متفرقات


رحلة شاقة
الغى المنتخب البرازيلي حصة تدريبية كانت مقررة الاثنين بعد مباراته خارج ارضه امام فنزويلا ضمن تصفيات مونديال 2010
بسبب رحلة العودة الشاقة التي بدأت بركوب حافلة لمدة ثلاث ساعات في الطرق الجبلية الملتوية.
واتجه الحارس خوليو سيزار وروبينيو الى الشاطئ امام الفندق الذي يقيم به الفريق في ريو دي جانيرو بعد حصول المنتخب على راحة امتدت الى ما قبل مواجهة كولومبيا.
واكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ان رحلة العودة من سان كريستوبال الواقعة في غرب فنزويلا استغرقت نحو 15 ساعة وذكرت وسائل اعلام محلية ان المتاعب بدأت عندما تقرر اغلاق اقرب مطار لسان كريستوبال بسبب سوء الاحوال الجوية.
وكان من المفترض ان يستقل المنتخب البرازيلي طائرة من هذا المطار الى ماراكايبو قبل العودة الى بلاده في طائرة أخرى.
واضطر اللاعبون الى ركوب حافلة لمدة ثلاث ساعات في الطرق الجبلية الى ميريدا قبل الوصول الى المطار في منتصف الليل تقريبا لكن الفريق علم بأن طائرته ما زالت موجودة في العاصمة كاراكاس.
وبعد فترة تأخير طويلة تناول فيها اللاعبون بعض شطائر اللحم والمشروبات الغازية في اكواب بلاستيكية استقل الفريق طائرته الى ماراكايبو ومنها الى ريو دي جانيرو.
مناهضة العنصرية
ذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية أن مارتشيللو ليبي مدرب المنتخب المحلي الأول لكرة القدم وافق على المشاركة في حملة لمناهضة العنصرية والفاشية الجديدة.
وأعلن موني أوفاديا، وهو ممثل ومخرج مسرحي إيطالي من أصل يهودي، أنه اتصل بليبي في أعقاب الأحداث التي تورط فيها مثيرو الشغب الإيطاليون خلال المباراة أمام
بلغاريا ضمن تصفيات مونديال 2010 السبت الماضي.
وكان خمسة إيطاليين اعتقلوا في صوفيا خلال المباراة بعدما قاموا بأعمال شغب وهتفوا بشعارات فاشية وأحرقوا علما بلغاريا.
وينتج أوفاديا فيلما على قرص مدمج عن العنصرية والفاشية الجديدة سيتم توزيعه في المدارس الثانوية في إيطاليا وقال إنه يخطط لجعل ليبي يقرأ مقتطفات من مذكرات الكاتب الراحل بريمو ليفي، أحد الناجين من معسكرات التعذيب، ومذكرات أشخاص آخرين نجوا من محارق الهولوكوست.
وعندما يلتقي المنتخب الايطالي مع ضيفه منتخب مونتينيغرو اليوم، لن يقتصر تركيز قلق أصحاب الارض على النتيجة وإنما سيمتد ذلك إلى الخوف من أعمال العنف التي قد يثيرها المشجعون المشاغبون.
وقال جانكارلو أبيتي رئيس الاتحاد الايطالي إن الاتحاد لن يطلب مجددا أي تذاكر من الاتحادات الوطنية الاخرى عندما يلعب «الآزوري» خارج أرضه.
الثقة الزائدة
رغم الفارق الكبير في الخبرة والتاريخ والإمكانات بين المنتخبين الانكليزي والبيلاروسي، حذر المدرب الايطالي فابيو كابيللو مدرب منتخب انكلترا لاعبيه من الثقة الزائدة بالنفس «خصوصا أن الخصم يتمتع بالمهارات والقدرة على التألق في ملعبه».
وقال كابيللو: «إنهم (منتخب بيلاروسيا) ليسوا من الفرق التي تلعب بحذر وتحفظ. إنهم يلعبون بشكل جيد للغاية. أسلوب أدائهم مثل فريق أرسنال. يلمسون الكرة كثيرا. لن تكون المباراة سهلة. شاهدت المنتخب البيلاروسي ثلاث مرات. إنه فريق خطير».
أرضية الملعب
عندما يخوض المنتخب الاسباني مباراته أمام مضيفه البلجيكي اليوم في تصفيات مونديال 2010 سيكون قلق الفريق نابعا من سوء حالة أرض الملعب.
واعترف ديل بوسكي بعد الفوز على استونيا السبت الماضي في التصفيات عينها بأن مباراة بلجيكا «ستكون أكثر صعوبة».
ويشعر لاعبو المنتخب الاسباني بشكل خاص بالقلق من حالة ارضية استاد «كونينغ بودوين» الذي يستضيف المباراة بعد أن سمعوا شكوى العديد من لاعبي بلجيكا من سوء حالتها عقب مباراة الفريق التي فاز فيها على أرمينيا 2 -صفر السبت الماضي.
ونقل موقع صحيفة «ماركا» الاسبانية على الانترنت عن المهاجم البلجيكي ويسلي سونك صاحب أحد الهدفين في مرمى أرمينيا قوله: «الملعب كان فضيحة. شعرنا بأننا كنا نلعب على رمال. من المخزي أن نلعب أمام أفضل فريق في العالم على هذا الملعب».
ويعتزم دل بوسكي «إنعاش» فريقه بإجراء تعديلات في صفوفه لكنه يرفض الافصاح عن التفاصيل، وهو قد يدفع بأندوني إيراولا في مركز الظهير الايمن بدلا من سيرجيو راموس الذي عانى من إصابات عضلية في الآونة الاخيرة.
كما قد يحصل فرناندو نافارو على فرصته في مركز الظهير الايسر بدلا من خوان كابديفيلا.
أما رينيه فان در آيكن، المدير الفني للمنتخب البلجيكي، فينتظر أن يدعم خط دفاعه بتوماس فيرمايلين قلب دفاع أياكس الهولندي والذي غاب عن صفوف الفريق في مباراته أمام أرمينيا.
وقال فان در آيكين نجم منتخب بلاده في كأس العالم 1986 في المكسيك: «نواجه منافسا مختلفا. أحتاج الى لاعبين مختلفين وأسلوب أداء مختلف. فريقنا ما زال شابا ومعظم اللاعبين ليسوا على استعداد لخوض مباراتين مهمتين في غضون أربعة أيام».
الغى المنتخب البرازيلي حصة تدريبية كانت مقررة الاثنين بعد مباراته خارج ارضه امام فنزويلا ضمن تصفيات مونديال 2010
بسبب رحلة العودة الشاقة التي بدأت بركوب حافلة لمدة ثلاث ساعات في الطرق الجبلية الملتوية.
واتجه الحارس خوليو سيزار وروبينيو الى الشاطئ امام الفندق الذي يقيم به الفريق في ريو دي جانيرو بعد حصول المنتخب على راحة امتدت الى ما قبل مواجهة كولومبيا.
واكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ان رحلة العودة من سان كريستوبال الواقعة في غرب فنزويلا استغرقت نحو 15 ساعة وذكرت وسائل اعلام محلية ان المتاعب بدأت عندما تقرر اغلاق اقرب مطار لسان كريستوبال بسبب سوء الاحوال الجوية.
وكان من المفترض ان يستقل المنتخب البرازيلي طائرة من هذا المطار الى ماراكايبو قبل العودة الى بلاده في طائرة أخرى.
واضطر اللاعبون الى ركوب حافلة لمدة ثلاث ساعات في الطرق الجبلية الى ميريدا قبل الوصول الى المطار في منتصف الليل تقريبا لكن الفريق علم بأن طائرته ما زالت موجودة في العاصمة كاراكاس.
وبعد فترة تأخير طويلة تناول فيها اللاعبون بعض شطائر اللحم والمشروبات الغازية في اكواب بلاستيكية استقل الفريق طائرته الى ماراكايبو ومنها الى ريو دي جانيرو.
مناهضة العنصرية
ذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية أن مارتشيللو ليبي مدرب المنتخب المحلي الأول لكرة القدم وافق على المشاركة في حملة لمناهضة العنصرية والفاشية الجديدة.
وأعلن موني أوفاديا، وهو ممثل ومخرج مسرحي إيطالي من أصل يهودي، أنه اتصل بليبي في أعقاب الأحداث التي تورط فيها مثيرو الشغب الإيطاليون خلال المباراة أمام
بلغاريا ضمن تصفيات مونديال 2010 السبت الماضي.
وكان خمسة إيطاليين اعتقلوا في صوفيا خلال المباراة بعدما قاموا بأعمال شغب وهتفوا بشعارات فاشية وأحرقوا علما بلغاريا.
وينتج أوفاديا فيلما على قرص مدمج عن العنصرية والفاشية الجديدة سيتم توزيعه في المدارس الثانوية في إيطاليا وقال إنه يخطط لجعل ليبي يقرأ مقتطفات من مذكرات الكاتب الراحل بريمو ليفي، أحد الناجين من معسكرات التعذيب، ومذكرات أشخاص آخرين نجوا من محارق الهولوكوست.
وعندما يلتقي المنتخب الايطالي مع ضيفه منتخب مونتينيغرو اليوم، لن يقتصر تركيز قلق أصحاب الارض على النتيجة وإنما سيمتد ذلك إلى الخوف من أعمال العنف التي قد يثيرها المشجعون المشاغبون.
وقال جانكارلو أبيتي رئيس الاتحاد الايطالي إن الاتحاد لن يطلب مجددا أي تذاكر من الاتحادات الوطنية الاخرى عندما يلعب «الآزوري» خارج أرضه.
الثقة الزائدة
رغم الفارق الكبير في الخبرة والتاريخ والإمكانات بين المنتخبين الانكليزي والبيلاروسي، حذر المدرب الايطالي فابيو كابيللو مدرب منتخب انكلترا لاعبيه من الثقة الزائدة بالنفس «خصوصا أن الخصم يتمتع بالمهارات والقدرة على التألق في ملعبه».
وقال كابيللو: «إنهم (منتخب بيلاروسيا) ليسوا من الفرق التي تلعب بحذر وتحفظ. إنهم يلعبون بشكل جيد للغاية. أسلوب أدائهم مثل فريق أرسنال. يلمسون الكرة كثيرا. لن تكون المباراة سهلة. شاهدت المنتخب البيلاروسي ثلاث مرات. إنه فريق خطير».
أرضية الملعب
عندما يخوض المنتخب الاسباني مباراته أمام مضيفه البلجيكي اليوم في تصفيات مونديال 2010 سيكون قلق الفريق نابعا من سوء حالة أرض الملعب.
واعترف ديل بوسكي بعد الفوز على استونيا السبت الماضي في التصفيات عينها بأن مباراة بلجيكا «ستكون أكثر صعوبة».
ويشعر لاعبو المنتخب الاسباني بشكل خاص بالقلق من حالة ارضية استاد «كونينغ بودوين» الذي يستضيف المباراة بعد أن سمعوا شكوى العديد من لاعبي بلجيكا من سوء حالتها عقب مباراة الفريق التي فاز فيها على أرمينيا 2 -صفر السبت الماضي.
ونقل موقع صحيفة «ماركا» الاسبانية على الانترنت عن المهاجم البلجيكي ويسلي سونك صاحب أحد الهدفين في مرمى أرمينيا قوله: «الملعب كان فضيحة. شعرنا بأننا كنا نلعب على رمال. من المخزي أن نلعب أمام أفضل فريق في العالم على هذا الملعب».
ويعتزم دل بوسكي «إنعاش» فريقه بإجراء تعديلات في صفوفه لكنه يرفض الافصاح عن التفاصيل، وهو قد يدفع بأندوني إيراولا في مركز الظهير الايمن بدلا من سيرجيو راموس الذي عانى من إصابات عضلية في الآونة الاخيرة.
كما قد يحصل فرناندو نافارو على فرصته في مركز الظهير الايسر بدلا من خوان كابديفيلا.
أما رينيه فان در آيكن، المدير الفني للمنتخب البلجيكي، فينتظر أن يدعم خط دفاعه بتوماس فيرمايلين قلب دفاع أياكس الهولندي والذي غاب عن صفوف الفريق في مباراته أمام أرمينيا.
وقال فان در آيكين نجم منتخب بلاده في كأس العالم 1986 في المكسيك: «نواجه منافسا مختلفا. أحتاج الى لاعبين مختلفين وأسلوب أداء مختلف. فريقنا ما زال شابا ومعظم اللاعبين ليسوا على استعداد لخوض مباراتين مهمتين في غضون أربعة أيام».