الأجوبة المفيدة عن أسئلة العقيدة



زاوية نعرض من خلالها لكل ما يعن لقراء «الراي» الأعزاء من أمور تتعلق بالعقيدة الاسلامية، وتحتاج الى توضيح وبيان، يجيب عنها الأستاذ الدكتور وليد محمد عبدالله العلي، امام وخطيب المسجد الكبير، والعميد المساعد بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية جامعة الكويت. وللتواصل أرسلوا بأسئلتكم عبر إيميل الجريدة ([email protected]) أو فاكس رقم: (24815921)
فضل التهليل وثوابه الجزيل
إنَّ ذكر الربِّ الجليل؛ والثَّناء عليه بالتَّهليل: منه ما مُقيَّدٌ وخاصٌّ في بعض المُناسبات؛ ومنه ما هُوَ مُطلقٌ وعامُّ في سائر الأوقات، وقد جاء فضل هذا التَّهليل؛ مُقيَّداً بالعمل الصَّالح الجليل.
فمن هذه الأعمال الصَّالحة التي نُدِب العبد إلى أن يختمها بالتَّهليل: ما جاء بالوُضُوء والأذان والصَّلاة وما رُتِّب فيها من الثَّواب الجزيل.
فيُشرع تهليل المُتوضِّئ بعد الفراغ، إذا أحسن وتمَّم وُضُوءه بالإسباغ، فعن عُقبة بن عامرٍ رضي الله عنه قال: (كانت عليْنا رعاية الإبل، فجاءت نوبتي فروَّحتها بعشيٍّ، فأدركت رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم قائماً يُحدِّث النَّاس، فأدركت من قوله: ما من مُسلمٍ يتوضَّأ فيُحسن وُضُوءه، ثُمَّ يقُوم فيُصلِّي ركعتيْن، مُقبلٌ عليْهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنَّة. قال فقُلت: ما أجود هذه. فإذا قائلٌ بيْن يديَّ يقُول: التي قبلها أجودُ، فنظرت فإذا عُمر قال: إنِّي قد رأيْتك جئت آنفاً، قال: ما منكُم من أحدٍ يتوضَّأ فيبلغ - أو فيُسبغ- الوُضُوء ثُمَّ يقُول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ مُحمَّداً عبدالله ورسُوله؛ إلا فُتحت له أبواب الجنَّة الثَّمانيةُ؛ يدخل من أيِّها شاء) أخرجه مُسلمٌ.
وقد جاء التَّهليل في وسط الأذان كما جاء في خاتمته، كما علَّمه رسُول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم لصحابته، فعن أبي محذورة رضي الله عنه: (أنَّ نبيَّ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم علَّمه هذا الأذان: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله، أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله. ثُمَّ يعُود فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله، أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله، حيَّ على الصَّلاة مرَّتيْن، حيَّ على الفلاح مرَّتيْن، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله) أخرجه مُسلمٌ.
وإذا أجاب العبد المُؤذن بترداد ألفاظ الأذان، فإنَّه مُبشَّرٌ بفضل الله تعالى بدخُول الجنان، فعن عُمر بن الخطَّاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: (إذا قال المُؤذِّن: الله أكبر، الله أكبر، فقال أحدكُم: الله أكبر، الله أكبر، ثُمَّ قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثُمَّ قال: أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله، قال: أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله، ثُمَّ قال: حيَّ على الصَّلاة، قال: لا حول ولا قُوَّة إلا بالله، ثُمَّ قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قُوَّة إلا بالله، ثُمَّ قال: الله أكبر، الله أكبر، قال: الله أكبر، الله أكبر، ثُمَّ قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنَّة) أخرجه مُسلمٌ.
كما يُندب للمُسلم أن يُهلِّل بعد الفراغ من الأذان، فقد جاءت بشرى تكفير ما اقترفه من العصيان، فعن سعد بن أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه عن رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم أنَّه قال: (من قال حين يسمع المُؤذِّن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ مُحمَّداً عبده ورسوله، رضيت بالله ربًّا، وبمُحمَّدٍ رسولاً، وبالإسلام ديناً: غُفِرَ له ذنبه) أخرجه مُسلمٌ.
ويُسنُّ لمن قام للصَّلاة استفتاح الصَّلاة بالتَّهليل، قبل الاستعاذة من الشَّيطان والشُّروع بالتَّرتيل، فعن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قال: (كان رسُول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم إذا قام من اللَّيْل كبَّر، ثُمَّ يقُول: سُبْحانك اللَّهُمَّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غيْرك، ثُمَّ يقُول: لا إله إلا الله ثلاثاً، ثُمَّ يقُول: الله أكبر كبيراً ثلاثاً، أعوذ بالله السَّميع العليم من الشَّيْطان الرَّجيم من همزه، ونفخه، ونفثه) أخرجه أبوداود.
وقد افتُرض على المُصلِّي إذا جلس للتَّشهُّد، أن يمُجِّد مولاه سُبْحانه وتعالى وأن يُوِّحد، فعن عبدالله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: (كُنَّا نقول في الصَّلاة خلف رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: السَّلام على الله، السَّلام على فُلانٍ. فقال لنا رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم ذات يومٍ: إنَّ الله هُو السَّلام، فإذا قعد أحدكم في الصَّلاة فليقل: التَّحيَّات لله والصَّلوات والطَّيِّبات، السَّلام عليْك أيَّها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته، السَّلام عليْنا وعلى عباد الله الصَّالحين، فإذا قالها أصابت كُلَّ عبدٍ لله صالحٍ في السَّماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ مُحمَّداً عبده ورسوله، ثُمَّ يتخيَّر من المسألة ما شاء) أخرج البُخاريُّ ومُسلمٌ.
ويُفتتح الذِّكر بعد الفراغ من الصَّلوات الخمس، بتهليل الله تعالى وإظهار الافتقار وذُلِّ النَّفس، فعن ورَّادٍ مولى المُغيرة بن شُعبة قال: (كتب مُعاوية إلى المُغيرة: اكْتُب إليَّ بشيءٍ سمعته من رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم، قال: فكتب إليه: سمعت رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم يقُول إذا قضى الصَّلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلْك وله الحمد، وهُو على كُلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيْت، ولا مُعطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ) أخرجه البُخاريُّ ومُسلمٌ.
كما يُختم التَّسبيح والتَّحميد والتَّكبير بتهليل الله العزيز الغفَّار، والوعد بتكفير خطايا الذَّاكر وإن كانت مثل زبد البحار، فعن أبي هُريرة رضي الله عنه عن رسُول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: (من سبَّح الله في دُبُر كُلِّ صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسعةٌ وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلْك وله الحمد، وهُو على كُلِّ شيءٍ قديرٌ: غُفِرَت خطاياه؛ وإن كانت مثل زبد البَحْر) أخرجه مُسلمٌ.
أكرمني الله تبارك وتعالى وإيَّاكُم باللَّهج بالتَّهليل وكثرة الأذكار، وغفر لنا الله سُبحانه ما اقترفناه من السَّيِّئات والخطايا والأوزار.
فضل التهليل وثوابه الجزيل
إنَّ ذكر الربِّ الجليل؛ والثَّناء عليه بالتَّهليل: منه ما مُقيَّدٌ وخاصٌّ في بعض المُناسبات؛ ومنه ما هُوَ مُطلقٌ وعامُّ في سائر الأوقات، وقد جاء فضل هذا التَّهليل؛ مُقيَّداً بالعمل الصَّالح الجليل.
فمن هذه الأعمال الصَّالحة التي نُدِب العبد إلى أن يختمها بالتَّهليل: ما جاء بالوُضُوء والأذان والصَّلاة وما رُتِّب فيها من الثَّواب الجزيل.
فيُشرع تهليل المُتوضِّئ بعد الفراغ، إذا أحسن وتمَّم وُضُوءه بالإسباغ، فعن عُقبة بن عامرٍ رضي الله عنه قال: (كانت عليْنا رعاية الإبل، فجاءت نوبتي فروَّحتها بعشيٍّ، فأدركت رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم قائماً يُحدِّث النَّاس، فأدركت من قوله: ما من مُسلمٍ يتوضَّأ فيُحسن وُضُوءه، ثُمَّ يقُوم فيُصلِّي ركعتيْن، مُقبلٌ عليْهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنَّة. قال فقُلت: ما أجود هذه. فإذا قائلٌ بيْن يديَّ يقُول: التي قبلها أجودُ، فنظرت فإذا عُمر قال: إنِّي قد رأيْتك جئت آنفاً، قال: ما منكُم من أحدٍ يتوضَّأ فيبلغ - أو فيُسبغ- الوُضُوء ثُمَّ يقُول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ مُحمَّداً عبدالله ورسُوله؛ إلا فُتحت له أبواب الجنَّة الثَّمانيةُ؛ يدخل من أيِّها شاء) أخرجه مُسلمٌ.
وقد جاء التَّهليل في وسط الأذان كما جاء في خاتمته، كما علَّمه رسُول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم لصحابته، فعن أبي محذورة رضي الله عنه: (أنَّ نبيَّ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم علَّمه هذا الأذان: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله، أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله. ثُمَّ يعُود فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله، أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله، حيَّ على الصَّلاة مرَّتيْن، حيَّ على الفلاح مرَّتيْن، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله) أخرجه مُسلمٌ.
وإذا أجاب العبد المُؤذن بترداد ألفاظ الأذان، فإنَّه مُبشَّرٌ بفضل الله تعالى بدخُول الجنان، فعن عُمر بن الخطَّاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: (إذا قال المُؤذِّن: الله أكبر، الله أكبر، فقال أحدكُم: الله أكبر، الله أكبر، ثُمَّ قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثُمَّ قال: أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله، قال: أشهد أنَّ مُحمَّداً رسول الله، ثُمَّ قال: حيَّ على الصَّلاة، قال: لا حول ولا قُوَّة إلا بالله، ثُمَّ قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قُوَّة إلا بالله، ثُمَّ قال: الله أكبر، الله أكبر، قال: الله أكبر، الله أكبر، ثُمَّ قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنَّة) أخرجه مُسلمٌ.
كما يُندب للمُسلم أن يُهلِّل بعد الفراغ من الأذان، فقد جاءت بشرى تكفير ما اقترفه من العصيان، فعن سعد بن أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه عن رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم أنَّه قال: (من قال حين يسمع المُؤذِّن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ مُحمَّداً عبده ورسوله، رضيت بالله ربًّا، وبمُحمَّدٍ رسولاً، وبالإسلام ديناً: غُفِرَ له ذنبه) أخرجه مُسلمٌ.
ويُسنُّ لمن قام للصَّلاة استفتاح الصَّلاة بالتَّهليل، قبل الاستعاذة من الشَّيطان والشُّروع بالتَّرتيل، فعن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قال: (كان رسُول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم إذا قام من اللَّيْل كبَّر، ثُمَّ يقُول: سُبْحانك اللَّهُمَّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غيْرك، ثُمَّ يقُول: لا إله إلا الله ثلاثاً، ثُمَّ يقُول: الله أكبر كبيراً ثلاثاً، أعوذ بالله السَّميع العليم من الشَّيْطان الرَّجيم من همزه، ونفخه، ونفثه) أخرجه أبوداود.
وقد افتُرض على المُصلِّي إذا جلس للتَّشهُّد، أن يمُجِّد مولاه سُبْحانه وتعالى وأن يُوِّحد، فعن عبدالله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: (كُنَّا نقول في الصَّلاة خلف رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: السَّلام على الله، السَّلام على فُلانٍ. فقال لنا رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم ذات يومٍ: إنَّ الله هُو السَّلام، فإذا قعد أحدكم في الصَّلاة فليقل: التَّحيَّات لله والصَّلوات والطَّيِّبات، السَّلام عليْك أيَّها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته، السَّلام عليْنا وعلى عباد الله الصَّالحين، فإذا قالها أصابت كُلَّ عبدٍ لله صالحٍ في السَّماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ مُحمَّداً عبده ورسوله، ثُمَّ يتخيَّر من المسألة ما شاء) أخرج البُخاريُّ ومُسلمٌ.
ويُفتتح الذِّكر بعد الفراغ من الصَّلوات الخمس، بتهليل الله تعالى وإظهار الافتقار وذُلِّ النَّفس، فعن ورَّادٍ مولى المُغيرة بن شُعبة قال: (كتب مُعاوية إلى المُغيرة: اكْتُب إليَّ بشيءٍ سمعته من رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم، قال: فكتب إليه: سمعت رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم يقُول إذا قضى الصَّلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلْك وله الحمد، وهُو على كُلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيْت، ولا مُعطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ) أخرجه البُخاريُّ ومُسلمٌ.
كما يُختم التَّسبيح والتَّحميد والتَّكبير بتهليل الله العزيز الغفَّار، والوعد بتكفير خطايا الذَّاكر وإن كانت مثل زبد البحار، فعن أبي هُريرة رضي الله عنه عن رسُول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: (من سبَّح الله في دُبُر كُلِّ صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسعةٌ وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلْك وله الحمد، وهُو على كُلِّ شيءٍ قديرٌ: غُفِرَت خطاياه؛ وإن كانت مثل زبد البَحْر) أخرجه مُسلمٌ.
أكرمني الله تبارك وتعالى وإيَّاكُم باللَّهج بالتَّهليل وكثرة الأذكار، وغفر لنا الله سُبحانه ما اقترفناه من السَّيِّئات والخطايا والأوزار.