حضور رسمي وديبلوماسي حاشد في عيدها الوطني الـ 45

صباح الخالد: الإمارات مثال يحتذى به عالمياً في التنمية والتقدم

تصغير
تكبير
ناصر المحمد: نحتفل بالعيد الإماراتي كأنه عيد وطني كويتي

الزعابي: نستذكر الدور الكبير للشيخ زايد ونجاح رهانه في تأسيس الاتحاد

الجارالله: تكتل خليجي - أميركي يضم الأردن ومصر غير وارد

الاتحاد الخليجي استحقاق تاريخي سيتحقق وسيتم الوفاء به مستقبلا

شيء طبيعي أن تلعب الكويت دوراً بإزالة أي احتقان في العلاقات السعودية - المصرية
فيما رأى الشيخ ناصر المحمد أن العيد الوطني الإماراتي عيد لجميع الدول الخليجية، والشعب الكويتي يحتفل به كأنه عيد وطني كويتي، اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، أن الإمارات قدمت مثالاً عالمياً يحتذى به في التنمية والتقدم.

واحتفلت سفارة الإمارات لدى الكويت بالعيد الوطني الـ 45 لبلادها، بحضور حاشد من كبار المسؤولين والشخصيات العامة والديبلوماسية، تقدمهم سمو الشيخ ناصر المحمد، الشيخ صباح الخالد، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله.


وهنأ سمو رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الشعب الاماراتي، قائلا «كل عام والجميع بخير، نحتفل اليوم بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وهو عيد وطني لجميع دول الخليج العربية، ومنها الكويت».

وتابع: «أقول للأخوة الكرام في دولة الامارات العربية المتحدة، ان الشعب الكويتي يهنئكم وقيادة الامارات، وعلى رأسهم رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وسمو ولي العهد الشيخ محمد بن زايد، وجميع الأسرة الحاكمة، وإن الشعب الكويتي يحتفل بهذا العيد الاماراتي كأنه عيد وطني كويتي. ونقول كل عام وانتم بخير، والى اللقاء في السنة القادمة ان شاء الله».

وقال الشيخ صباح الخالد إن «العلاقات بين دولة الكويت ودولة الإمارات العربية الشقيقة مميزة، وجذورها راسخة ومتجذرة، يرعاها قائدا البلدين ويحرص عليها الشعبان الشقيقان».

وأشار الخالد إلى أن «العالم بأجمعه ينظر للإمارات بعين الإعجاب، لما وصلت له من تقدم في العديد من المجالات في مدة زمنية قصيرة»، مضيفا أن «الإمارات ضربت للعالم مثالا يحتذى به في التنمية والتقدم في مجالات عديدة». وأعرب عن فخره واعتزازه بهذه النهضة الكبيرة، مؤكدا ان «هذه التجربة مهمة في مسيرتنا الخليجية والعربية»، معربا عن تمنياته بالتوفيق للاشقاء في الإمارات بمزيد من الأمن والاستقرار.

وقال السفير الاماراتي لدى البلاد رحمة الزعابي، إن بلاده وهي تحتفل بالعيد الوطني «تستذكر الدور الكبير للمغفور له الشيخ زايد آل نهيان ونجاح رهانه في تأسيس هذا الاتحاد».

وأشار السفير الزعابي الى الانجازات الاماراتية التي تحققت طوال السنوات الماضية، لافتا الى الدور الكبير للحكومة الاماراتية في بناء الدولة الحديثة والمحافظة عليها. بدوره، قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله «الإمارات في مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة على المستوى السياسي والاقتصادي، بفضل القيادة الحكيمة للإمارات وبفضل الدور المميز للشعب الإماراتي».

ونفى الجارالله أن يكون حديث الرئيس التركي أردوغان عن فرض أميركا عقوبات على شركات كويتية - تركية يدخل ضمن تطبيق قانون «جاستا»، لافتا إلى أن هذا «الكلام خرج من سيناتور أميركي عبر أحد المواقع الصحافية الأميركية، ومضمونه أن هناك مؤسسات مالية كويتية - تركية تدعم الإرهاب، وتم التوضيح لهذا السيناتور الذي نفى بدوره هذا الكلام». وأوضح عدم وجود أي توجه أو تحرك حيال هذه المؤسسات. وعن القمة الخليجية في المنامة، وعما إذا كانت القمة ستبحث الاتحاد الخليجي، قال «نحن قلنا أكثر من مرة إن هذا الاتحاد يظل موضع تطلع وأمل دول الخليج، وسيكون هذا الاتحاد في تقديري هو الاستحقاق التاريخي الذي سيتحقق والذي سيتم الوفاء به مستقبلا».

وعما ستحمله زيارة المبعوث الأممي اسماعيل ولدالشيخ إلى الكويت، قال الجارالله «نحن رحبنا بهذه الزيارة، ونتطلع إلى ما يحمله من أفكار، وسنشارك أفكاره بما يؤدي إلى تفعيل خارطة الطريق»، مضيفاً «إذا قادت مشاوراته واتصالاته إلى التوصل إلى توافق بين الأطراف المعنية للتوقيع، فالكويت في الحقيقة جاهزة لاستضافة التوقيع». وعن جلسة افتتاح مجلس الأمة الجديد في 11 من الشهر المقبل، ومدى التفاؤل بالدفع نحو إقرار الاتفاقية الأمنية، قال «أنا متفائل دائما بمجلس الأمة ودوره وما تحقق من خلاله، وإن شاء الله سنرى تطورا ايجابيا في مسيرة الديموقراطية في الكويت مع هذا المجلس، وسنرى انجازات كبيرة على كافة المستويات بما فيها المستوى الأمني والمتعلق بالاتفاقية الأمنية».

وبشأن العتب المغربي على الكويت لعدم انسحابها من القمة عند حضور جبهة البوليساريو، قال الجارالله «موقفنا تجاه المغرب معروف في قضية الصحراء، ودعمنا للمملكة غير محدود، وفي ما يتعلق بعدم انسحاب الكويت من القمة فالكويت لا يمكن أن تنسحب وهي رئيسة القمة الثالثة من الجانب العربي، وبالتالي مسؤوليتنا أكبر في مسيرة التعاون وفي هذا المؤتمر، ونحن نقدر ما قامت به غينيا الاستوائية من دور وجهود، حيث إنها لم تدع جبهة البوليساريو، تقديرا للموقف العربي، وتقديرا لإخواننا في المغرب، وإنما حدثت إشكاليات وحدث ما حدث، ويبقى أننا ندعم ونؤيد ونقف تماما مع أشقائنا في المغرب وهذا موقفنا الدائم».

وعما اذا طرحت وساطة بين السعودية ومصر، في لقاء سمو الأمير بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مالابو عاصمة غينيا، قال الجارالله، إن «سمو الأمير التقى الرئيس السيسي، وتم بحث العلاقات الكويتية - المصرية»، مضيفا «إذا كان هناك احتقان في العلاقات السعودية - المصرية نتمنى أن يزول هذا الاحتقان»، موضحا أن «لعب الكويت دور في إزالة هذا الاحتقان هو شيء طبيعي، لأنها دائما سباقة لاحتواء اي اختلاف او احتقان في العلاقات العربية - العربية».

وعما ذكر من تكتل خليجي - أميركي يضم الاردن ومصر، نفى الجارالله الحديث عن أي تكتلات، مؤكدا أن «هذا غير وارد، وإنما هناك تنسيق قائم بيننا».

وفي شأن التقارير عن تسرب إشعاعي من مفاعل بوشهر الإيراني، قال «نحن دائما قلقون في ما يتعلق بأي تسرب، وكنا دائما نحذر ونعرب عن قلقنا من اي تداعيات من هذا المفاعل»، متمنيا أن «تتمكن السلطات الإيرانية من إحكام سيطرتها على المفاعل، وأن تكون التكنولوجيا المستعملة فيه متطورة لا تسمح بأي تسريبات للإشعاعات».

وبشأن قراءة الكويت لتصريحات مسؤولين ايرانيين عن إنشاء قواعد برية وبحرية في سورية واليمن، قال الجارالله «نقرأ هذه التصريحات بالدعوة إلى الحوار والتفاهم والابتعاد عن مثل هذه التصريحات الاستفزازية»، مضيفا «نحن لسنا مع مثل هذه التصريحات، وإنما نريد تصريحات تقود إلى خلق أجواء ثقة وحوار».

وعن موافقة البرلمان العراقي على ضم «الحشد الشعبي» للجيش العراقي، قال «نشيد بالجهود التي يقوم بها العراق بدحر تنظيم داعش، أما في ما يتعلق بالحشد الشعبي أو غيره فهذا شأن عراقي داخلي بحت».

وفي شأن مخيمات الحجاج الايرانية، على الحدود الشمالية وفي العبدلي تحديدا، قال «هناك بيان واضح من وزارة الداخلية بهذا الخصوص، وأعتقد ان وزارتي الدفاع والداخلية حريصتان ومتيقظتان في الحفاظ على أمن واستقرار حدودنا وعدم السماح بأي اختراق من قبل أي كان».

وعن زيارة الوزير السعودي المكلف بشؤون دول مجلس التعاون إلى البلاد، قال «نتطلع إلى هذه الزيارة لبحث العلاقات الكويتية - السعودية، بما يعزز هذه العلاقات الأخوية المتميزة إضافة إلى بحث الأوضاع والتطورات في المنطقة على كل المستويات».

سيلفرمان: سعيد بموافقة الكونغرس على تزويد الكويت بطائرات «اف 18»

نفى السفير الاميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان، علمه بتصريحات الرئيس التركي حول فرض عقوبات أميركية على شركات كويتية. وقال في تصريح صحافي على هامش الاحتفال «لم أسمع تصريحات الرئيس أردوغان، ولذلك لا يمكنني التعليق عليها». وعن موافقة الكونغرس الاميركي لبيع طائرات «اف 18» للكويت وموعد تسليمها، قال «انا سعيد بموافقة الكونغرس على تزويد الكويت بالطائرات، ونحن متواصلون مع الأصدقاء في الكويت، لبحث آلية تنفيذ هذا الاتفاق»، مشيدا بعلاقات بلاده بالكويت في شتى المجالات والتعاون الجيد بينهما.

13 يوماً سيراً... «في حب الإمارات»

كونا- حمل ثلاثة رحالة كويتيين سيراً على الاقدام، رسالة تعبر عن أواصر المحبة والتهنئة من الشعب الكويتي الى نظيره الاماراتي بمناسبة العيد الوطني.

وقال احد اعضاء الفريق علي العجمي، ان الهدف من الرحلة التي استمرت 13 يوما من الكويت الى ابوظبي، هو «التعبير عن مشاعر الحب والترابط والوفاء التي يحملها الشعب الكويتي للشعب الاماراتي في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع».

واضاف العجمي ان الفريق ارتأى تحمل عناء السفر خلال الرحلة من حمل هذه الرسالة، ليعبر عن العواطف الجياشة والروابط الوثيقة التي يكنها الشعب الكويتي لنظيره الاماراتي وقيادته السياسية.

وقام سفير الكويت لدى الامارات صلاح البعيجان باستقبال الرحالة الكويتيين، وتبادل معهم الحديث حول تفاصيل الرحلة البادرة الطيبة التي تنم عن وحدة الشعب الخليجي وترابط اللحمة الخليجية بين شعوب المنطقة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي