في ندوة وزارة الإعلام «تاريخ الانتخابات والتحولات...»
أكاديميان: نظام الكويت ديموقراطي وفق عقد بين الحاكم والمحكوم


الرميحي: نعيش مناخاً قائماً على حرية التعبير والرأي والفكر
الهدبان: الكويت منارة مضيئة لثقافة الحرية والمشاركة السياسية
الهدبان: الكويت منارة مضيئة لثقافة الحرية والمشاركة السياسية
كونا- أكد أكاديميان كويتيان عمق تجربة الكويت الديموقراطية وعراقتها، مشددين على ان النظام السياسي القائم في الكويت ديموقراطي منذ نشأتها. جاء ذلك في ندوة نظمتها وزارة الاعلام تحت عنوان «تاريخ الانتخابات الكويتية والتحولات الديموقراطية التي طرأت عليها» أمس الأول، وشارك فيها استاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور محمد الرميحي، واستاذ العلوم السياسية الدكتور ابراهيم الهدبان، في اطار فعاليات الوزارة لتغطية انتخابات مجلس الامة (امة 2016).
واعرب الاكاديميان عن خالص فخرهما واعتزازهما بما تحظى وتتمع به دولة الكويت من اجواء وروح ديموقراطية، ينعم بها كافة افراد الشعب الكويتي قائلين، ان «الكويت ولدت ديموقراطية والف شعبها حرية الكلمة والفكر والتعبير والمعتقد».
من جانبه، قال الرميحي ان التجربة الديموقراطية الكويتية «غنية وثرية» حيث جبل الكويتيون على خوضها منذ نشأة الكويت قبل 400 عام، مبينا انه بفضل هذه التجربة اصبحت الكويت «قاعدة ثقافية عربية» باعتبار الثقافة «الذراع الناعم» للمشهد السياسي في الكويت.
واضاف ان النظام الديموقراطي التي تتمتع به الكويت يعد الحصن المنيع والسور الحامي لها، حافظا اياها من الاخطار الخارجية المحيطة بها، حيث ساهم في تعزيز العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وأدى الى التفاف الكويتيين حول قيادتهم.
واوضح ان الكويت تعيش مناخاً ديمقراطياً قائماً على حرية التعبير والرأي والفكر، مضيفا «اننا في الكويت نخاف على الحرية والديمقراطية ولا نخاف منها»، مشيرا الى الاجواء الانتخابية التي تشهدها الكويت حاليا، وسط تنافس المرشحين على الفوز بالمقعد النيابي وتمثيل الأمة.
ورأى الرميحي ان البرامج الانتخابية التي يتقدم بها ويطرحها مختلف المرشحين «ترجع إلى قيمة ديموقراطية واحدة هي الحرية في الحوار والانتقاد وتبادل الآراء».
من جانبه، قال استاذ العلوم السياسية الدكتور ابراهيم الهدبان، ان «دولة الكويت ولدت ديموقراطية فمنذ نشأتها وفق العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم منذ 400 عام طبقت مبادئ الشورى والديموقراطية»، مشيرا الى المراحل التي مرت بها عبر التاريخ لتصل الى المكانة التي تحظى بها تجربتها الديموقراطية.
واضاف ان «الكويت نشأت ديموقراطية وتنفس اهلها نسماتها والفوا حرية التعبير والرأي والمعتقد» واصفا في الوقت ذاته التجربة الديموقراطية الكويتية بانها «منارة مضيئة لثقافة الحرية والديموقراطية والمشاركة السياسية». وذكر ان «الكويت غنية بديموقراطيتها ومسيرتها السياسية وسخية أيضا باسهاماتها الانسانية والخيرية»، اذ انها لم تتخل عن دورها ازاء محيطها العربي والاقليمي والدولي، على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمنطقة. وقال ان «الكويت ككيان جبلت على عمل الخير ولم يعرف، عنها ان اعتدت على اي دولة اخرى بل هي المعتدى عليها، وكانت دائما تمد يد الخير للجميع» مبينا ان النظام الديموقراطي المعمول به بدولة الكويت وقف في وجه الغزو العراقي عام 1990.
واعرب الاكاديميان عن خالص فخرهما واعتزازهما بما تحظى وتتمع به دولة الكويت من اجواء وروح ديموقراطية، ينعم بها كافة افراد الشعب الكويتي قائلين، ان «الكويت ولدت ديموقراطية والف شعبها حرية الكلمة والفكر والتعبير والمعتقد».
من جانبه، قال الرميحي ان التجربة الديموقراطية الكويتية «غنية وثرية» حيث جبل الكويتيون على خوضها منذ نشأة الكويت قبل 400 عام، مبينا انه بفضل هذه التجربة اصبحت الكويت «قاعدة ثقافية عربية» باعتبار الثقافة «الذراع الناعم» للمشهد السياسي في الكويت.
واضاف ان النظام الديموقراطي التي تتمتع به الكويت يعد الحصن المنيع والسور الحامي لها، حافظا اياها من الاخطار الخارجية المحيطة بها، حيث ساهم في تعزيز العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وأدى الى التفاف الكويتيين حول قيادتهم.
واوضح ان الكويت تعيش مناخاً ديمقراطياً قائماً على حرية التعبير والرأي والفكر، مضيفا «اننا في الكويت نخاف على الحرية والديمقراطية ولا نخاف منها»، مشيرا الى الاجواء الانتخابية التي تشهدها الكويت حاليا، وسط تنافس المرشحين على الفوز بالمقعد النيابي وتمثيل الأمة.
ورأى الرميحي ان البرامج الانتخابية التي يتقدم بها ويطرحها مختلف المرشحين «ترجع إلى قيمة ديموقراطية واحدة هي الحرية في الحوار والانتقاد وتبادل الآراء».
من جانبه، قال استاذ العلوم السياسية الدكتور ابراهيم الهدبان، ان «دولة الكويت ولدت ديموقراطية فمنذ نشأتها وفق العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم منذ 400 عام طبقت مبادئ الشورى والديموقراطية»، مشيرا الى المراحل التي مرت بها عبر التاريخ لتصل الى المكانة التي تحظى بها تجربتها الديموقراطية.
واضاف ان «الكويت نشأت ديموقراطية وتنفس اهلها نسماتها والفوا حرية التعبير والرأي والمعتقد» واصفا في الوقت ذاته التجربة الديموقراطية الكويتية بانها «منارة مضيئة لثقافة الحرية والديموقراطية والمشاركة السياسية». وذكر ان «الكويت غنية بديموقراطيتها ومسيرتها السياسية وسخية أيضا باسهاماتها الانسانية والخيرية»، اذ انها لم تتخل عن دورها ازاء محيطها العربي والاقليمي والدولي، على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمنطقة. وقال ان «الكويت ككيان جبلت على عمل الخير ولم يعرف، عنها ان اعتدت على اي دولة اخرى بل هي المعتدى عليها، وكانت دائما تمد يد الخير للجميع» مبينا ان النظام الديموقراطي المعمول به بدولة الكويت وقف في وجه الغزو العراقي عام 1990.