رقم مهم في المعادلة الانتخابية يطمح إلى الاستمتاع بأجواء «البراري» والتصويت في اللحظة الأخيرة
«ناخبو المخيمات»... بين الاستحقاق الوطني ودوري «فيفا»

الناخبون و«بلاي ستيشن» على وقع الأجواء الاستثنائية


لا شك أن الأجواء الشتوية الجميلة التي تسود البلاد حاليا والتي تتزامن مع عطلة نهاية الاسبوع وموسم المخيمات هي بمثابة العناصر الرئيسية للمعادلة التي تجعل المواطن الكويتي يعيش هذه الأيام أفضل حالاته المزاجية والنفسية التي يفتقدها طوال العام.
وفي الوقت الذي يقضي فيه الغالبية العظمى من الكويتيين عطلتهم الاسبوعية في ربوع براري البلاد ما بين السمر امام «الدوة» والاستمتاع بالشاي «المخدر» على الفحم و«الشوي» ولعب البلاي ستيشن بعيدا عن ازعاج الروتين ومسؤوليات الحياة اليومية، يبدأ 293 مرشحا مواطنا يعيشون حالة من الترقب والانتظار والقلق بالاستعداد لإزالة خيامهم قبل انتهاء موسم البر، إذ إنهم مرشحون ويخوضون سباق الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها البلاد اليوم لاختيار أعضاء مجلس الامة في فصله التشريعي الخامس عشر.
وفيما تتجه أعين المرشحين الى ناخبيهم الذين سيحددون مصيرهم في الطريق إلى الكرسي الاخضر، يتحمل اصحاب المخيمات من جهتهم والذين يمكن تسميتهم بـ «ناخبي المخيمات» مسؤولية كبيرة تجاه وطنهم في يوم عطلتهم، باعتبار هذا اليوم بمثابة استحقاق دستوري ونداء وطني سيحدد مصير الامة على مدى السنوات الأربعة المقبلة.
وسيكون لناخبي المخيمات تأثير مباشر على نسبة الاقبال والتصويت على مراكز الاقتراع خصوصا ان اعداد الكويتيين المتواجدين في المخيمات ومزارع الوفرة والعبدلي في هذا الوقت من السنة كبير جدا ولا يستهان به، حيث تغص الطرق الرئيسية السريعة المؤدية الي المناطق الجنوبية والشمالية من البلاد بأعداد كبيرة من رواد المخيمات والمزارع خلال العطلة الاسبوعية وتصل إلى حالة الاختناقات المرورية في بعض الاحيان.
ووفق معطيات أرض الواقع، وايضا عادة الكويتيين المتمثلة في التحرك في اللحظة الاخيرة، فإنه من المتوقع ان يبدأ ناخبو المخيمات بالنزوح من البراري الى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم قبل إغلاق صناديق الاقتراع بساعتين بعد ان يتم الاستمتاع حتى آخر دقيقة من ساعات عطلة يوم السبت الاسبوعية.
ولا غرو أن هذه الاجواء الشتوية سيكون لها تأثير إيجابي اليوم حين تنطلق الانتخابات البرلمانية، ومعها سيعيش الكويتيون عرسا ديموقراطيا مختلفا بكل المقاييس عن سابقيه لعدة عوامل من اهمها الاقبال الكبير المتوقع من قبل الناخبين ومشاركة الغالبية العظمى من القوى السياسية التي كانت مقاطعة في السابق، ويبقى السؤال...هل سيكون هناك تأثير للاجواء الشتوية الجميلة على ناخبي المخيمات في متابعة هذا العرس الديموقراطي أم سيكون لدوري «فيفا» على «بلاي ستيشن» الأفضلية؟!
وفي الوقت الذي يقضي فيه الغالبية العظمى من الكويتيين عطلتهم الاسبوعية في ربوع براري البلاد ما بين السمر امام «الدوة» والاستمتاع بالشاي «المخدر» على الفحم و«الشوي» ولعب البلاي ستيشن بعيدا عن ازعاج الروتين ومسؤوليات الحياة اليومية، يبدأ 293 مرشحا مواطنا يعيشون حالة من الترقب والانتظار والقلق بالاستعداد لإزالة خيامهم قبل انتهاء موسم البر، إذ إنهم مرشحون ويخوضون سباق الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها البلاد اليوم لاختيار أعضاء مجلس الامة في فصله التشريعي الخامس عشر.
وفيما تتجه أعين المرشحين الى ناخبيهم الذين سيحددون مصيرهم في الطريق إلى الكرسي الاخضر، يتحمل اصحاب المخيمات من جهتهم والذين يمكن تسميتهم بـ «ناخبي المخيمات» مسؤولية كبيرة تجاه وطنهم في يوم عطلتهم، باعتبار هذا اليوم بمثابة استحقاق دستوري ونداء وطني سيحدد مصير الامة على مدى السنوات الأربعة المقبلة.
وسيكون لناخبي المخيمات تأثير مباشر على نسبة الاقبال والتصويت على مراكز الاقتراع خصوصا ان اعداد الكويتيين المتواجدين في المخيمات ومزارع الوفرة والعبدلي في هذا الوقت من السنة كبير جدا ولا يستهان به، حيث تغص الطرق الرئيسية السريعة المؤدية الي المناطق الجنوبية والشمالية من البلاد بأعداد كبيرة من رواد المخيمات والمزارع خلال العطلة الاسبوعية وتصل إلى حالة الاختناقات المرورية في بعض الاحيان.
ووفق معطيات أرض الواقع، وايضا عادة الكويتيين المتمثلة في التحرك في اللحظة الاخيرة، فإنه من المتوقع ان يبدأ ناخبو المخيمات بالنزوح من البراري الى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم قبل إغلاق صناديق الاقتراع بساعتين بعد ان يتم الاستمتاع حتى آخر دقيقة من ساعات عطلة يوم السبت الاسبوعية.
ولا غرو أن هذه الاجواء الشتوية سيكون لها تأثير إيجابي اليوم حين تنطلق الانتخابات البرلمانية، ومعها سيعيش الكويتيون عرسا ديموقراطيا مختلفا بكل المقاييس عن سابقيه لعدة عوامل من اهمها الاقبال الكبير المتوقع من قبل الناخبين ومشاركة الغالبية العظمى من القوى السياسية التي كانت مقاطعة في السابق، ويبقى السؤال...هل سيكون هناك تأثير للاجواء الشتوية الجميلة على ناخبي المخيمات في متابعة هذا العرس الديموقراطي أم سيكون لدوري «فيفا» على «بلاي ستيشن» الأفضلية؟!