بثوا هموم الحرم الجامعي التي تصدرتها «المواقف»
طلبة الجامعة يتطلعون إلى مجلس الأمة بـ... آلام وآمال


عبير الشمري: نريد حلاً لضياع سنوات الطالب في التمهيدي قبل أن يتخصص
ياسمين: معاناتنا كبيرة في مواقف السيارات وأهم مطالبنا حل المشكلة
هيا: منذ سنين وجامعة الشدادية ستنتهي العام المقبل... فمتى سيأتي ؟!
حسين أشكناني: قوانيننا تضيّق على المستثمر الخارجي وتعديلها مطلب ملح
عايشة الكندري: التعليم والصحة في انحدار وإعاناتنا 200 دينار شهرياً لا تكفي
نورة العازمي: لتعديل نظام الانتخاب بصورة تقضي على الطائفية والقبلية
ريم الرشيدي: نريد دعم أفكار الشباب والتخلص من آفة الواسطة
جمايل حسن: لإعطاء وقت لمشكلة المطلقات الكويتيات اللواتي يتعرضن لظلم عظيم
ياسمين: معاناتنا كبيرة في مواقف السيارات وأهم مطالبنا حل المشكلة
هيا: منذ سنين وجامعة الشدادية ستنتهي العام المقبل... فمتى سيأتي ؟!
حسين أشكناني: قوانيننا تضيّق على المستثمر الخارجي وتعديلها مطلب ملح
عايشة الكندري: التعليم والصحة في انحدار وإعاناتنا 200 دينار شهرياً لا تكفي
نورة العازمي: لتعديل نظام الانتخاب بصورة تقضي على الطائفية والقبلية
ريم الرشيدي: نريد دعم أفكار الشباب والتخلص من آفة الواسطة
جمايل حسن: لإعطاء وقت لمشكلة المطلقات الكويتيات اللواتي يتعرضن لظلم عظيم
بين مشاكل داخل الحرم الجامعي، وقلوب تحمل هم الكويت، تنوعت شكاوى ومطالب طلاب وطالبات جامعة الكويت، الذين أطلقوا العنان لكلماتهم وأمانيهم آملين من مجلس الأمة الجديد أن يحققها لهم.
وتصدرت قضية مواقف السيارات وقلة التنظيم داخل الجامعة قائمة المطالب، واجمع غالبية من تحدثوا لـ«الراي» على انحدار مستوى التعليم والصحة في الكويت، التي أكدوا أنها لطالما كانت في مصاف الدول الرائدة في هذا الشأن، ومنهم من أرجع السبب لإهمال أصحاب الشأن، واصفين نواب المجلس بأنهم يتوجهون ليصبحوا حكوميين، بدل أن يلعبوا دورهم الرقابي.
عبير الشمري، طالبة جيولوجيا، قالت إنها شاركت بانتخابات مجلس الأمة، «إيمانا مني بأن صوتي قادر على تغيير الكثير، ومتفائلة به خيرا»، مردفة «بالنسبة لي أنا فقد تعديت المرحلة لكن أتمنى من أجل الجيل القادم أن يستطيع التخصص فورا، مثله كمثل بقية الجامعات بالخارج، فالطالب لديهم يتخصص على الفور، بينما هنا الطلاب يعانون بالدراسة الجامعية بضياع سنوات من أعمارهم حتى الانتهاء من مرحلة التمهيدي، ومن ثم ينتظر سنوات ليستطيع تحديد تخصصه، والجامعة تزدحم عاما بعد عام بعدد الطلبة، ومن غير تخرج».
بدورها قالت ياسمين، طالبة هندسة كمبيوتر، إنها تريد مواقف سيارات، «نحن نعاني من هذه المشكلة معاناة كبيرة، وبالنسبة للكويت نحب أن تتقدم دائما وتتطور، لكن الأن فجأة عدنا للوراء، والسبب هو الإهمال والتقاعس عن العمل، فأعضاء مجلس الأمة أصبحوا بغالبيتهم حكوميين يؤيدون الحكومة بكل شيء، ونستطيع القول إن هنالك أشخاصا في الحكومة ليسوا ثقة، ومجلس الأمة دوره رقابي، ولكنه لا يؤدي دوره بشكل صحيح».
وأضافت «عجز الميزانية الذي يتحدثون عنه من أين أتى؟ الكويت كانت دائما دولة معطاءة، طالما هنالك عجز بالميزانية (لازم يمكسوا إيديهم شوية)، وأنا شخصيا ضد أي زيادة للأسعار، لأن المواطن ليس مجبرا على أن يدفع ضريبة أخطاء الحكومة والنواب، نحن دولة نفطية لماذا زيادة أسعار البنزين؟ وخاصة اننا نصدر النفط لا نستورده»، مشيرة إلى أن «مقاطعة الانتخابات سواء من مرشحين أو ناخبين ربما كان فيها شيء من الصحة لكن الأسلوب كان خاطئا، لكن المقاطعة ليست حلا، الحل أن تكون داخل المجلس لتوصل صوتك، وتستغل منصبك بالطريقة الصحيحة».
من جهتها، طالبت هيا، وهي طالبة تخصص صناعي، بتغطية الجامعة كافة بسبب الحرارة صيفا أو المطر شتاء، مضيفة «نريد مواقف للسيارات، نحن نقف بطريقة خاطئة وتتم مخالفتنا، إضافة إلى امتحانات يوم السبت، يوم إجازتنا، أعتقد هذا لا يجوز لكن لا أذن تسمع».
وذكرت هيا أن عليهم أن يسعوا لهدم كل المستشفيات وبناء أخرى جديدة مكانها، واصفة إياها بأنها (كلها أمراض)، وخصت بالذكر مستشفى الأميري، وأشارت إلى أن «الكويت دولة غنية ومع ذلك لا يوجد لدينا سياحة أبدا وهذا الشيء (يفشل) بين الدول المجاورة، فأصحاب الشأن لا يستغلون أفكار الشباب الرائعة ولا يمولونها في هذا الصدد، ومتى ينتهون من جامعة الشدادية، منذ التسعينيات نسمعهم يزفون إلينا خبر انتهائها في العام المقبل، متى هذا العام المقبل؟».
أما حسين أشكناني، طالب علم نفس، فيقول «أحد أهم المشكلات التي نتعرض لها، وعليهم إيجاد تنظيم عاجل وحل فوري من أجلها، أننا نحن كطلبة خريجين لدينا تعارض بالمواد، مما يؤدي لتأخر تخرجنا، بالإضافة إلى قلة الشعب المفتوحة».
وأردف «نريد من نواب مجلس الأمة أن يضعوا الكويت والمواطنين أولا، وفوق الجميع، وحتى فوق مصالحهم الشخصية، وعليهم أن ينظروا بجدية إلى الجانب السياحي في الكويت، هذا الجانب ضعيف بسبب انعدام الفرص الاستثمارية، لأن القوانين تضيق على المستثمر الخارجي الذي يريد أن يستثمر في الكويت، والشباب الكويتي صاحب الأفكار السياحية الخلاقة يتوجه لخارج البلد لأنه لا يجد البيئة المناسبة لترجمة أفكاره ماديا ومعنويا على أرض الواقع».
من ناحيتها، أكدت طالبة الهندسة المدنية عايشة الكندري، أن «أول ما نعاني منه مواقف السيارات، والقاعات قديمة جدا من وسائل تعليم ومقاعد وما إلى ذلك، فلو جئنا للمقارنة بين جامعتنا والجامعات الخاصة، فمكتبتهم وقاعاتهم وطريقة تدريسهم أفضل بمراحل، هذا عدا عن أننا نعاني في وقت التسجيل من عدم وجود شعب كافية، ربما السبب في عدد الطلبة الكبير، أو عدم إعطاء كل دكتور أكثر من شعبة لا أدري».
واستطردت «التعليم والصحة في الكويت بانحدار، وإعاناتنا كطلبة 200 دينار شهريا لا تكفي خاصة مع زيادة البنزين الأخيرة، وغلاء الأسعار بشكل عام».
وقالت طالبة هندسة البترول نورة العازمي «أولا اختبارات يوم السبت، أتوقع أن هذا يعد يوم راحتنا وعطلة رسمية، بالإضافة إلى الدكاترة وواسطاتهم، هنا الدكتور يعطي العلامة تبعا لأصل الطالب وعائلته، وهذا أمر واقع وموجود، ناهيك عن الشعب المغلقة التي تعجز الجامعة عن تنظيمها».
وأضافت «على مجلس الأمة أن يعمل على إقصاء فكرة التصويت والانتخاب على أساس الطائفة والقبيلة من أذهان الشعب. وعليهم البدء بوزارة الصحة ومن ثم التعليم، لأن مستويات التعليم لدينا لا تبشر بالخير، بالإضافة إلى وزارة الأشغال (والخلطة السحرية) التي يقومون بإعدادها من أجل الشوارع نتمنى أن تكون ناجحة».
وضمت ريم الرشيدي، طالبة الهندسة الكهربائية، صوتها لصوت زملائها، قائلة «بشكل عام نعاني في الجامعة من مواقف السيارات والشعب المغلقة، وتعامل الدكاترة الظالم بالتصحيح، متعللا بأننا لا نستطيع مناقشته لأنه الدكتور وأنا الطالبة، وبشكل عام نريد التخلص من آفة الواسطات، إذا ذهبت لمستشفى يأخذ دوري شخصا آخر لأنه يعرف الطبيب، إلى متى، عدا عن أن الكويت لا يوجد بها أي أماكن سياحية ترفيهية، فقط مطاعم، ولا يوجد دعم لأفكار الشباب».
بدورها شددت طالبة الجيولوجيا جمايل حسين، أيضا على مشكلة تنظيم الوقت من قبل الجامعة، وقالت «نعاني من مشكلة انعدام التنظيم في الجامعة، والطالب يتعرض لضغوظات بسبب هذه المشكلة تصل لأن يصل الجامعة 8 صباحا ويغادرها 8 مساء، عليهم أن يخصصوا أوقاتا محددة للدوام في الجامعات، والمشكلة التي تتفاقم من دون حل وهي مواقف السيارات».
وبالحديث عن خارج أسوار الجامعة، قال «أخص بالذكر مشكلة المطلقات الكويتيات، عليهم النظر في هذا الأمر، فالمطلقة الكويتية تتعرض لأيما ظلم، هي لا تستطيع شراء منزل، حتى بمساعدة الـ 70 ألف دينار، فأصغر شقة يبلغ ثمنها 160 ألف، فلو قارنا بين الكويت والدول الخليجية الأخرى نلاحظ أن المطلقة تأخذ حقوقها كاملة، لكن في الكويت يفضلون الرجل على المرأة، وهذا أمر لا يرضاه دين أو شرع».
ومن جهتها، أيد طالبة العلوم رهف الحميدان، زميلتها جمايل حسين بمشكلة تنظيم الوقت في الجامعة، وتمنت أن ترى فئة الشباب من المدرسين في الجامعات، معللة «يجب أن نعطيهم حقهم، ونجرب، ربما يكونون أفضل حتى من الدكاترة القدماء».
وعلى الضفة الأخرى، أكدت رهف أن المشكلة الحساسة في الكويت والتي تتمنى أن تحل هي مشكلة البدون، قائلة «هؤلاء أبناء الديرة، والوافدون يتعاملون أحسن من معاملتهم».
أما مطالب أحمد الكندري، طالب الهندسة الكيميائية، فلم تختلف كثيرا عن مطالب زملائه، وقال «مشكلة مواقف السيارات، بالإضافة لقانون سحب اللوحات الجديدة، لم يترك لنا متنفسا، ولا يوجد أي تعاون لا من الجامعة ولا من الداخلية، لو تسمح لنا وزارة الداخلية وتستثنينا لنستطيع إيقاف سياراتنا ربما يهون الأمر قليلا، وداخل الجامعات لدينا مرفقات لا يستطيع دخولها طالب جامعي، ونحن الآن في الشتاء نعم، لكن يجب أن أذكر أنه في فصل الصيف لا تعمل جميع أجهزة التبريد في القاعات».
وتمنى أن تكون الصحة ضمن المستوى، مشيرا إلى أنه يفضل أن يتم تخصيص مستشفيات خاصة بالمواطنين وأخرى للوافدين، موضحا أن «الشوارع في الأيام التي هطل فيها المطر، جميعها تحطمت وتحطمت معها (جامات سياراتنا)، الصخر يتطاير على السيارات».
وتصدرت قضية مواقف السيارات وقلة التنظيم داخل الجامعة قائمة المطالب، واجمع غالبية من تحدثوا لـ«الراي» على انحدار مستوى التعليم والصحة في الكويت، التي أكدوا أنها لطالما كانت في مصاف الدول الرائدة في هذا الشأن، ومنهم من أرجع السبب لإهمال أصحاب الشأن، واصفين نواب المجلس بأنهم يتوجهون ليصبحوا حكوميين، بدل أن يلعبوا دورهم الرقابي.
عبير الشمري، طالبة جيولوجيا، قالت إنها شاركت بانتخابات مجلس الأمة، «إيمانا مني بأن صوتي قادر على تغيير الكثير، ومتفائلة به خيرا»، مردفة «بالنسبة لي أنا فقد تعديت المرحلة لكن أتمنى من أجل الجيل القادم أن يستطيع التخصص فورا، مثله كمثل بقية الجامعات بالخارج، فالطالب لديهم يتخصص على الفور، بينما هنا الطلاب يعانون بالدراسة الجامعية بضياع سنوات من أعمارهم حتى الانتهاء من مرحلة التمهيدي، ومن ثم ينتظر سنوات ليستطيع تحديد تخصصه، والجامعة تزدحم عاما بعد عام بعدد الطلبة، ومن غير تخرج».
بدورها قالت ياسمين، طالبة هندسة كمبيوتر، إنها تريد مواقف سيارات، «نحن نعاني من هذه المشكلة معاناة كبيرة، وبالنسبة للكويت نحب أن تتقدم دائما وتتطور، لكن الأن فجأة عدنا للوراء، والسبب هو الإهمال والتقاعس عن العمل، فأعضاء مجلس الأمة أصبحوا بغالبيتهم حكوميين يؤيدون الحكومة بكل شيء، ونستطيع القول إن هنالك أشخاصا في الحكومة ليسوا ثقة، ومجلس الأمة دوره رقابي، ولكنه لا يؤدي دوره بشكل صحيح».
وأضافت «عجز الميزانية الذي يتحدثون عنه من أين أتى؟ الكويت كانت دائما دولة معطاءة، طالما هنالك عجز بالميزانية (لازم يمكسوا إيديهم شوية)، وأنا شخصيا ضد أي زيادة للأسعار، لأن المواطن ليس مجبرا على أن يدفع ضريبة أخطاء الحكومة والنواب، نحن دولة نفطية لماذا زيادة أسعار البنزين؟ وخاصة اننا نصدر النفط لا نستورده»، مشيرة إلى أن «مقاطعة الانتخابات سواء من مرشحين أو ناخبين ربما كان فيها شيء من الصحة لكن الأسلوب كان خاطئا، لكن المقاطعة ليست حلا، الحل أن تكون داخل المجلس لتوصل صوتك، وتستغل منصبك بالطريقة الصحيحة».
من جهتها، طالبت هيا، وهي طالبة تخصص صناعي، بتغطية الجامعة كافة بسبب الحرارة صيفا أو المطر شتاء، مضيفة «نريد مواقف للسيارات، نحن نقف بطريقة خاطئة وتتم مخالفتنا، إضافة إلى امتحانات يوم السبت، يوم إجازتنا، أعتقد هذا لا يجوز لكن لا أذن تسمع».
وذكرت هيا أن عليهم أن يسعوا لهدم كل المستشفيات وبناء أخرى جديدة مكانها، واصفة إياها بأنها (كلها أمراض)، وخصت بالذكر مستشفى الأميري، وأشارت إلى أن «الكويت دولة غنية ومع ذلك لا يوجد لدينا سياحة أبدا وهذا الشيء (يفشل) بين الدول المجاورة، فأصحاب الشأن لا يستغلون أفكار الشباب الرائعة ولا يمولونها في هذا الصدد، ومتى ينتهون من جامعة الشدادية، منذ التسعينيات نسمعهم يزفون إلينا خبر انتهائها في العام المقبل، متى هذا العام المقبل؟».
أما حسين أشكناني، طالب علم نفس، فيقول «أحد أهم المشكلات التي نتعرض لها، وعليهم إيجاد تنظيم عاجل وحل فوري من أجلها، أننا نحن كطلبة خريجين لدينا تعارض بالمواد، مما يؤدي لتأخر تخرجنا، بالإضافة إلى قلة الشعب المفتوحة».
وأردف «نريد من نواب مجلس الأمة أن يضعوا الكويت والمواطنين أولا، وفوق الجميع، وحتى فوق مصالحهم الشخصية، وعليهم أن ينظروا بجدية إلى الجانب السياحي في الكويت، هذا الجانب ضعيف بسبب انعدام الفرص الاستثمارية، لأن القوانين تضيق على المستثمر الخارجي الذي يريد أن يستثمر في الكويت، والشباب الكويتي صاحب الأفكار السياحية الخلاقة يتوجه لخارج البلد لأنه لا يجد البيئة المناسبة لترجمة أفكاره ماديا ومعنويا على أرض الواقع».
من ناحيتها، أكدت طالبة الهندسة المدنية عايشة الكندري، أن «أول ما نعاني منه مواقف السيارات، والقاعات قديمة جدا من وسائل تعليم ومقاعد وما إلى ذلك، فلو جئنا للمقارنة بين جامعتنا والجامعات الخاصة، فمكتبتهم وقاعاتهم وطريقة تدريسهم أفضل بمراحل، هذا عدا عن أننا نعاني في وقت التسجيل من عدم وجود شعب كافية، ربما السبب في عدد الطلبة الكبير، أو عدم إعطاء كل دكتور أكثر من شعبة لا أدري».
واستطردت «التعليم والصحة في الكويت بانحدار، وإعاناتنا كطلبة 200 دينار شهريا لا تكفي خاصة مع زيادة البنزين الأخيرة، وغلاء الأسعار بشكل عام».
وقالت طالبة هندسة البترول نورة العازمي «أولا اختبارات يوم السبت، أتوقع أن هذا يعد يوم راحتنا وعطلة رسمية، بالإضافة إلى الدكاترة وواسطاتهم، هنا الدكتور يعطي العلامة تبعا لأصل الطالب وعائلته، وهذا أمر واقع وموجود، ناهيك عن الشعب المغلقة التي تعجز الجامعة عن تنظيمها».
وأضافت «على مجلس الأمة أن يعمل على إقصاء فكرة التصويت والانتخاب على أساس الطائفة والقبيلة من أذهان الشعب. وعليهم البدء بوزارة الصحة ومن ثم التعليم، لأن مستويات التعليم لدينا لا تبشر بالخير، بالإضافة إلى وزارة الأشغال (والخلطة السحرية) التي يقومون بإعدادها من أجل الشوارع نتمنى أن تكون ناجحة».
وضمت ريم الرشيدي، طالبة الهندسة الكهربائية، صوتها لصوت زملائها، قائلة «بشكل عام نعاني في الجامعة من مواقف السيارات والشعب المغلقة، وتعامل الدكاترة الظالم بالتصحيح، متعللا بأننا لا نستطيع مناقشته لأنه الدكتور وأنا الطالبة، وبشكل عام نريد التخلص من آفة الواسطات، إذا ذهبت لمستشفى يأخذ دوري شخصا آخر لأنه يعرف الطبيب، إلى متى، عدا عن أن الكويت لا يوجد بها أي أماكن سياحية ترفيهية، فقط مطاعم، ولا يوجد دعم لأفكار الشباب».
بدورها شددت طالبة الجيولوجيا جمايل حسين، أيضا على مشكلة تنظيم الوقت من قبل الجامعة، وقالت «نعاني من مشكلة انعدام التنظيم في الجامعة، والطالب يتعرض لضغوظات بسبب هذه المشكلة تصل لأن يصل الجامعة 8 صباحا ويغادرها 8 مساء، عليهم أن يخصصوا أوقاتا محددة للدوام في الجامعات، والمشكلة التي تتفاقم من دون حل وهي مواقف السيارات».
وبالحديث عن خارج أسوار الجامعة، قال «أخص بالذكر مشكلة المطلقات الكويتيات، عليهم النظر في هذا الأمر، فالمطلقة الكويتية تتعرض لأيما ظلم، هي لا تستطيع شراء منزل، حتى بمساعدة الـ 70 ألف دينار، فأصغر شقة يبلغ ثمنها 160 ألف، فلو قارنا بين الكويت والدول الخليجية الأخرى نلاحظ أن المطلقة تأخذ حقوقها كاملة، لكن في الكويت يفضلون الرجل على المرأة، وهذا أمر لا يرضاه دين أو شرع».
ومن جهتها، أيد طالبة العلوم رهف الحميدان، زميلتها جمايل حسين بمشكلة تنظيم الوقت في الجامعة، وتمنت أن ترى فئة الشباب من المدرسين في الجامعات، معللة «يجب أن نعطيهم حقهم، ونجرب، ربما يكونون أفضل حتى من الدكاترة القدماء».
وعلى الضفة الأخرى، أكدت رهف أن المشكلة الحساسة في الكويت والتي تتمنى أن تحل هي مشكلة البدون، قائلة «هؤلاء أبناء الديرة، والوافدون يتعاملون أحسن من معاملتهم».
أما مطالب أحمد الكندري، طالب الهندسة الكيميائية، فلم تختلف كثيرا عن مطالب زملائه، وقال «مشكلة مواقف السيارات، بالإضافة لقانون سحب اللوحات الجديدة، لم يترك لنا متنفسا، ولا يوجد أي تعاون لا من الجامعة ولا من الداخلية، لو تسمح لنا وزارة الداخلية وتستثنينا لنستطيع إيقاف سياراتنا ربما يهون الأمر قليلا، وداخل الجامعات لدينا مرفقات لا يستطيع دخولها طالب جامعي، ونحن الآن في الشتاء نعم، لكن يجب أن أذكر أنه في فصل الصيف لا تعمل جميع أجهزة التبريد في القاعات».
وتمنى أن تكون الصحة ضمن المستوى، مشيرا إلى أنه يفضل أن يتم تخصيص مستشفيات خاصة بالمواطنين وأخرى للوافدين، موضحا أن «الشوارع في الأيام التي هطل فيها المطر، جميعها تحطمت وتحطمت معها (جامات سياراتنا)، الصخر يتطاير على السيارات».