«شعارات مذهبية» تُقلق سكان الموصل

رجل وامرأة يمران أمام جدار كتب عليه «لبيك يا حسين» في الموصل (رويترز)


«لبيك يا حسين» تحلّ مكان شعارات «داعش»
يبدو أن المشاعر تختلط لدى سكان الموصل الذين انتظروا طويلاً خروجهم من تحت نيران «داعش»، الذي تحكم بهم منذ اقتحامه مدنهم وبلداتهم في محافظة نينوى في 2014. فرغم الفرحة باستعادة كل شبر من التنظيم الإرهابي، ينتاب البعض قلق من انتهاكات أو تصرفات يجب ألا تصدر عن الجيش العراقي.
وفي وقت أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن الحسم العسكري بات قريباً، عبّر بعض السكان عن قلقهم مما يُخط على بعض الجدران من شعارات طائفية ومذهبية من قبل «بعض» عناصر الجيش، لاسيما بعد صدور قانون دمج ميليشيات «الحشد الشعبي» فيه.
وعبّر بعض السكان في محيط الموصل عن قلقهم من الكتابات التي يخطها بعض عناصر القوات العراقية على الجدران في المناطق التي يتم تحريرها، يقول القادة والقوات إن الشعار «لا سيما شعار لبيك يا حسين» الذي يكتب في بعض الأحيان فوق كتابات «داعش» نفسها ما هو إلا تعبير عن انتصار عموم العراقيين.
لكنه بالنسبة إلى كثيرين من سكان المدينة متعددة الأعراق - وإن كان يغلب على سكانها السنة - فإن هذا يمثل تهكما طائفيا واضحا من الغالبية الشيعية، ما ينذر بمزيد من أعمال العنف في المستقبل.
وأعلن عبد الله الشويب (حداد سني فر من القتال) وهو يشير إلى الشعار المكتوب على متجر بقالة مجاور: «انظر إلى هذا. ينبغي أن يتحلى الجيش بالحياد ولا يكتب مثل هذه الأشياء على الجدران. لست متفائلا. لن يتحسن العراق بعد القضاء على داعش».
في حين أفاد أكثر من 12 ساكنا بإن جنودا رسموا الشعارات بعد وصولهم، أكد ذلك ثلاثة جنود شيعة من وحدة مشاة، وقالوا إنهم رسموا مثل هذه الشعارات بأنفسهم، أو شاهدوا جنودا آخرين يفعلون الأمر ذاته.
من جهته، أعلن صباح النعماني، الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب الذي دربته الولايات المتحدة والذي يقود التقدم في شرق الموصل، إنه لا يعرف ما إذا كان الجنود وراء رسم الشعارات، لكنه قال أيضا إن مثل هذه الشعارات غير طائفية. وتابع: «جنودنا مشغولون بقتال داعش ولا وقت لديهم لكتابة هذا. على أي حال - لبيك يا حسين - مجرد تعبير عن فرحة التحرر من داعش».
وفي وقت أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن الحسم العسكري بات قريباً، عبّر بعض السكان عن قلقهم مما يُخط على بعض الجدران من شعارات طائفية ومذهبية من قبل «بعض» عناصر الجيش، لاسيما بعد صدور قانون دمج ميليشيات «الحشد الشعبي» فيه.
وعبّر بعض السكان في محيط الموصل عن قلقهم من الكتابات التي يخطها بعض عناصر القوات العراقية على الجدران في المناطق التي يتم تحريرها، يقول القادة والقوات إن الشعار «لا سيما شعار لبيك يا حسين» الذي يكتب في بعض الأحيان فوق كتابات «داعش» نفسها ما هو إلا تعبير عن انتصار عموم العراقيين.
لكنه بالنسبة إلى كثيرين من سكان المدينة متعددة الأعراق - وإن كان يغلب على سكانها السنة - فإن هذا يمثل تهكما طائفيا واضحا من الغالبية الشيعية، ما ينذر بمزيد من أعمال العنف في المستقبل.
وأعلن عبد الله الشويب (حداد سني فر من القتال) وهو يشير إلى الشعار المكتوب على متجر بقالة مجاور: «انظر إلى هذا. ينبغي أن يتحلى الجيش بالحياد ولا يكتب مثل هذه الأشياء على الجدران. لست متفائلا. لن يتحسن العراق بعد القضاء على داعش».
في حين أفاد أكثر من 12 ساكنا بإن جنودا رسموا الشعارات بعد وصولهم، أكد ذلك ثلاثة جنود شيعة من وحدة مشاة، وقالوا إنهم رسموا مثل هذه الشعارات بأنفسهم، أو شاهدوا جنودا آخرين يفعلون الأمر ذاته.
من جهته، أعلن صباح النعماني، الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب الذي دربته الولايات المتحدة والذي يقود التقدم في شرق الموصل، إنه لا يعرف ما إذا كان الجنود وراء رسم الشعارات، لكنه قال أيضا إن مثل هذه الشعارات غير طائفية. وتابع: «جنودنا مشغولون بقتال داعش ولا وقت لديهم لكتابة هذا. على أي حال - لبيك يا حسين - مجرد تعبير عن فرحة التحرر من داعش».