا من الضغوط واختاروا الأصلح فالفرص الذهبية قد لا تأتي مرتين .
* عضو مجلس إدارة سابق لنادي الجهراء