القوات الخاصة العراقية تفحص رجال الموصل بحثا عن انتحاريين



تباعا، رفع المئات من سكان الموصل قمصانهم الواحد تلو الآخر كي يثبتوا أنهم لا يربطون أي عبوات ناسفة على أجسادهم تحت رقابة لصيقة فرضتها القوات الخاصة العراقية خوفا من التهديد الذي يمثله تنظيم داعش حتى في المناطق التي تسيطر عليها القوات حاليا.
ثم سلم الرجال بطاقات هوياتهم حتى يجري التحقق من أسمائهم في قاعدة بيانات تحمل أسماء أعضاء التنظيم المطلوب القبض عليهم ضمن عملية شاقة لطرد المتشددين من كل حي من أحياء الموصل.
وفي كل مرة تسيطر فيها القوات العراقية على قطاع في الموصل في هجومها على الدولة الإسلامية ربما يستغرق الأمر أسبوعا لضمان خلو المنطقة من المتشددين.
ويختبئ البعض في شبكة أنفاق شيدوها في حين يختلط آخرون بآلاف النازحين أو يبقون لتشكيل خلايا نائمة في أحياء الموصل المكتظة بالسكان.
والموصل مدينة يقطنها أكثر من مليون نسمة.
ثم سلم الرجال بطاقات هوياتهم حتى يجري التحقق من أسمائهم في قاعدة بيانات تحمل أسماء أعضاء التنظيم المطلوب القبض عليهم ضمن عملية شاقة لطرد المتشددين من كل حي من أحياء الموصل.
وفي كل مرة تسيطر فيها القوات العراقية على قطاع في الموصل في هجومها على الدولة الإسلامية ربما يستغرق الأمر أسبوعا لضمان خلو المنطقة من المتشددين.
ويختبئ البعض في شبكة أنفاق شيدوها في حين يختلط آخرون بآلاف النازحين أو يبقون لتشكيل خلايا نائمة في أحياء الموصل المكتظة بالسكان.
والموصل مدينة يقطنها أكثر من مليون نسمة.