أوكل مهمة الموافقة على «الاتفاقية الأمنية» إلى البرلمان والشعب
السيستاني يستنكر التعرّض لمسيحيي الموصل والنجيفي يتهم الميليشيات الكردية بتهجيرهم

جندي عراقي يحرس كنيسة في منطقة الدورة في بغداد امس (ا ب)


| بغداد، جدة، جنيف - ا ف ب، رويترز، يو بي اي -|
اكد مصدر في مكتب المرجع الشيعي آيه الله علي السسيستاني في النجف أمس، ان المرجعية الدينية العليا «تشجب وتستنكر» عمليات التهجير التي يتعرض لها المسيحيون في الموصل.
وقال المصدر: «كون المرجعية تمثل حالة ابوية للطوائف العراقية كافة_، فهي تعرب عن شجبها واستنكارها للممارسات اللانسانية التي يتعرض لها المسيحيون في الموصل». واضاف ان المرجعية «تطالب الحكومة باتخاذ اجراءات للحد من الاعتداءات ومنعها والعمل على عودة المهجرين الى مناطقهم».
من ناحية أخرى، اكد المصدر، ان السيستاني اوكل الموافقة على الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن الى «البرلمان والشعب والكتل السياسية». وذكر ان «المرجع يقبل بما يقبلون به».
بدوره، حمّل النائب أسامة النجيفي المليشيات الكردية مسؤولية الوقوف وراء تهجير العائلات المسيحية في الموصل. وقال إن «المليشيات الكردية المتغلغلة في قوات الجيش وليس تنظيم القاعدة هي من يقود عمليات تهجير العائلات المسيحية من موطنها لأغراض سياسية خطيرة».وأضاف «أن إخراج الميليشيات الكردية من الموصل الحل الوحيد لإنهاء مشكلة نزوح المسيحيين من المدينة وعلى الحكومة الإسراع في استبدال القوات العسكرية الموجودة حاليا في المدينة بقوات أخرى قادمة من بغداد».
وقال النجيفي: «لدينا شواهد وحقائق تؤكد تورط المليشيات الكردية بعملية نزوح أكثر من 1400 مسيحي من ديارهم ولجوئهم إلى أديرة وكنائس وتجمعات مسيحية أكثر أمنا».
وأضاف أن «عمليات التهجير مازالت متواصلة وهناك عائلات مسيحية غادرت مدنها خوفا من تعرضها إلى أعمال عنف وإحراق المنازل كما حدث لآخرين خلال الأيام الماضية وأن المسيحيين يعيشون في حالة من الخوف والهلع وهي سابقة خطيرة وعلى أهالي مدينة الموصل الأصليين الوقوف بوجه هؤلاء وحماية أهلهم من المسيحيين والدفاع عنهم بقوة من تهديدات المليشيات الكردية».
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء الركن عبدالكريم خلف، استبعد في تصريحات نشرت امس، ضلوع تنظيم «القاعدة» في الهجمات التي تستهدف مسيحيي الموصل.
من ناحيته، قال جودت اسماعيل، مدير فرع وزارة المهجرين والمهاجرين في الموصل، ان عدد العائلات المسيحية المهجرة من المدينة اثر عمليات القتل التي طالت 12 شخصا منهم وتفجير ثلاثة منازل، ارتفع الى 1307.
وافاد بيان للسفارة الاميركية في بغداد، بان الولايات المتحدة «تدين الهجمات الاخيرة ضد العراقيين في مدن بغداد ونينوى والهجمات التي استهدفت الطائفة المسيحية في الموصل». وتابع ان «المجموعات الارهابية تحاول اثارة فتنة بين العراقيين من اجل تقويض التقدم الحاصل» مشيرا الى ان «قوات التحالف تعمل مع قوات الامن العراقية للرد على الارهابيين».
كما دان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي، أمس، «اعمال العنف والتهجير» التي تستهدف المسيحيين في شمال العراق، واصفا اياها بانها «جريمة غير مسبوقة»، داعيا السلطات الى وقفها وتقديم مقترفيها للعدالة ووضع حد لمعاناة الاخوة المسيحيين وتوفير الحماية لهم وضمان سلامتهم وامنهم وحفظ حقوقهم وكرامتهم»، كما شدد على حق العراقيين غير المسلمين بالعيش بسلام في وطنهم.
ميدانياً، أعلن الجيش الاميركي وفاة أحد جنوده في بغداد في حادث «غير قتالي».
واعلن مصدر في الشرطة مصرع جندي واصابة ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم غرب ناحية جلولاء.
وفي جنيف، ناشدت الامم المتحدة دول العالم توفير مأوى لنحو 3 آلاف لاجئ فلسطيني تقطعت بهم السبل فى الصحراء العراقية منذ ما يزيد على عامين.
اكد مصدر في مكتب المرجع الشيعي آيه الله علي السسيستاني في النجف أمس، ان المرجعية الدينية العليا «تشجب وتستنكر» عمليات التهجير التي يتعرض لها المسيحيون في الموصل.
وقال المصدر: «كون المرجعية تمثل حالة ابوية للطوائف العراقية كافة_، فهي تعرب عن شجبها واستنكارها للممارسات اللانسانية التي يتعرض لها المسيحيون في الموصل». واضاف ان المرجعية «تطالب الحكومة باتخاذ اجراءات للحد من الاعتداءات ومنعها والعمل على عودة المهجرين الى مناطقهم».
من ناحية أخرى، اكد المصدر، ان السيستاني اوكل الموافقة على الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن الى «البرلمان والشعب والكتل السياسية». وذكر ان «المرجع يقبل بما يقبلون به».
بدوره، حمّل النائب أسامة النجيفي المليشيات الكردية مسؤولية الوقوف وراء تهجير العائلات المسيحية في الموصل. وقال إن «المليشيات الكردية المتغلغلة في قوات الجيش وليس تنظيم القاعدة هي من يقود عمليات تهجير العائلات المسيحية من موطنها لأغراض سياسية خطيرة».وأضاف «أن إخراج الميليشيات الكردية من الموصل الحل الوحيد لإنهاء مشكلة نزوح المسيحيين من المدينة وعلى الحكومة الإسراع في استبدال القوات العسكرية الموجودة حاليا في المدينة بقوات أخرى قادمة من بغداد».
وقال النجيفي: «لدينا شواهد وحقائق تؤكد تورط المليشيات الكردية بعملية نزوح أكثر من 1400 مسيحي من ديارهم ولجوئهم إلى أديرة وكنائس وتجمعات مسيحية أكثر أمنا».
وأضاف أن «عمليات التهجير مازالت متواصلة وهناك عائلات مسيحية غادرت مدنها خوفا من تعرضها إلى أعمال عنف وإحراق المنازل كما حدث لآخرين خلال الأيام الماضية وأن المسيحيين يعيشون في حالة من الخوف والهلع وهي سابقة خطيرة وعلى أهالي مدينة الموصل الأصليين الوقوف بوجه هؤلاء وحماية أهلهم من المسيحيين والدفاع عنهم بقوة من تهديدات المليشيات الكردية».
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء الركن عبدالكريم خلف، استبعد في تصريحات نشرت امس، ضلوع تنظيم «القاعدة» في الهجمات التي تستهدف مسيحيي الموصل.
من ناحيته، قال جودت اسماعيل، مدير فرع وزارة المهجرين والمهاجرين في الموصل، ان عدد العائلات المسيحية المهجرة من المدينة اثر عمليات القتل التي طالت 12 شخصا منهم وتفجير ثلاثة منازل، ارتفع الى 1307.
وافاد بيان للسفارة الاميركية في بغداد، بان الولايات المتحدة «تدين الهجمات الاخيرة ضد العراقيين في مدن بغداد ونينوى والهجمات التي استهدفت الطائفة المسيحية في الموصل». وتابع ان «المجموعات الارهابية تحاول اثارة فتنة بين العراقيين من اجل تقويض التقدم الحاصل» مشيرا الى ان «قوات التحالف تعمل مع قوات الامن العراقية للرد على الارهابيين».
كما دان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي، أمس، «اعمال العنف والتهجير» التي تستهدف المسيحيين في شمال العراق، واصفا اياها بانها «جريمة غير مسبوقة»، داعيا السلطات الى وقفها وتقديم مقترفيها للعدالة ووضع حد لمعاناة الاخوة المسيحيين وتوفير الحماية لهم وضمان سلامتهم وامنهم وحفظ حقوقهم وكرامتهم»، كما شدد على حق العراقيين غير المسلمين بالعيش بسلام في وطنهم.
ميدانياً، أعلن الجيش الاميركي وفاة أحد جنوده في بغداد في حادث «غير قتالي».
واعلن مصدر في الشرطة مصرع جندي واصابة ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم غرب ناحية جلولاء.
وفي جنيف، ناشدت الامم المتحدة دول العالم توفير مأوى لنحو 3 آلاف لاجئ فلسطيني تقطعت بهم السبل فى الصحراء العراقية منذ ما يزيد على عامين.