أرباحه الصافية بلغت 280.1 مليون دولار
«الأهلي المتحد» يحقق 24 في المئة نموا في صافي أرباحه للاشهر التسعة الأولى



اعلن البنك الأهلي المتحد انه استطاع رغم الازمة العالمية أن يواصل أداءه المالي القوي خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2008، لينهي الفترة بتحقيق أرباح صافية بلغت 280.1 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 24 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2007.
وشهد صافي ايرادات الفوائد نموا بمبلغ 84.1 مليون دولار ليصل إجمالي هذه الإيرادات إلى 324.4 مليون دولار للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2008، كما تعززت إيرادات البنك من أنشطته الأساسية الأخرى بفضل إرتفاع في صافي دخل الرسوم والعمولات إلى 124.7 مليون دولار بالمقارنة مع 112.1 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي، مما أسهم في إرتفاع إجمالي دخل البنك التشغيلي إلى 601.3 مليون دولار أميركي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 24.1 في المئة (484.5 مليون دولار في العام 2007)، عاكسا مدى التنوع الذي تتسم به عمليات البنك من الناحيتين النوعية والتجارية.
وسجلت نسبة التكاليف إلى الدخل تحسنا جيدا حيث بلغت 33.8 في المئة مقارنة بنسبة 34.7 في المئة لعام 2007. وقد بلغ العائد للسهم العادي 6.1 سنت أميركي للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2008 مقابل 5.5 سنت أميركي لنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بعد احتساب التأثير الكبير الناجم عن تحويل الأسهم الممتازة في يناير 2008.
وبرغم الضغوط المتصاعدة على مستويات السيولة في السوق، فقد نجحت المجموعة خلال هذه الفترة في استقطاب ودائع إضافية للعملاء بلغت 3.0 مليار دولار، بزيادة 27.8 في المئة عما كانت عليه في 31 ديسمبر 2007. أما على صعيد الموجودات، فقد شهدت محفظة القروض نموا متحفظا بنسبة 10.8 في المئة ، وهو نمو عائد بشكل أساسي إلى التوسع في أنشطة تمويل الشركات على مستوى المنطقة، ليصل إجمالي موجودات المجموعة إلى 25.3 مليار دولار أميركي كما في 30 سبتمبر 2008، أي بزيادة قدرها 10.0 في المئة عما كانت عليه في 31 ديسمبر 2007. وعليه، فقد إرتفع العائد على متوسط الأصول إلى 1.8 في المئة للتسعة اشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2008 بالمقارنة مع 1.7 في المئة لنفس الفترة من العام الماضي.
كما واصل البنك التمتع بتصنيف ائتماني رفيع من قبل وكالات التصنيف الدولية، حيث أكّدت كل من وكالة «ستاندارد أند بورز» ووكالة فيتش في الربع الثالث من هذا العام تصنيف «A» (مستقر) للبنك في حين أكدت وكالة «كابيتال إنتلجنس» من جهتها أيضا تصنيف ( A ) والنظرة العامة المستقبلية (مستقرة) للبنك الأهلي المتحد.
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد فهد الرجعان «تأتي نتائج البنك في مثل هذه الفترة الحرجة التي يشهدها القطاع المصرفي عالميا لتؤكد على عناصر القوة والركائز الوطيدة التي يتمتع بها البنك، وفي مقدمها الوضع المتين لإيرادات البنك من أنشطته الأساسية، والسياسات الفاعلة والمتحفظة التي يتبعها في مجال إدارة المخاطر، ونجاحاته في تحقيق التنوع في العمليات المصرفية وقنوات الإيرادات. إننا سعداء بهذا الأداء المتميز والذي يعود بشكل أساسي إلى إيرادات البنك من أنشطته الرئيسية، خصوصا أنه تحقق في وجه مرحلة تعتبر من أصعب الفترات وما تلقيه تبعات إضطراب الأسواق العالمية من تحديات على كل المؤسسات المصرفية».
اضاف «لقد أنجزنا اخيراً التوقيع على اتفاقية تسهيلات قرض مشترك بقيمة 800 مليون دولار أميركي لصالح البنك، وهي التسهيلات التي حظيت بإستجابة قوية من المصارف العالمية وإكتتب فيها 28 بنكا من بنوك أوروبا وشمال أميركا وشرق آسيا فضلا عن المنطقة العربية، وذلك بالرغم
من الظروف غير المواتية التي تخيم على قطاع الإقراض والتمويل الجماعي بصورة خاصة، مما يشكل دليلا إضافيا على المكانة الريادية التي يتبوأها البنك بين مصارف المنطقة ومدى ثقة الأوساط العالمية بمتانة وضع البنك وآفاق نموه المستقبلية».
وشهد صافي ايرادات الفوائد نموا بمبلغ 84.1 مليون دولار ليصل إجمالي هذه الإيرادات إلى 324.4 مليون دولار للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2008، كما تعززت إيرادات البنك من أنشطته الأساسية الأخرى بفضل إرتفاع في صافي دخل الرسوم والعمولات إلى 124.7 مليون دولار بالمقارنة مع 112.1 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي، مما أسهم في إرتفاع إجمالي دخل البنك التشغيلي إلى 601.3 مليون دولار أميركي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 24.1 في المئة (484.5 مليون دولار في العام 2007)، عاكسا مدى التنوع الذي تتسم به عمليات البنك من الناحيتين النوعية والتجارية.
وسجلت نسبة التكاليف إلى الدخل تحسنا جيدا حيث بلغت 33.8 في المئة مقارنة بنسبة 34.7 في المئة لعام 2007. وقد بلغ العائد للسهم العادي 6.1 سنت أميركي للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2008 مقابل 5.5 سنت أميركي لنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بعد احتساب التأثير الكبير الناجم عن تحويل الأسهم الممتازة في يناير 2008.
وبرغم الضغوط المتصاعدة على مستويات السيولة في السوق، فقد نجحت المجموعة خلال هذه الفترة في استقطاب ودائع إضافية للعملاء بلغت 3.0 مليار دولار، بزيادة 27.8 في المئة عما كانت عليه في 31 ديسمبر 2007. أما على صعيد الموجودات، فقد شهدت محفظة القروض نموا متحفظا بنسبة 10.8 في المئة ، وهو نمو عائد بشكل أساسي إلى التوسع في أنشطة تمويل الشركات على مستوى المنطقة، ليصل إجمالي موجودات المجموعة إلى 25.3 مليار دولار أميركي كما في 30 سبتمبر 2008، أي بزيادة قدرها 10.0 في المئة عما كانت عليه في 31 ديسمبر 2007. وعليه، فقد إرتفع العائد على متوسط الأصول إلى 1.8 في المئة للتسعة اشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2008 بالمقارنة مع 1.7 في المئة لنفس الفترة من العام الماضي.
كما واصل البنك التمتع بتصنيف ائتماني رفيع من قبل وكالات التصنيف الدولية، حيث أكّدت كل من وكالة «ستاندارد أند بورز» ووكالة فيتش في الربع الثالث من هذا العام تصنيف «A» (مستقر) للبنك في حين أكدت وكالة «كابيتال إنتلجنس» من جهتها أيضا تصنيف ( A ) والنظرة العامة المستقبلية (مستقرة) للبنك الأهلي المتحد.
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد فهد الرجعان «تأتي نتائج البنك في مثل هذه الفترة الحرجة التي يشهدها القطاع المصرفي عالميا لتؤكد على عناصر القوة والركائز الوطيدة التي يتمتع بها البنك، وفي مقدمها الوضع المتين لإيرادات البنك من أنشطته الأساسية، والسياسات الفاعلة والمتحفظة التي يتبعها في مجال إدارة المخاطر، ونجاحاته في تحقيق التنوع في العمليات المصرفية وقنوات الإيرادات. إننا سعداء بهذا الأداء المتميز والذي يعود بشكل أساسي إلى إيرادات البنك من أنشطته الرئيسية، خصوصا أنه تحقق في وجه مرحلة تعتبر من أصعب الفترات وما تلقيه تبعات إضطراب الأسواق العالمية من تحديات على كل المؤسسات المصرفية».
اضاف «لقد أنجزنا اخيراً التوقيع على اتفاقية تسهيلات قرض مشترك بقيمة 800 مليون دولار أميركي لصالح البنك، وهي التسهيلات التي حظيت بإستجابة قوية من المصارف العالمية وإكتتب فيها 28 بنكا من بنوك أوروبا وشمال أميركا وشرق آسيا فضلا عن المنطقة العربية، وذلك بالرغم
من الظروف غير المواتية التي تخيم على قطاع الإقراض والتمويل الجماعي بصورة خاصة، مما يشكل دليلا إضافيا على المكانة الريادية التي يتبوأها البنك بين مصارف المنطقة ومدى ثقة الأوساط العالمية بمتانة وضع البنك وآفاق نموه المستقبلية».