العطية يزور طهران قريبا... وخاتمي يلتقي سياسيين سابقين أجانب

خامنئي يحمل على «القوى التسلطية» وعلى أصوات داخلية تنتقد النظام الإسلامي

تصغير
تكبير
| طهران - «الراي» |
أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي، امس، أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية سيزور طهران قريبا.
واوضح في مؤتمر صحافي ان العطية سيزور طهران لمتابعة مقترحات الرئيس احمدي نجاد التي قدمها في اجتماع هذا المجلس العام الماضي .
من جهة أخرى، أكد قشقاوي أن ايران لم تتسلّم من واشنطن أي اقتراح في شأن تأسيس مكتب لرعاية المصالح الأميركية في طهران.
في سياق آخر، استدعت الخارجية السفير البريطاني جفري ادامز احتجاجا على قرار الحكومة البريطانية بالافراج عن الايراني فوزي بداوي الذي هاجم سفارة بلاده في لندن العام 1980، وقدمت له مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.
وكان بداوي نجاد قاد مجموعه من 6 اشخاص العام 1980 للهجوم على السفارة، حيث احتلها لمدة 6 ايام واحتجز 26 رهينة، وادت العملية الى مقتل اثنين من الرهائن واصابة عدد آخر بمن فيهم القنصل، كما تعرض مبنى السفارة لاضرار كبيرة.
من ناحيته، حمل القائد الاعلى آية الله علي خامنئي، في شدة على «القوى السلطوية» وفي مقدمها الولايات المتحدة، وقال: «تفجرت اخيرا فقاعات عظمتها الاقتصادية».
انتقد هذه القوى التي «تزعم الدفاع عن حقوق الانسان». وذكر ان «ممارساتهم في ابو غريب وغوانتانامو فضحت مزاعمهم في هذا المجال».
كما انتقد خامنئي الاصوات الداخلية التي تؤكد خروج «قطار النظام الاسلامي العظيم» عن السكة او تراجعه، واكد: «هذا الكلام عار من الصحة».
في سياق اخر (ا ف ب)، اجتمع الرئيس السابق محمد خاتمي، امس، في طهران مع الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان ومسؤولين سياسيين سابقين اجانب في اطار مؤتمر حول الدين والعالم المعاصر.
والمؤتمر الذي يستمر يومين تنظمه «مؤسسة الحوار بين الحضارات» التي يترأسها خاتمي ومركز اوسلو للسلام وحقوق الانسان ونادي مدريد الذي يضم رؤساء ورؤساء حكومات سابقين.
وحضر المؤتمر علاوة على انان رؤساء الحكومات السابقين لايطاليا رومانو برودي والنروج جيل مان بونديفتش وفرنسا ليونال جوسبان اضافة الى الرؤساء السابقين لايرلندا ماري روبنسون والبرتغال خورخي سينباو وسويسرا جوزيف ديس. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر عن «الدين في العالم المعاصر» في وقت تتزايد الدعوات لترشح خاتمي للانتخابات الرئاسية في يونيو 2009.
غير ان المشاركين نفوا اي علاقة بين المؤتمر واحتمال ترشح خاتمي. وقال خاتمي ردا على سؤال عن احتمال ترشحه، «لا ينبغي افساد هذا المؤتمر بمثل هذه المواضيع». واضاف «ان مثل هذه المؤتمرات ينظم قبل سنة من حدوثه ولا علاقة له بالانتخابات الرئاسية الايرانية».
كما اكد المسؤولون الغربيون المشاركون في المؤتمر ان المؤتمر يهدف حصريا للمشاركة في حوار الثقافات، خصوصا على المستوى الديني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي