«النوير» في مدارس الكويت... لنشر التحلي بالمواقف الإيجابية

تصغير
تكبير
في إطار نشر الإيجابية في أنحاء الكويت، أكدت الشيخة انتصار الصباح رئيسة مبادرة النوير، أن «النوير» تستكمل مسيرتها التي بدأتها منذ انطلاقتها في العام 2013، موضحة أن «النوير بصدد إطلاق برنامج بريق تزامنا مع الأعياد الوطنية في 2017، وهو البرنامج الأول من نوعه في الكويت والشرق الأوسط الذي صمم خصيصا لغرس مبادئ الإيجابية عن طريق الفعاليات والمواقف العلمية والعملية البسيطة بين الطلاب والطالبات في مدارس الكويت لنشر التحلي بالمواقف الإيجابية أثناء التعامل مع الآخرين، الأمر الذي أدى إلى مشاركات تدريبية بين النوير وبعض الكوادر التربوية سواء من جامعة الكويت أو من بعض مدارس وزارة التربية في المناطق التعليمية المختلفة، فهدفنا في 2017 هو الشباب وبث الإيجابية فيهم لأنهم نواة الوطن الحقيقيون نظرا لتمثيلهم العدد الأكبر من مواطني دولة الكويت».

وأوضحت الصباح أن «البرنامج صمم ليروج الإيجابية بين الطلبة من خلال أبحاث ودراسات علمية مثبتة مستوحاة من علم النفس الإيجابي وهذا البرنامج الذي أطلق عليه مسمى بريق، سيكون مفاجأة للجميع فمن خلاله سيتدرب الطلبة على الإيجابية في المدارس بأسلوب مبتكر يشعرهم بالسعادة والإنجاز، كما سيعزز الشعور الفطري لديهم بالانتماء والذي سيؤدي بهم إلى الإحساس بالرضا عن النفس وعن الآخرين، فانتظروا إطلاق مشروعنا الوطني الجديد في الأعياد الوطنية المقبلة بالتعاون مع الجهات الرسمية التي تعنى بأمر الشباب ونهضته».

من جانبها، أشارت مدير مشروع «بريق» ومدير منطقة العاصمة التعليمية سابقا رقية حسين إلى أن مشروع «بريق، منبثق من مبادرة النوير للإيجابية غير الربحية، ومن هذا المنطلق تم إعداد برنامج بريق الموجّه خصيصا للشباب في المدارس والجامعات بهدف تعزيز التفكير الإيجابي وتحقيق الرفاهية النفسية المتكاملة ليتمتع الشباب بمستوى عاطفي وسلوكي متوازن».

وقال مدير عام منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري، إن «منطقة حولي التعليمية تحرص دائما على أداء واجباتها المجتمعية والإنسانية إلى جانب مسؤولياتها الإدارية»، لافتاً إلى أن المنطقة «تعمل دائما لمواكبة كل ما يهم مصلحة القطاع التعليمي والطلابي فهم أمانة في أعناقنا»، مشيرا إلى أن النظر بإيجابية لعالمنا أصبح الخطوة الأولى لبناء أي مجتمع وتحسين قدرته. وأثنى على الجهود المبذولة من مبادرة النويرالإيجابية ومشروع بريق لتطوير إيجابية الطلبة ومداركهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي