عائدة إلى الشاشة بحلة جديدة في رمضان المقبل

عبير الجندي لـ «الراي»: الفن يسري في عروقي... لن أبتعد عنه

u0639u0628u064au0631 u0627u0644u062cu0646u062fu064a (u062au0635u0648u064au0631 u0632u0643u0631u064au0627 u0639u0637u064au0629)
عبير الجندي (تصوير زكريا عطية)
تصغير
تكبير
مُقِلّة في ظهوري الفني... لكنني متواجدة من خلال تقديمي في الإذاعة

الدكتوراه في علم الطاقة زادت معارفي وأصبحت أكثر قدرة في فهم من حولي
«أنا موجودة في الساحة الفنية، ولم أبتعد عنها أو أعتزل التمثيل»... بهذه الجملة نفت الدكتورة الفنانة عبير الجندي ما أشيع من أقاويل حول اعتزالها التمثيل نهائياً، خصوصاً بعد حصولها قبل فترة زمنية على شهادة الدكتوراه في علم الطاقة ومزاولتها العمل بها.

وقالت الجندي لـ «الراي»: «صحيح أنني مُقِلّة في ظهوري الفني خلال الفترة الأخيرة، لكن ما قد يجهله البعض أنني متواجدة من خلال تقديمي في الإذاعة، أما السبب في تقليلي من الظهور الدرامي هو أنني أريد أن أقدّم الأفضل والجديد لجمهوري. إضافة إلى ذلك، وكما يعلم الكثيرون، فإنني حصلت قبل فترة زمنية على شهادة الدكتوراه في علم الطاقة، وهو ما جعل وقتي ضيقاً بعض الشيء بسبب المحاضرات التي أقدّمها داخل أحد المراكز المتخصصة، لكن رغم هذا كله يبقى الفن يسري في عروقي ودمي، ولا أستطيع أبداً الابتعاد عنه».


وحيال وجود عمل درامي مقبل يلوح في الأفق قد تشارك فيه، أوضحت الجندي: «ستكون لي مشاركة درامية في مسلسل سيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل بدور جديد لم يشاهدني الجمهور به مسبقاً، والجديد الذي أقصده أنه سيتم تصويره خارج الكويت بسبب أحداث القصة التي تحتّم ذلك، حيث ان الشخصية المعروضة عليّ لامرأة ليست عربية ومتزوجة من رجل ليس كويتياً أيضاً، أما بقية التفاصيل بشكل موسّع سأفصح عنها عندما أوقّع العقد بشكل رسمي، كوني حالياً مازلت في مرحلة قراءة النص لتقييمه بشكل دقيق جداً».

وعن مدى استفادتها من الدكتوراه التي حصلت عليها، وكيفية توظيفها في الفن، أشارت الجندي بقولها: «منذ أن كنت طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية بقسم التمثيل والاخراج، كنا نتلقى دروساً في علم النفس، وهو الأمر الذي استفدت منه كثيراً في تعاملي مع الشخصيات المسرحية والدرامية، ولكن عندما حصلت على الدكتوراه في علم الطاقة زادت وتوسّعت معارفي ومداركي كثيراً في مجال حياتي اليومية، إذ أصبحت أكثر مقدرة في فهم من حولي، ما منحني القدرة على التعامل بعمق أكبر مع كل من حولي من كائنات بشرية، فكل شيء مرتبط بالطاقة في حياتنا، وكل إنسان يستطيع تحقيق أهدافه التي يسعى لها بعقله كونه هو من يوجهه كيفما يشاء، وللعلم فإن الطاقة من شأنها علاج الكثير من حالات وأمراض الضغط والفوبيا، كالخوف من الحيوانات أو الطيران والمرتفعات والخجل وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين، وغيرها الكثير».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي