فصائل المدينة تحلّ نفسها وتشكل جيشاً موحداً... واتفاق لخروج ألفيْ مسلح من التل
موسكو: سنواصل القتال لإنقاذ حلب من الإرهابيين

مدنيون فارون من المعارك في أحياء حلب الشرقية (ا ف ب)


أردوغان: «درع الفرات» لا تستهدف أي بلد أو شخص إنما التنظيمات الإرهابية
عواصم - وكالات - واصلت قوات النظام السوري قصف أحياء حلب الشرقية بعد مجازر مروعة بحق نازحين. وفيما أكدت المعارضة المسلحة أنها استعادت مواقع خسرتها جنوب شرقي المدينة، وافقت في المقابل على إخلاء مدينة التل في ريف دمشق، بموجب اتفاق مع النظام.
فقد تعرضت أحياء صلاح الدين والمشهد والأنصاري وأحياء أخرى في البلدة القديمة لقصف صاروخي ومدفعي صباح امس، وفق ناشطين.
وبالتزامن مع القصف المكثف المستمر بلا انقطاع منذ أسبوعين، تدور اشتباكات في أطراف بعض الأحياء الشرقية التي لا تزال بيد المعارضة المسلحة، وسط محاولات من قوات النظام اجتياحها. وأكدت المعارضة المسلحة أنها استعادت مواقع في حي الشيخ سعيد جنوب شرقي حلب بعد ساعات من سقوطها.
وقال زكريا ملاحفجي القيادي في فصيل «فاستقم» التابع للمعارضة المسلحة إن الفصائل طردت قوات النظام والميليشيات من الحي، مؤكدا أنهم قتلوا عشرات الجنود وأسروا أربعة منهم.
بدورها أكدت لجان التنسيق المحلية إن فصائل المعارضة أحبطت امس، محاولة تسلل إلى حي بستان القصر، وقتلت وجرحت العشرات من قوات النظام والميليشيات.
ورفضت الفصائل مهلا وإنذارات من روسيا والنظام السوري كي تستسلم أو تخرج من حلب، قبل أن تعلن تشكيل «جيش حلب».
فقد اتفقت فصائل المعارضة السورية المسلحة على حلِّ نفسها وتشكيل كيان موحد باسم «جيش حلب»، بقيادة «أبو عبد الرحمن نور» قائدا عاما و«أبو بشير عمارة» قائدا عسكريا.
من جهة أخرى، أفادت «الجزيرة» بأن المعارضة المسلحة في ريف دمشق وافقت على شروط النظام لتسليم مدينة التل، وخروج أفرادها بأسلحتهم الفردية وعوائلهم إلى مناطق سيطرتهم في إدلب شمالي البلاد.
وأضافت أن الاتفاق يقضي بخروج ألفيْ مسلح بخمسمئة قطعة من سلاحهم الشخصي، وتسليم السلاح المتوسط والثقيل مقابل فكّ الحصار عن المدينة -التي تحتضن أعدادا كبيرة من النازحين- وإدخال المساعدات، وإعادة كافة الخدمات.
من ناحية أخرى، أفاد بيان لـ «قوات سورية الديموقراطية»،امس، بأن قصفا جويا تركيا في سورية أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين أحدهما من الولايات المتحدة والآخر من ألمانيا.
وفي انقرة، أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس، ان التدخل التركي في سورية يستهدف «منظمات ارهابية»، وذلك بعد يومين من اعلانه انه يرمي الى اسقاط الرئيس بشار الاسد الامر الذي اثار استياء موسكو.
وقال اردوغان في خطاب امام نواب محليين في انقرة في حين يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تركيا ان «هدف عملية (درع الفرات) ليس بلدا او شخصا انها المنظمات الارهابية». اضاف: «يجب الا يشكك احد في هذه المسألة التي نطرحها بانتظام. يجب الا يفسر احد ما نقوله بطريقة مختلفة».
من ناحيته، أعلن لافروف، امس، إن روسيا ستواصل عملياتها في شرق حلب وستنقذ المدينة السورية من «الإرهابيين»، وستواصل جهودها للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى حلب..
وشدّد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنطاليا التركية، على «ضرورة وقف اراقة الدماء في سورية وحل القضية بأسرع وقت ممكن». وأكد وزير الخارجية الروسي ان موسكو ودمشق ليستا مسؤولتين عن الهجوم الذي اسفر عن مقتل اربعة جنود اتراك الاسبوع الماضي في شمال سورية، ونسبته انقرة الى النظام السوري.
من ناحيته، قال جاويش اوغلو، ان الرئيسين التركي والروسي فلاديمير بوتين يواصلان محادثاتهما وبذل قصارى جهدهما لحل قضايا المنطقة، كاشفا قيام رئيس الوزراء التركي بنيلي يلدريم بزيارة الى موسكو الاسبوع المقبل. اضاف ان انقرة تتعاون مع موسكو في شكل ايجابي في مواجهة «التنظيمات الارهابية» التي تشكل تهديدا للبلدين خصوصا تنظيم «داعش» و «حزب العمال الكردستاني». وأشار الى ان عملية «درع الفرات» هدفها تطهير المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية من «داعش» والتنظيمات الارهابية الأخرى. واكد «ضرورة وقف النار في حلب واهمية التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية والمحافظة على وحدة اراضيها»، محذرا من ان «عدم المحافظة على وحدة الشعب السوري واراضيه سيتيح المجال لظهور تنظيم ارهابي جديد في المستقبل».
وقال يان ايغلاند، رئيس مجموعة العمل حول المساعدة الانسانية في سورية، التابعة للامم المتحدة ان «روسيا اعلنت رغبتها باقامة اربعة ممرات انسانية بالتعاون مع مجموعتنا هناك» وان تبحث «كيف يمكننا استخدام الممرات الاربعة لاجلاء الناس».
فقد تعرضت أحياء صلاح الدين والمشهد والأنصاري وأحياء أخرى في البلدة القديمة لقصف صاروخي ومدفعي صباح امس، وفق ناشطين.
وبالتزامن مع القصف المكثف المستمر بلا انقطاع منذ أسبوعين، تدور اشتباكات في أطراف بعض الأحياء الشرقية التي لا تزال بيد المعارضة المسلحة، وسط محاولات من قوات النظام اجتياحها. وأكدت المعارضة المسلحة أنها استعادت مواقع في حي الشيخ سعيد جنوب شرقي حلب بعد ساعات من سقوطها.
وقال زكريا ملاحفجي القيادي في فصيل «فاستقم» التابع للمعارضة المسلحة إن الفصائل طردت قوات النظام والميليشيات من الحي، مؤكدا أنهم قتلوا عشرات الجنود وأسروا أربعة منهم.
بدورها أكدت لجان التنسيق المحلية إن فصائل المعارضة أحبطت امس، محاولة تسلل إلى حي بستان القصر، وقتلت وجرحت العشرات من قوات النظام والميليشيات.
ورفضت الفصائل مهلا وإنذارات من روسيا والنظام السوري كي تستسلم أو تخرج من حلب، قبل أن تعلن تشكيل «جيش حلب».
فقد اتفقت فصائل المعارضة السورية المسلحة على حلِّ نفسها وتشكيل كيان موحد باسم «جيش حلب»، بقيادة «أبو عبد الرحمن نور» قائدا عاما و«أبو بشير عمارة» قائدا عسكريا.
من جهة أخرى، أفادت «الجزيرة» بأن المعارضة المسلحة في ريف دمشق وافقت على شروط النظام لتسليم مدينة التل، وخروج أفرادها بأسلحتهم الفردية وعوائلهم إلى مناطق سيطرتهم في إدلب شمالي البلاد.
وأضافت أن الاتفاق يقضي بخروج ألفيْ مسلح بخمسمئة قطعة من سلاحهم الشخصي، وتسليم السلاح المتوسط والثقيل مقابل فكّ الحصار عن المدينة -التي تحتضن أعدادا كبيرة من النازحين- وإدخال المساعدات، وإعادة كافة الخدمات.
من ناحية أخرى، أفاد بيان لـ «قوات سورية الديموقراطية»،امس، بأن قصفا جويا تركيا في سورية أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين أحدهما من الولايات المتحدة والآخر من ألمانيا.
وفي انقرة، أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس، ان التدخل التركي في سورية يستهدف «منظمات ارهابية»، وذلك بعد يومين من اعلانه انه يرمي الى اسقاط الرئيس بشار الاسد الامر الذي اثار استياء موسكو.
وقال اردوغان في خطاب امام نواب محليين في انقرة في حين يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تركيا ان «هدف عملية (درع الفرات) ليس بلدا او شخصا انها المنظمات الارهابية». اضاف: «يجب الا يشكك احد في هذه المسألة التي نطرحها بانتظام. يجب الا يفسر احد ما نقوله بطريقة مختلفة».
من ناحيته، أعلن لافروف، امس، إن روسيا ستواصل عملياتها في شرق حلب وستنقذ المدينة السورية من «الإرهابيين»، وستواصل جهودها للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى حلب..
وشدّد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنطاليا التركية، على «ضرورة وقف اراقة الدماء في سورية وحل القضية بأسرع وقت ممكن». وأكد وزير الخارجية الروسي ان موسكو ودمشق ليستا مسؤولتين عن الهجوم الذي اسفر عن مقتل اربعة جنود اتراك الاسبوع الماضي في شمال سورية، ونسبته انقرة الى النظام السوري.
من ناحيته، قال جاويش اوغلو، ان الرئيسين التركي والروسي فلاديمير بوتين يواصلان محادثاتهما وبذل قصارى جهدهما لحل قضايا المنطقة، كاشفا قيام رئيس الوزراء التركي بنيلي يلدريم بزيارة الى موسكو الاسبوع المقبل. اضاف ان انقرة تتعاون مع موسكو في شكل ايجابي في مواجهة «التنظيمات الارهابية» التي تشكل تهديدا للبلدين خصوصا تنظيم «داعش» و «حزب العمال الكردستاني». وأشار الى ان عملية «درع الفرات» هدفها تطهير المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية من «داعش» والتنظيمات الارهابية الأخرى. واكد «ضرورة وقف النار في حلب واهمية التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية والمحافظة على وحدة اراضيها»، محذرا من ان «عدم المحافظة على وحدة الشعب السوري واراضيه سيتيح المجال لظهور تنظيم ارهابي جديد في المستقبل».
وقال يان ايغلاند، رئيس مجموعة العمل حول المساعدة الانسانية في سورية، التابعة للامم المتحدة ان «روسيا اعلنت رغبتها باقامة اربعة ممرات انسانية بالتعاون مع مجموعتنا هناك» وان تبحث «كيف يمكننا استخدام الممرات الاربعة لاجلاء الناس».