«الرحمة »: إضافة نوعية... مستشفى هرجيسيا في أرض الصومال
وصف رئيس مكتب شرق أفريقيا في «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالعزيز الكندري مشروع مستشفى هرجيسيا في أرض الصومال بأنه «إضافة نوعية للمشروعات الخيرية الكويتية، حيث لم يقف دورها عند الدور الصحي بل تعداه إلى الدور التوعوي والتثقيفي».
وبين الكندري في تصريح صحافي أن «أرض الصومال تعاني من قلة الكوادر المتخصصة في المجال الطبي، والتي حددتها منظمة الصحة العالمية، حيث أكَّدت أنَّ هناك 24 طبيباً، و47 ممرضاً، و20 سريراً لكل عشرة آلاف شخص، وتسعى الرحمة العالمية من خلال مستشفى هرجيسيا إلى أن يكون لها دور توعوي تثقيفي، حيث إن القائمين على التدريس في معظم المؤسسات أطباء حديثو التخرج، ما ينعكس على المستوى العلمي لخريجي هذه الجامعات والمدارس».
وأوضح الكندري أن «الرحمة العالمية شعرت بمدى الحاجة إلى مؤسسة تعليمية تدريبية طبية تعنى بالتدريب والتعليم الطبي على أسس علمية حديثة، بكوادر مؤهلة للتعليم والتدريب، ولذلك بدأ المستشفى الدولي في هرجيسيا الاهتمام بهذا الجانب، حيث أقامت دورات تدريبية للأطباء في صوماليلاند في علم الروماتيزم، والمناعة، وأمراض المفاصل، والتأهيل لمدة ستة أشهر، حضرها 35 طبيباً تم تخريجهم ومنحهم شهادات، كما تمَّ التعاقد مع جامعة فرانس فانون لتدريس طلبة الطب علوم أمراض الطوارئ والعيون والباطنة، ويجري العمل على ذلك طوال هذا العام».
وذكر ان المستشفى «نظم العديد من الدورات الطبية في مجال الطوارئ وإنقاذ الحياة للأطباء والممرضين، كما تم الانتهاء من معسكر طبي لمهارات الطوارئ الطبية يوم 3 أغسطس 2016 عن طريق فريق تدريب من المستشفى، وتم عمل الدورة التدريبية الأولى لطب الطوارئ على مدى خمسة أيام بالمستشفى لمجموعة متميزة، كما تم عقد المؤتمر العلمي الأول للمستشفى الدولي، وأطباء صوماليلاند في فبراير 2016 وحضره 65 طبيباً».
وعن نشاطات المستشفى الدولي لخدمة المجتمع الصومالي من النواحي الأكاديمية والتعليمية والتي كان من المخطط تنفيذها خلال عام 2016 قال الكندري «حرصنا على إعطاء كورسات متخصصة في رسم القلب وكيفية عمله، وإعطاء دورة تدريبية في الإنعاش القلبي للكثير من الجامعات الصومالية، بالإضافة إلى إعداد مشروع لتدريب أطباء الامتياز خريجي الجامعات الصومالية، ونشر الوعي الصحي في المجتمع الصومالي عن طريق استهداف بعض التجمعات لذلك من مدارس ومؤسسات ومساجد وجامعات، والترتيب للمؤتمر العلمي الثاني للمستشفى الدولي وأطباء أرض الصومال».
وبين الكندري في تصريح صحافي أن «أرض الصومال تعاني من قلة الكوادر المتخصصة في المجال الطبي، والتي حددتها منظمة الصحة العالمية، حيث أكَّدت أنَّ هناك 24 طبيباً، و47 ممرضاً، و20 سريراً لكل عشرة آلاف شخص، وتسعى الرحمة العالمية من خلال مستشفى هرجيسيا إلى أن يكون لها دور توعوي تثقيفي، حيث إن القائمين على التدريس في معظم المؤسسات أطباء حديثو التخرج، ما ينعكس على المستوى العلمي لخريجي هذه الجامعات والمدارس».
وأوضح الكندري أن «الرحمة العالمية شعرت بمدى الحاجة إلى مؤسسة تعليمية تدريبية طبية تعنى بالتدريب والتعليم الطبي على أسس علمية حديثة، بكوادر مؤهلة للتعليم والتدريب، ولذلك بدأ المستشفى الدولي في هرجيسيا الاهتمام بهذا الجانب، حيث أقامت دورات تدريبية للأطباء في صوماليلاند في علم الروماتيزم، والمناعة، وأمراض المفاصل، والتأهيل لمدة ستة أشهر، حضرها 35 طبيباً تم تخريجهم ومنحهم شهادات، كما تمَّ التعاقد مع جامعة فرانس فانون لتدريس طلبة الطب علوم أمراض الطوارئ والعيون والباطنة، ويجري العمل على ذلك طوال هذا العام».
وذكر ان المستشفى «نظم العديد من الدورات الطبية في مجال الطوارئ وإنقاذ الحياة للأطباء والممرضين، كما تم الانتهاء من معسكر طبي لمهارات الطوارئ الطبية يوم 3 أغسطس 2016 عن طريق فريق تدريب من المستشفى، وتم عمل الدورة التدريبية الأولى لطب الطوارئ على مدى خمسة أيام بالمستشفى لمجموعة متميزة، كما تم عقد المؤتمر العلمي الأول للمستشفى الدولي، وأطباء صوماليلاند في فبراير 2016 وحضره 65 طبيباً».
وعن نشاطات المستشفى الدولي لخدمة المجتمع الصومالي من النواحي الأكاديمية والتعليمية والتي كان من المخطط تنفيذها خلال عام 2016 قال الكندري «حرصنا على إعطاء كورسات متخصصة في رسم القلب وكيفية عمله، وإعطاء دورة تدريبية في الإنعاش القلبي للكثير من الجامعات الصومالية، بالإضافة إلى إعداد مشروع لتدريب أطباء الامتياز خريجي الجامعات الصومالية، ونشر الوعي الصحي في المجتمع الصومالي عن طريق استهداف بعض التجمعات لذلك من مدارس ومؤسسات ومساجد وجامعات، والترتيب للمؤتمر العلمي الثاني للمستشفى الدولي وأطباء أرض الصومال».
