«فايننشال تايمز»: سورية وإيران تدرسان إنشاء مصرف مشترك


لندن - يو بي أي - أفادت صحيفة «فايننشال تايمز» امس، أن المصرف التجاري السوري وبنك صادرات الإيراني الخاضعين لعقوبات أميركية يجريان مفاوضات حول إنشاء مشروع مشترك لإنشاء مصرف يتولى تمويل العمليات التجارية المتزايدة بين دمشق وطهران. وقالت الصحيفة إن إنشاء المصرف المشترك سيخيب آمال واشنطن التي تسعى إلى عزل إيران بسبب برنامجها النووي وتتهمها إلى جانب سورية بدعم الجماعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
واضافت أن نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري أكد أن مفاوضات بين بلاده وإيران تدور بشأن هذا الشأن ويجري اعداد دراسة جدوى حول المصرف المشترك. ونسبت الصحيفة إلى الدردري قوله «نريد جهة تموّل التجارة الثنائية بيننا ونتفاوض الآن حول اتفاق للتجارة الحرة مع إيران، كما أن مشروع المصرف المشترك يحظى بدعم الحكومتين السورية والإيرانية».
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين مصرفيين في طهران إلى أن الجانبين وقّّعا مذكرة تفاهم بشأن المصرف المشترك لكن الاتفاق لا يحدد بالدقة ما إذا كان مصرف «صادرات» هو الشريك الإيراني في البنك المشترك.
وقالت الصحيفة إن المشروع المشترك سيتيح للمصرف التجاري السوري وبنك صادرات الإيراني تجنب قيود التحويل بالدولار الأميركي بسبب العزلة المتزايدة التي يواجهانها من النظام المالي الدولي ودفعتهما إلى استخدام اليورو في نشاطاتهما المالية.
واضافت أن نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري أكد أن مفاوضات بين بلاده وإيران تدور بشأن هذا الشأن ويجري اعداد دراسة جدوى حول المصرف المشترك. ونسبت الصحيفة إلى الدردري قوله «نريد جهة تموّل التجارة الثنائية بيننا ونتفاوض الآن حول اتفاق للتجارة الحرة مع إيران، كما أن مشروع المصرف المشترك يحظى بدعم الحكومتين السورية والإيرانية».
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين مصرفيين في طهران إلى أن الجانبين وقّّعا مذكرة تفاهم بشأن المصرف المشترك لكن الاتفاق لا يحدد بالدقة ما إذا كان مصرف «صادرات» هو الشريك الإيراني في البنك المشترك.
وقالت الصحيفة إن المشروع المشترك سيتيح للمصرف التجاري السوري وبنك صادرات الإيراني تجنب قيود التحويل بالدولار الأميركي بسبب العزلة المتزايدة التي يواجهانها من النظام المالي الدولي ودفعتهما إلى استخدام اليورو في نشاطاتهما المالية.