مرشحوها تنافسوا في أجواء ديموقراطية هادئة بعيدة عن الشحن
مواجهة «شبابية» في «القادسية» و«المنصورية»
ناخبتان ... وابتسامة
كبار السن شاركوا بحيوية منذ افتتاح اللجان الانتخابية في الفترة الصباحية
الأجواء كانت تنظيمية بمؤازرة أمنية
الأجواء كانت تنظيمية بمؤازرة أمنية
كحال الدوائر الاخرى، بدت منطقتا القادسية والمنصورية نشطة انتخابيا، تتفاعل مع مرور الوقت وتنشط في المشاركة والحماسة، وسط أجواء هادئة غير مشحونة لم تعكر صفوها حدة المنافسة المحتدمة بين مرشحيها، فيما كان الحضور شبابيا مثلما كانت المواجهة شبابية أيضا.
وشارك كبار السن بحيوية مع فتح باب التصويت في الثامنة صباحا وسط أجواء تنظيمية تعاون فيها رجال الامن ومؤيدو المرشحين الذين بذلوا دورا لافتا في خروج العرس الانتخابي بأفضل صورة.
وعبر المرشح أنور بوخمسين في تصريح لـ«الراي» عقب تصويته، عن سعادته بهطول الامطار في يوم العرس الديموقراطي، مثلما كان سعيدا بارتفاع نسبة المشاركة من كل الفئات.
وقال:«شاركت في الانتخابات لتمثيل الكويت، وادعو الناخبين الى أن يدلو بصوتهم في سبيل التغيير، واتمنى الحظ الاوفر يكون من نصيب المرشحين الشباب، لانهم هم الاصل في التواجد والتغيير لاعطاء الكويت دوراً جديداً، ويجب ان يكون لهم دور في اعادة نهضة الكويت، وامنيتي من المجلس القادم المزيد من الانجازات».
وأضاف:«عند وصولي المجلس باذن الله أول ما سأقوم به هو تنفيذ الالتزامات التي تبنيتها، كذلك سيكون اول أولوياتنا اعطاء دور الشباب لاقامة قوانين فعالة وليست ورقية».
من جانبه، قال المرشح الدكتور حمد مطر لـ«الراي» ان «المنافسة كانت نزيهة شريفة في اجواء ممطرة والكويت تستاهل»، مؤكدا ان «الشعب الكويتي يعي تماما دقة المرحلة القادمة، واتمنى من الرجال والنساء أن يحسنوا الاختيار لأننا نعيش في مرحلة حساسة وتحديات كبيرة».
وتابع«انا على يقين بأن الشعب الكويتي واعٍ، وباذن الله ستشرق قريباً بعد هذا المطر»، مضيفا: «بعد الفوز مباشرة باذن الله سأشكر جميع قواعدي الانتخابية التي عملت معي وتعبت، واكون ممثلاً في قاعة عبدالله السالم للامة الكويتية جمعاء ندافع عن حريات الشعب ومصالحه وليس للدائرة الثانية فقط، وهذ التوكيل عزيز والقسم الذي سننطق به عظيم، وبالتالي فإن المسؤوليات علينا كبيرة. ومني الى الشعب الكويتي اقول... لازم تراقبون اعضاء مجلس الامة، وباذن الله سنكون بارّين بقسمنا».
وشارك كبار السن بحيوية مع فتح باب التصويت في الثامنة صباحا وسط أجواء تنظيمية تعاون فيها رجال الامن ومؤيدو المرشحين الذين بذلوا دورا لافتا في خروج العرس الانتخابي بأفضل صورة.
وعبر المرشح أنور بوخمسين في تصريح لـ«الراي» عقب تصويته، عن سعادته بهطول الامطار في يوم العرس الديموقراطي، مثلما كان سعيدا بارتفاع نسبة المشاركة من كل الفئات.
وقال:«شاركت في الانتخابات لتمثيل الكويت، وادعو الناخبين الى أن يدلو بصوتهم في سبيل التغيير، واتمنى الحظ الاوفر يكون من نصيب المرشحين الشباب، لانهم هم الاصل في التواجد والتغيير لاعطاء الكويت دوراً جديداً، ويجب ان يكون لهم دور في اعادة نهضة الكويت، وامنيتي من المجلس القادم المزيد من الانجازات».
وأضاف:«عند وصولي المجلس باذن الله أول ما سأقوم به هو تنفيذ الالتزامات التي تبنيتها، كذلك سيكون اول أولوياتنا اعطاء دور الشباب لاقامة قوانين فعالة وليست ورقية».
من جانبه، قال المرشح الدكتور حمد مطر لـ«الراي» ان «المنافسة كانت نزيهة شريفة في اجواء ممطرة والكويت تستاهل»، مؤكدا ان «الشعب الكويتي يعي تماما دقة المرحلة القادمة، واتمنى من الرجال والنساء أن يحسنوا الاختيار لأننا نعيش في مرحلة حساسة وتحديات كبيرة».
وتابع«انا على يقين بأن الشعب الكويتي واعٍ، وباذن الله ستشرق قريباً بعد هذا المطر»، مضيفا: «بعد الفوز مباشرة باذن الله سأشكر جميع قواعدي الانتخابية التي عملت معي وتعبت، واكون ممثلاً في قاعة عبدالله السالم للامة الكويتية جمعاء ندافع عن حريات الشعب ومصالحه وليس للدائرة الثانية فقط، وهذ التوكيل عزيز والقسم الذي سننطق به عظيم، وبالتالي فإن المسؤوليات علينا كبيرة. ومني الى الشعب الكويتي اقول... لازم تراقبون اعضاء مجلس الامة، وباذن الله سنكون بارّين بقسمنا».
